ما قولكم في رجل ينكر كلمة السلفية ويقول لماذا لا ننتسب إلى اسم آخر مثل ( المحمدية ) ، لأن لفظة
A-
A=
A+
السائل : ايوه الله يبارك فيك على هذا العلم النافع إن شاء الله.
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الله يخليك الصحيح أحب أن أوجه كلمة ، أنكر الأسماء كلها من ذكر أسماء كسلفيين أو إخوان المسلمين ... .
الشيخ : خطأ ، خطأ ، خطأ ، خطأ .
السائل : خليني أكمل .
الشيخ : ما في فائدة من التكميل لكن اللي ما يجيء معك تعال معه ... .
السائل : هل الأجدر بنا أن نقول بدلا من السلفيين أن نقول المحمديين نسبة إلى محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير من السلف والخلف ؟
الشيخ : طيب خلصت ؟
السائل : خلصت .
الشيخ : خلصت ، طيب لماذا تنكر أن ننتسب إلى السلف وأن نقول نحن سلفيون لماذا ؟
السائل : الله سبحانه وتعالى يقول : (( لكم في رسول الله أسوة حسنة )) فنحن نتأسى بالرسول عليه الصلاة والسلام وما جاء به
الشيخ : جزاك الله خيرا أكرمك الله -لشخص أعطاه شيئا فيما يظهر-
السائل : ولا نتأسى بأي شخص آخر إلا بالرسول بما جاء عن ربنا
الشيخ : طيب
السائل : فنحن أسوتنا الرسول وليس غيره ؟
الشيخ : هذا حجة لك والا عليك ؟
السائل : حجة علي ، الرسول ... .
الحلبي : أحسنت - الإخوة يضحكون - .
الشيخ : فقط هذه رمية من غير رامي ، أنا أقول لك هذا الكلام حجة لك والا عليك ؟ انتبه ولا تتسرع حجة لك والا عليك ؟
السائل : أنا لا أعلم الحجة لي وا علي ، لا أعلم وانما ... .
الشيخ : طيب أنا غلطان ، أغير السؤال ، أنت هذا الذي تقدمه تحتج لما تدعيه أم تحتج على ما تدعيه ؟
السائل : أنا أحتج على الأسماء كسلفيين وإخوان المسلمين وتحريريين وصوفيين ، على المسميات كلها
الشيخ : طيب
السائل : لأن هذا يزيد من تفرقة المسلمين ويزيد من بغضهم لبعضهم البعض ، ويزيد من تنافرهم لبعضهم البعض .
الشيخ : الله يسامحك ، قل آمين !
السائل : آمين يارب .
الشيخ : وإذا قلت محمديا ؟
السائل : أيضا هذا الكلام غلط ، يعني أنا أقول الأجدر بنا ... .
الشيخ : فقط هذا الحكي أنت حكيته ، هذا الحكي أنت حكيته .
السائل : لا ، لا ، الله يبارك فيك أقول الأولى ... .
الشيخ : -يضحك الشيخ رحمه الله- أعط بالك أنا صعب واحد يحيرني أو يضيعني لكن أنت رايح تضيعني شايفك - يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة - أنا سمعت منك -خليك انت مرتاح هلأ قليلا- أنا فهمت من كلامك الأول استنكارك لقولنا سلفيين ؛ لكن لنقل محمديين ، أليس كان هكذا كلامك الأول ؟ كلمة وغطاها
السائل : نعم
الشيخ : وأخيرا نفيته
السائل : لا ، أنا لم أنفه ، أنا أقول الأولى بدلا من أن نقول سلفيين أن نقول محمديين لقول الله تعالى : (( لكم في رسول الله أسوة حسنة )) .
الشيخ : الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : أنت الآن عم تعيد الاحتجاج ، وهذا سمعناه فقط أنا أريد أستوضح أنت لاتزال تقول أن نتسمى بالمحمديين أولى من أن نتسمى بالسلفيين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فإذا تسمينا بالمحمديين زالت البغض والخلاف و و إلى آخره ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن ليس أولى ، فأين تذهبون ؟
السائل : ما رأيكم في الأسماء ؟
الشيخ : لا ، بدنا نحل هذه أول واحدة - الطلبة يضحكون - .
الحلبي : هذه بداية الهزيمة يا شيخ .
الشيخ : لكن نحن بدنا إياها تكون هزيمة مكشوفة ما مستورة مخباية ، نحن لا نعلم في الفقه أن يقال في شيء هذا أولى من هذا أن الذي هو أولى لا يجوز استعماله ، أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن نسحب كلمة أولى ونرجع لدعوانا الأولى ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : شو هي دعوانا الأولى ؟ بلاش الأسماء هذه كلها ، أنت كنت يوما ما من الإخوان المسلمين ؟
السائل : لا ، أبدا ، وأنا لا أحب الأسماء كلها وهذا رأيي أنا ... .
الشيخ : إلا اسم السلفيين ، إلا اسم السلفيين .
السائل : ما دام أنا ماشي على الكتاب وعلى السنة هذا يكفيني .
الشيخ : اصبر ، اصبر ، أنت الآن وما تؤاخذني لأنه أنا قصدي توضيح المسألة ، أنت مثلك الآن كمثل النكتة اللي يتعاطاها بعض الأطفال بعضهم مع بعض ينكتون على بعضهم حزيرات يفاجئ الواحد بالثاني فيقول له شو رأيك يا فلان ، قنطار من قطن أثقل والا من رصاص ؟ فيقول لا رصاص مع أن الوزن أيش ؟ واحد ؛ أنت هلأ شو بتقول أنا كتاب وسنة ؟ رجعت عن قضية المحدميين أعطي بالك هذه رجعت عنها.
السائل : هذه مسألة ثابتة أني على الكتاب والسنة ، هذه مسألة ثابتة .
الشيخ : الله يهديك ، عن المحمديين عم أقول لك ، أنا عم أقول لك رجعت عن هذيك واريد أقول لك اصح ترجع عن الكتاب والسنة ، رأيت كيف ؟ الآن أريد أوجه لك نفس السؤال السابق حتى تفهم حقيقة أنك أنت مثلك مثل القنطار من قطن أو قنطار من رصاص ، قل لي بقى شلون؟
السائل : كيف ؟
الشيخ : أنت الآن إذا قلت أنا على الكتاب والسنة يرضون عنك الجماعات هذه ؟
السائل : السؤال لي ؟
الشيخ : والله ما أدري السؤال والجواب .
السائل : السؤال موجه لي أم أنت تريد أن تجاوب ؟
الشيخ : أنا سؤال وجواب لا أنا أسألك فقط خير الكلام ما قل ودل ، اسمح لي فهمت السؤال شو هو شو هو ؟
السائل : أنه أنت على الكتاب والسنة هل الجماعات الأخرى يوافقوك ؟
الشيخ : لا ، مو يوافقونك ، هل يرضون عنك إذا قلت أنا أمشي على الكتاب والسنة وبس ، هل يرضون عنك ؟
السائل : أنا أعرض الأعمال .
الشيخ : أجب يا أخي الله يرضى عليك عم أقول لك خير الكلام ما قل ودل ؛ لأنه كنت الساعة تسعة ، والجماعة شربوا الشاي بدنا ننصرف ، الآن متأخرون من أجلك ومن أجل فائدتك .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : قل لي الآن يرضي الجماعة أنه أنت تكون أنا على الكتاب والسنة والا ينظرون اليك شذرا ؟
السائل : ليش ما يرضون ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي أنا أقول لك ليش ما يرضون ؟ أم أقول لك يرضون والا ما يرضون ، قل يرضون أو ما يرضون ؟
السائل : طبعا يرضون .
الشيخ : يرضون
السائل : طبعا
الشيخ : وأنت عم تحكي عن عقيدة ؟.
السائل : طبعا عن عقيدة ، ( تركتم ما إن تمسكتم به لن تضلوا به أبدا ) .
الشيخ : انظر ، انظر الله يهديك ، يا أخي عم نحكي عن الجماعة مو عنك أنت - يضحك الشيخ رحمه الله - أنت الله يرضى عليك عم أسألك الجماعة لما بتقول لهم أنا ما أمشي إلا على الكتاب والسنة ، يعني خلينا نشرح شوي الكلمة هذه
السائل : تفضل يا سيدي
الشيخ : لما بتقول أنت على الكتاب والسنة أليس يعني أنا ما أتعصب لا لحنفي ولا لشافعي ولا لمالكي ولا لحنبلي ولا لحزب من الأحزاب ؟ أليس معنى هذا هو ؟ قل لي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، يرضون عنك إذا قلت لهم هيك ؟
سائل آخر : ما يرضون يا شيخ .
الشيخ : لا ، بس نحن أعط بالك يا أستاذ اسمح لي معليش معليش طول بالك خليه على راحته .
السائل : هذه مسألة محيرتني
الشيخ : وانا هلأ في الوقت
السائل : خفف علي الأسئلة يعني خذني بالهدوء ... .
الشيخ : لا توص حريصا ، شو بدك الآن ؟ أنت شايف هداوة والا عداوة ؟
السائل : هداوة والله .
الشيخ : أنا من ذلك رايح أقول لأخوك إنه أنت بعد ذلك تسقط روايتك في علم الحديث .
السائل آخر : خلاص أنا سكت .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنا ساكت خلاص .
الشيخ : شلون ساكت وتلك الساعة كنت عم تلقنه ؟ - الإخوة الطلبة يضحكون - نعم سكتت بعد خراب البصرة - الطلبة يضحكون - أرجع وأقول لك شو اسمك أنت ؟
السائل : فرج .
الشيخ : جاء الفرج إن شاء الله ، بارك الله فيك ، الأسماء هي تدل على المسميات صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لو سمينا العسل خلا ما يصبح العسل خلا ، وبالعكس إذا سمينا الخل عسلا ما يصبح الخل عسلا لمجرد التسمية ؛ فإذن الأسماء ما تغير من حقائق المسميات لما يسمون هدول الجماعة الخمر بالمشروبات الروحية بقيت خمرا محرما ؛ لما يسموا الدنص الرقص و و الى اخره بالفنون الجميلة ، بقيت محرمة وهكذا إلى آخره ؛ فالآن ما أنت أول واحد دخلت وتسربت إليه هذه الشبهة ؛ لكن هذه الشبهة إما أن تكون من جماعة غير سلفيين ، بس بدك تتحملني ها ؛ لأنه أنا لا أزال متمسك برأيي وأرجوا أن تبين لك كالشمس في رابعة النهار أن هذا الرأي هو الصواب مثلما أنكم تنطقون ؛ لكن هذا الرأي لجماعات لا تتبنى السلفية مذهبا ، والآن أنا أقف معك قليلا شو رأيك أنا إذا دعوت الناس إلى أن يتبنوا السلفية مذهبا صحيح هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : مو صحيح ؟
السائل : أنا مش مقتنع فيه .
الشيخ : كويس قل لي مو صحيح ، إذن نترك هذا إذا ، طيب أنت مقتنع بضرورة فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أم غير مقتنع ؟
السائل : نعم مقتنع ، مقتنع أن الكتاب والسنة .
الشيخ : لا تعيد ، لا تعيد ، الله يهديك ، قل مقتنع ولا لا ؟
السائل : مقتنع نعم .
الشيخ : فقط أنت عددت اثنتين ، أنا عديت ثلاثة أعط بالك ، في فرق بيني وبينك واحدة .
السائل : أنا ما زلت ما عددت إلا واحدة .
الشيخ : اسمح لي ، أنا أقول نحن ندعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، أنت معنا في هذه أم في اثنتين فقط ؟
السائل : أنا معك في اثنتين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنا مع الكتاب والسنة ، يا إخوان الله يجزيكم الخير أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ، (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) أنا أسوتي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ما أسوتي لا الحنفي ولا الشافعي ، أنا آخذ من علمه ... .
الشيخ : لا ، لا ، لا يأخذك الحماس ، أنا أتحمس بعد ذلك أكثر منك وخاصة أنا أشقر ألباني - يضحك الشيخ رحمه الله - .
السائل : أرجوك يا شيخ والله هذه مسألة مؤرقتني بالله العظيم .
الشيخ : - يضحك رحمه الله- أرجوك أرجوك ، ما تخرج من هذا المكان إلا وأنت معنا بإذن الله ، إلا بإذن الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : شوف اذن أنت تظن إذا دعونا الناس إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح تكون هذه زائدة ، وإنما كتاب وسنة فقط، أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، من الكتاب والسنة (( وما آتاكم الرسول فخذوه )) إلى آخره ؛ أتانا الرسول بأحاديث منها ، وأنا ما رح أعلمك الآن ، لكن أنا مذكر لأن الذكرى تنفع المؤمنين ، فأنت حديث الفرق الثلاث وسبعين طرق سمعك مرارا وتكرارا ، وأظن أن هذا الحديث عندك صحيح ما هو ضعيف هل ظني صحيح ؟
السائل : صحيح نعم .
الشيخ : إذا ظني ظن مؤمن إن شاء الله ؛ لأن ربنا يقول عن المؤمن: (( إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية )) (( إني ظننت أني ملاق حسابيه )) إذن أنت تعتقد معنا أن هذا الحديث صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، في الحديث الصحيح يقول : ( إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : هي ما أنا عليه وأصحابي ) تؤمن معنا بصحة هذا الحديث ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا ذكر لماذا لم يقل الرسول كما قلت أنت ؟ بل قلت أنا كما قال هو ، ولا أقول قال هو حاشا أن أقول كما قلت أنا ، لا ؛ لكن أنت لماذا قلت خلاف ما قال الرسول ؟ اسمح لي
السائل : ... .
الشيخ : أعوذ بالله أنت الآن في مزلقة خطيرة جدا لما تقول تجيء تقول كتاب وسنة وبس ، وتعرف أن الحديث الصحيح يقول : ( ما أنا عليه وأصحابي ) إذن لغو قوله وأصحابي ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : إذن مو لغو ؟
السائل : لا ، هو مش لغو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : مش لغو أقول لك ، يا أخي وأصحابي ليس لغوا من كلام الرسول حاشا
السائل : حاشى لله
الشيخ : كويس فإذن هؤلاء الأصحاب هم خلف أم سلف ؟
السائل : سلف .
الشيخ : إذن نحن تبع لهم والا
السائل : هذا صحيح وجميل وممتاز ، لكن تسمية كتسمية ليش هؤلاء الإخوان يسمون ؟ حالهم صوفية ؟
الشيخ : لا ، لا ، لا تقفز .
السائل : أنا ما اقفز .
الشيخ : لا ، قفزت وأنا سوف أثبت لك أنك قفزت ، يا أخي سأثبت لك الله يرضى عليك
السائل : ... تفضل
الشيخ : قفزت ؛ الآن أنت لك دعوتان أعط بالك ، دعوة تبعتها دعوة ، الدعوة الأولى كانت تتعلق بالاسم ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الدعوة الثانية تعلقت بالمنهج أعط بالك ، وهي الدعوة الأخيرة أنه أنت مذهبك كتاب وسنة ، نحن كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح ، شايف ؟ بفأنت الآن قفزت لما وضح لك بالحديث الذي نحن مشتركون في الإيمان به ، وضح لك أن هدول سلفنا هم الصحابة ، أرجعت لدعواك الأولى وهي ليه نتسمى بالسلفيين ؟ خليك الآن بالدعوة الثانية ، كيف ساوينا بالأول حررنا نقطة كانت خلافية بيننا وبينك ، وقفزنا بعدين لموضوع قضية التسمية هذه منيحة وإلا مش منيحة ؟ ما هي النقطة الأولى التي حررناها ؟ قضية المحمدي ، قلت أنت بدل سلفي محمدي ، مشينا هيك خطوة خطوة ، أنا أذكرك حتى ما نقفز بالموضوع اتفقنا أخيرا حسب ما قلت أنت إنه حتى محمدي ما هو أولى ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن كتاب وسنة ، سألناك يرضيهم هذا الشيء ؟ ما يرضيهم ، جئنا وقلنا لك نحن المنهج هو كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح ، قلت أنت لا بل كتاب وسنة ، جئنا لك بالحديث ، وإذا الحديث يذكر معي ( أنا وأصحابي ) ؛ إذن اتفقنا أنه ذكره لأصحابه ليس عبثا حاشاه ؛ إذا في شيء ثالث أنت كنت غافلا عنه ، في كتاب وسنة وصحابة ، ما اتفقنا على هؤلاء الثلاثة ؟ رجعنا نسألك بقى يعني أن هؤلاء الصحابة سلف والا خلف ؟
السائل : سلف .
الشيخ : سلف ، عرفت أنت أنه سلف ، هربت بقى وقفزت لم قفزت ؟ للتسمية ، أنا أقفز معك يمكن أكون قفاز على عجري وبجري طول بالك طول بالك يعني يمكن يطلع بيدي أقفز معك أكثر ؛ لكن ما أحب القفز اسمح لي ؛ الآن نحن اتفقنا أنه في ثلاثة أشياء كتاب وسنة ومنهج ، اتفقنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو المنهج ؟ منهج الصحابة ماشي ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : كويس ، قفزتك كانت بقى للمسألة الأولى وهي التسمية يعني نحن الآن استفدنا فائدة كبرى ، كان في وهمك أنه ما يجوز الإنسان يعتقد أنه في ثلاث أشياء وإنما شيئين كتاب وسنة ، ونحن معك في هذا ، لكن ما كنت معنا بأن هناك شيء ثالث وضح لك الآن أن هناك شيء ثالث ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إن كان عندك شك أو ريب في هذا الشيء الثالث ، ما نخرج عنه حتى ننتهي منه ؟
السائل : إن شاء الله أنا ما عندي ريب في هذا الحكي ؛ لأن الحديث واضح وصريح لكن ... .
الشيخ : لا ، لا ما في لكن الله يهديك ، أنا عم أسألك هذه الثالثة خلصنا منها ؟
السائل : خلصنا منها .
الشيخ : الثالثة متعلقة بالثانية تبعك ، الثانية تبعك هو الكتاب والسنة وبس ، الأولى ما كانت ؟ التسمية صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذه الثالثة اتفقنا فيها ، يعني الثانية تبعك طاحت صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : في عندك شيء حول النقطة هذه ؟
السائل : أحكي ... .
الشيخ : اسمع يا أخي ، الحكي ما على كيفك ، الحكي منظم حول هذه المسألة في شيء ؟
السائل : منظم لا ما في شيء .
الشيخ : هذا هو ما بدي تحكي أنا بدي احكي الآن أريد أرجع للأولى ، فقط قبل ما أرجع إلى الأولى حتى ما أحجر عليك وحتى أكون عند حسن ظنك كما قلت آنفا أنه تكون طويل بال معنا .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : أنا طويل بال وهذا من فضل ربي علي ؛ لكن لا أريد أنتقل عن المسألة الأولى حتى نختم الثانية ، وهي الصحابة شيء ثالث يضم إلى الأول والثاني انتهينا ؟
السائل : انتهينا .
الشيخ : نرجع للاسم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الآن إذا قلنا للناس يا جماعة لا يكفي أن تقولوا نحن معكم على الكتاب والسنة ، لا يكفي هذا ، لازم تكونوا معنا على الكتاب والسنة ومنهج السلف ، ما رأيك ؟ دعوتنا هذه صحيحة وإلا خاطئة ؟
السائل : صحيحة .
الشيخ : صحيحة ، هل يرضونها منا ؟
السائل : أنا بصراحة أنا ما حاولت أسأل .
الشيخ : طيب ربك شو يقول ؟ (( فاسأل به خبيرا ))
السائل : نعم
الشيخ : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) نحن نعتقد أن هؤلاء المتمذهبين وهؤلاء المتحزبين لا يرضون بديلا عن حزبهم كما لا يرضى أولئك المتمذهبون بديلا عن مذهبهم ، لا يرضون لا بكتاب ولا بسنة حاف ، بتعرف حاف ؟ يعني بغير إدام ، شو الإدام ؟ الصحابة - يضحك الشيخ رحمه الله - ما يرضون بالكتاب والسنة حاف فضلا بأن يرضوا كتاب وسنة وإدام معه ؛ لأن هذا كله غير مهضوم عندهم ، رأيت ؟ حينئذ يبقى أنت دندنتك حول الاسم حرب في الهواء ؛ لأنهم غير موافقين معك في المعنى ؛ فخلينا نتفق معهم أو هم بالأحرى يتفقون معنا في المعنى ، بعد ذلك يا أخي نقول لهم نتفق معهم في الاسم ، الاسم كما يقال عند الفقهاء لا مشاحة في الاصطلاح ، تعرف هذه الكلمة يمكن ؟
السائل : أول مرة أسمع هذه الكلمة .
الشيخ : طيب ، الشاهد الآن فنحن الآن تبين لنا أن المسلم ممكن أنا أخطأت لما قلت تبين ، لازم نكون دقيقيين قليلا أكثر ، ظهر لنا لأنه تبين له كلام في نفسي طويل وطويل جدا وهو سيأتي إن شاء الله في مناسبة أخرى ، أو ما أدري ماذا أقول الآن ، ظهر الآن بأن اتباع الصحابة مع الكتاب والسنة هو من السنة ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يمكن أنا أرى حالي مضطر ، يعني أنت عم تجرني جرا يعني أن أشرح لك شرح ، رأيت؟
السائل : ... كلنا نستفيد
الشيخ : شوف يا أخي أنت الحديث عم يقول لك ( المسلمون لازم يتفرقون ثلاث وسبعين فرقة ) ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : الآن على طريقتي أنا خليك معي لأنه في النهاية الفائدة ستكون لك وللسامعين طبعا ، وهي سين وجيم حتى ما ندخل في متاهات وضياع ، سين وجيم ، ثلاث وسبعين فرقة هي فرق إسلامية ، هل علمت منها فرقة تقول نحن لسنا على الكتاب والسنة ؟ سين وجيم ها ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : إذا كلهم يقولون ؟
السائل : نحن على الكتاب والسنة .
الشيخ : فأنت منهم إذن ؟
السائل : أنا إن شاء الله أكون مع الرسول عليه الصلاة والسلام - يضحك الطلبة والشيخ رحمه الله- أنا أعرض أعمالي فإن وافق الكتاب والسنة ... .
الشيخ : لم ما تسمع مني نصيحتي ؟ يا فرج لم ما بتسمع مني نصيحتي ؟ قلت لك " خير الكلام ما قل ودل " فهناك ثلاث وسبعين فرقة سألتك ، هل فيهم فرقة تقول إلا نحن على الكتاب والسنة ؟ قلت لا يوجد ، كلهم يقولون هكذا ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فقلت أنت منهم ، لماذا لا تقول نعم أنا منهم ؟
السائل : أنا منهم مع أصحابي .
الحلبي : ها ، خلص اتفقنا .
الشيخ : يعني ما بدك تخليني أنا أجيبك على رجليك ؟
الحلبي : ريحك .
الشيخ : ريحني ، جزاك الله خير عرفت بقى حقيقة الأمر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كل الفرق الإسلامية يقولون إنهم على الكتاب والسنة ؛ فالحكم الفصل بيننا وبينهم هو هذه الضميمة التي جاء بها الرسول عليه السلام ، ولا يهتم لها لا إخوان مسلمون ولا حزب التحرير ولا جماعة تبليغ ولا ولا كل هذه الطوائف الموجودة في الساحة الإسلامية اليوم ؛ ولذلك حذاري أن يوسوس إليك أحد من أولئك الناس ، غيرك يقول إنه (( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )) ، وهذه حجة في القرآن الكريمة ، فجوابنا نعم هو سمانا من المسلمين ؛ لكن هات المسلمين الذين يتفقون معنى على أيش ؟ الكتاب والسنة ؛ فأنا قلت لبعضهم منذ يمكن ثلاثين سنة وهو من الإخوان المسلمين أنت لا تريدنا أن نقول نحن سلفيون ، هب أنه نحن وافقنا معك ، ما تريد أن نقول ؟ قال مثل ما قال ربنا مسلمين وبس ، طيب أنتم لماذا لا تطبقون نفس الطلب الذي تطلبوه منا ؟ تنازلوا أنتم قبل منا عن كلمة إخوان مسلمين حتى نتنازل جدلا ، نحن لا نتنازل لأنهم إذا تنازلوا يتنازلون عن حزبيتهم ؛ نحن إذا تنازلنا نكون تنازلنا عن مذهبنا ... .
الحلبي : وعن منهجنا .
الشيخ : لا نستطيع أن نعيش بدونه أبدا ؛ فشتان بين الأمرين ، فتنازلوا أنتم عن هذه الانتسابات لأشخاص ، لجماعات غير معصومة ، انتبه الآن ! بينما نحن ننتسب إلى العصمة ، إلى العصمة ، قال تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) هنا يرد نفس الكلام أو نفس السؤال الذي وجهته اليك لماذا ذكر الرسول الصحابة معه هنا يقال لماذا ذكر الرسول المسلمين كان يكفي يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما يتبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا لماذا ذكر سبيل المؤمنين ؟ فيه فائدة ، فيه حكمة بالغة جدا ، سبيل المؤمنين هو الذي وضح لنا معنى الكتاب ومعنى السنة وإلا فتحنا بابا للبدعة والضلالة ؛ من أين جاءت هذه الفرق كلها يا أستاذ ؟ الفرق كلها جاءت من ركوب كل فرقة رأسها أنا أفهم من الآية كذا ، وأفهم من الحديث كذا ، والتاريخ يعيد نفسه في هذا العصر تماما ، تجد هذا الغزالي وغيره مثل ايش اسمه ذاك ؟
السائل : القرضاوي .
الشيخ : لا لا فهمي
السائل : هويدي
الشيخ : هويدي ، وأمثاله يقولون نحن نفهم كذا ، وهم لا يفهمون شيئا ؛ لماذا ؟ لأنهم تركوا المنهج الذي هو صيانة لأن يميل الإنسان يمينا أو يسارا ؛ لذلك ختاما أقول تذكر الضميمة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وفي غيره أحاديث كثيرة " وأصحابي " والضميمة التي ذكرها قبل ذلك ربنا في الآية الكريمة : (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فإذن حذار أن تظن أنك أنت والأعلم منك ، أعلم منك لا يستطيع أن يستقل ويدعي أن نحن على الكتاب والسنة فقط ، لا ، ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) كذلك هذه مثل هذيك ، وهكذا تتجاوب الأحاديث بعضها مع بعض وتتفق مع قوله تعالى : (( سبيل المؤمنين )) وسبيل المؤمنين هم أول ما ينصرف هذا الوصف على الصحابة الأولين ، وإذا عرفت هذه الحقيقة فهم على رأس القرون الثلاثة بلا شك الصحابة ، ثم يأتي بعدهم القرن الثاني والقرن الثالث ، وهم خير القرون كما تعلم في الحديث الصحيح أيضا الآن ، وأرجو أن يكون نهاية الكلام إذا كان أصحاب الرسول سلفا لنا ، ترى رسولنا ليس سلفا لنا ؟ قل صراحة
السائل : نعم .
الشيخ : إذن فنحن نتبع السلف الذين على رأسهم محمد عليه السلام ، من أيش خايف بقى انت؟ - يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة - .
السائل : جزيت خيرا على هذه الفائدة .
الشيخ : الله يحفظكم
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : ... .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الله يخليك الصحيح أحب أن أوجه كلمة ، أنكر الأسماء كلها من ذكر أسماء كسلفيين أو إخوان المسلمين ... .
الشيخ : خطأ ، خطأ ، خطأ ، خطأ .
السائل : خليني أكمل .
الشيخ : ما في فائدة من التكميل لكن اللي ما يجيء معك تعال معه ... .
السائل : هل الأجدر بنا أن نقول بدلا من السلفيين أن نقول المحمديين نسبة إلى محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير من السلف والخلف ؟
الشيخ : طيب خلصت ؟
السائل : خلصت .
الشيخ : خلصت ، طيب لماذا تنكر أن ننتسب إلى السلف وأن نقول نحن سلفيون لماذا ؟
السائل : الله سبحانه وتعالى يقول : (( لكم في رسول الله أسوة حسنة )) فنحن نتأسى بالرسول عليه الصلاة والسلام وما جاء به
الشيخ : جزاك الله خيرا أكرمك الله -لشخص أعطاه شيئا فيما يظهر-
السائل : ولا نتأسى بأي شخص آخر إلا بالرسول بما جاء عن ربنا
الشيخ : طيب
السائل : فنحن أسوتنا الرسول وليس غيره ؟
الشيخ : هذا حجة لك والا عليك ؟
السائل : حجة علي ، الرسول ... .
الحلبي : أحسنت - الإخوة يضحكون - .
الشيخ : فقط هذه رمية من غير رامي ، أنا أقول لك هذا الكلام حجة لك والا عليك ؟ انتبه ولا تتسرع حجة لك والا عليك ؟
السائل : أنا لا أعلم الحجة لي وا علي ، لا أعلم وانما ... .
الشيخ : طيب أنا غلطان ، أغير السؤال ، أنت هذا الذي تقدمه تحتج لما تدعيه أم تحتج على ما تدعيه ؟
السائل : أنا أحتج على الأسماء كسلفيين وإخوان المسلمين وتحريريين وصوفيين ، على المسميات كلها
الشيخ : طيب
السائل : لأن هذا يزيد من تفرقة المسلمين ويزيد من بغضهم لبعضهم البعض ، ويزيد من تنافرهم لبعضهم البعض .
الشيخ : الله يسامحك ، قل آمين !
السائل : آمين يارب .
الشيخ : وإذا قلت محمديا ؟
السائل : أيضا هذا الكلام غلط ، يعني أنا أقول الأجدر بنا ... .
الشيخ : فقط هذا الحكي أنت حكيته ، هذا الحكي أنت حكيته .
السائل : لا ، لا ، الله يبارك فيك أقول الأولى ... .
الشيخ : -يضحك الشيخ رحمه الله- أعط بالك أنا صعب واحد يحيرني أو يضيعني لكن أنت رايح تضيعني شايفك - يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة - أنا سمعت منك -خليك انت مرتاح هلأ قليلا- أنا فهمت من كلامك الأول استنكارك لقولنا سلفيين ؛ لكن لنقل محمديين ، أليس كان هكذا كلامك الأول ؟ كلمة وغطاها
السائل : نعم
الشيخ : وأخيرا نفيته
السائل : لا ، أنا لم أنفه ، أنا أقول الأولى بدلا من أن نقول سلفيين أن نقول محمديين لقول الله تعالى : (( لكم في رسول الله أسوة حسنة )) .
الشيخ : الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : أنت الآن عم تعيد الاحتجاج ، وهذا سمعناه فقط أنا أريد أستوضح أنت لاتزال تقول أن نتسمى بالمحمديين أولى من أن نتسمى بالسلفيين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فإذا تسمينا بالمحمديين زالت البغض والخلاف و و إلى آخره ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن ليس أولى ، فأين تذهبون ؟
السائل : ما رأيكم في الأسماء ؟
الشيخ : لا ، بدنا نحل هذه أول واحدة - الطلبة يضحكون - .
الحلبي : هذه بداية الهزيمة يا شيخ .
الشيخ : لكن نحن بدنا إياها تكون هزيمة مكشوفة ما مستورة مخباية ، نحن لا نعلم في الفقه أن يقال في شيء هذا أولى من هذا أن الذي هو أولى لا يجوز استعماله ، أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن نسحب كلمة أولى ونرجع لدعوانا الأولى ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : شو هي دعوانا الأولى ؟ بلاش الأسماء هذه كلها ، أنت كنت يوما ما من الإخوان المسلمين ؟
السائل : لا ، أبدا ، وأنا لا أحب الأسماء كلها وهذا رأيي أنا ... .
الشيخ : إلا اسم السلفيين ، إلا اسم السلفيين .
السائل : ما دام أنا ماشي على الكتاب وعلى السنة هذا يكفيني .
الشيخ : اصبر ، اصبر ، أنت الآن وما تؤاخذني لأنه أنا قصدي توضيح المسألة ، أنت مثلك الآن كمثل النكتة اللي يتعاطاها بعض الأطفال بعضهم مع بعض ينكتون على بعضهم حزيرات يفاجئ الواحد بالثاني فيقول له شو رأيك يا فلان ، قنطار من قطن أثقل والا من رصاص ؟ فيقول لا رصاص مع أن الوزن أيش ؟ واحد ؛ أنت هلأ شو بتقول أنا كتاب وسنة ؟ رجعت عن قضية المحدميين أعطي بالك هذه رجعت عنها.
السائل : هذه مسألة ثابتة أني على الكتاب والسنة ، هذه مسألة ثابتة .
الشيخ : الله يهديك ، عن المحمديين عم أقول لك ، أنا عم أقول لك رجعت عن هذيك واريد أقول لك اصح ترجع عن الكتاب والسنة ، رأيت كيف ؟ الآن أريد أوجه لك نفس السؤال السابق حتى تفهم حقيقة أنك أنت مثلك مثل القنطار من قطن أو قنطار من رصاص ، قل لي بقى شلون؟
السائل : كيف ؟
الشيخ : أنت الآن إذا قلت أنا على الكتاب والسنة يرضون عنك الجماعات هذه ؟
السائل : السؤال لي ؟
الشيخ : والله ما أدري السؤال والجواب .
السائل : السؤال موجه لي أم أنت تريد أن تجاوب ؟
الشيخ : أنا سؤال وجواب لا أنا أسألك فقط خير الكلام ما قل ودل ، اسمح لي فهمت السؤال شو هو شو هو ؟
السائل : أنه أنت على الكتاب والسنة هل الجماعات الأخرى يوافقوك ؟
الشيخ : لا ، مو يوافقونك ، هل يرضون عنك إذا قلت أنا أمشي على الكتاب والسنة وبس ، هل يرضون عنك ؟
السائل : أنا أعرض الأعمال .
الشيخ : أجب يا أخي الله يرضى عليك عم أقول لك خير الكلام ما قل ودل ؛ لأنه كنت الساعة تسعة ، والجماعة شربوا الشاي بدنا ننصرف ، الآن متأخرون من أجلك ومن أجل فائدتك .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : قل لي الآن يرضي الجماعة أنه أنت تكون أنا على الكتاب والسنة والا ينظرون اليك شذرا ؟
السائل : ليش ما يرضون ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي أنا أقول لك ليش ما يرضون ؟ أم أقول لك يرضون والا ما يرضون ، قل يرضون أو ما يرضون ؟
السائل : طبعا يرضون .
الشيخ : يرضون
السائل : طبعا
الشيخ : وأنت عم تحكي عن عقيدة ؟.
السائل : طبعا عن عقيدة ، ( تركتم ما إن تمسكتم به لن تضلوا به أبدا ) .
الشيخ : انظر ، انظر الله يهديك ، يا أخي عم نحكي عن الجماعة مو عنك أنت - يضحك الشيخ رحمه الله - أنت الله يرضى عليك عم أسألك الجماعة لما بتقول لهم أنا ما أمشي إلا على الكتاب والسنة ، يعني خلينا نشرح شوي الكلمة هذه
السائل : تفضل يا سيدي
الشيخ : لما بتقول أنت على الكتاب والسنة أليس يعني أنا ما أتعصب لا لحنفي ولا لشافعي ولا لمالكي ولا لحنبلي ولا لحزب من الأحزاب ؟ أليس معنى هذا هو ؟ قل لي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، يرضون عنك إذا قلت لهم هيك ؟
سائل آخر : ما يرضون يا شيخ .
الشيخ : لا ، بس نحن أعط بالك يا أستاذ اسمح لي معليش معليش طول بالك خليه على راحته .
السائل : هذه مسألة محيرتني
الشيخ : وانا هلأ في الوقت
السائل : خفف علي الأسئلة يعني خذني بالهدوء ... .
الشيخ : لا توص حريصا ، شو بدك الآن ؟ أنت شايف هداوة والا عداوة ؟
السائل : هداوة والله .
الشيخ : أنا من ذلك رايح أقول لأخوك إنه أنت بعد ذلك تسقط روايتك في علم الحديث .
السائل آخر : خلاص أنا سكت .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنا ساكت خلاص .
الشيخ : شلون ساكت وتلك الساعة كنت عم تلقنه ؟ - الإخوة الطلبة يضحكون - نعم سكتت بعد خراب البصرة - الطلبة يضحكون - أرجع وأقول لك شو اسمك أنت ؟
السائل : فرج .
الشيخ : جاء الفرج إن شاء الله ، بارك الله فيك ، الأسماء هي تدل على المسميات صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لو سمينا العسل خلا ما يصبح العسل خلا ، وبالعكس إذا سمينا الخل عسلا ما يصبح الخل عسلا لمجرد التسمية ؛ فإذن الأسماء ما تغير من حقائق المسميات لما يسمون هدول الجماعة الخمر بالمشروبات الروحية بقيت خمرا محرما ؛ لما يسموا الدنص الرقص و و الى اخره بالفنون الجميلة ، بقيت محرمة وهكذا إلى آخره ؛ فالآن ما أنت أول واحد دخلت وتسربت إليه هذه الشبهة ؛ لكن هذه الشبهة إما أن تكون من جماعة غير سلفيين ، بس بدك تتحملني ها ؛ لأنه أنا لا أزال متمسك برأيي وأرجوا أن تبين لك كالشمس في رابعة النهار أن هذا الرأي هو الصواب مثلما أنكم تنطقون ؛ لكن هذا الرأي لجماعات لا تتبنى السلفية مذهبا ، والآن أنا أقف معك قليلا شو رأيك أنا إذا دعوت الناس إلى أن يتبنوا السلفية مذهبا صحيح هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : مو صحيح ؟
السائل : أنا مش مقتنع فيه .
الشيخ : كويس قل لي مو صحيح ، إذن نترك هذا إذا ، طيب أنت مقتنع بضرورة فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أم غير مقتنع ؟
السائل : نعم مقتنع ، مقتنع أن الكتاب والسنة .
الشيخ : لا تعيد ، لا تعيد ، الله يهديك ، قل مقتنع ولا لا ؟
السائل : مقتنع نعم .
الشيخ : فقط أنت عددت اثنتين ، أنا عديت ثلاثة أعط بالك ، في فرق بيني وبينك واحدة .
السائل : أنا ما زلت ما عددت إلا واحدة .
الشيخ : اسمح لي ، أنا أقول نحن ندعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، أنت معنا في هذه أم في اثنتين فقط ؟
السائل : أنا معك في اثنتين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنا مع الكتاب والسنة ، يا إخوان الله يجزيكم الخير أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ، (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) أنا أسوتي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ما أسوتي لا الحنفي ولا الشافعي ، أنا آخذ من علمه ... .
الشيخ : لا ، لا ، لا يأخذك الحماس ، أنا أتحمس بعد ذلك أكثر منك وخاصة أنا أشقر ألباني - يضحك الشيخ رحمه الله - .
السائل : أرجوك يا شيخ والله هذه مسألة مؤرقتني بالله العظيم .
الشيخ : - يضحك رحمه الله- أرجوك أرجوك ، ما تخرج من هذا المكان إلا وأنت معنا بإذن الله ، إلا بإذن الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : شوف اذن أنت تظن إذا دعونا الناس إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح تكون هذه زائدة ، وإنما كتاب وسنة فقط، أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، من الكتاب والسنة (( وما آتاكم الرسول فخذوه )) إلى آخره ؛ أتانا الرسول بأحاديث منها ، وأنا ما رح أعلمك الآن ، لكن أنا مذكر لأن الذكرى تنفع المؤمنين ، فأنت حديث الفرق الثلاث وسبعين طرق سمعك مرارا وتكرارا ، وأظن أن هذا الحديث عندك صحيح ما هو ضعيف هل ظني صحيح ؟
السائل : صحيح نعم .
الشيخ : إذا ظني ظن مؤمن إن شاء الله ؛ لأن ربنا يقول عن المؤمن: (( إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية )) (( إني ظننت أني ملاق حسابيه )) إذن أنت تعتقد معنا أن هذا الحديث صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، في الحديث الصحيح يقول : ( إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : هي ما أنا عليه وأصحابي ) تؤمن معنا بصحة هذا الحديث ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا ذكر لماذا لم يقل الرسول كما قلت أنت ؟ بل قلت أنا كما قال هو ، ولا أقول قال هو حاشا أن أقول كما قلت أنا ، لا ؛ لكن أنت لماذا قلت خلاف ما قال الرسول ؟ اسمح لي
السائل : ... .
الشيخ : أعوذ بالله أنت الآن في مزلقة خطيرة جدا لما تقول تجيء تقول كتاب وسنة وبس ، وتعرف أن الحديث الصحيح يقول : ( ما أنا عليه وأصحابي ) إذن لغو قوله وأصحابي ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : إذن مو لغو ؟
السائل : لا ، هو مش لغو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : مش لغو أقول لك ، يا أخي وأصحابي ليس لغوا من كلام الرسول حاشا
السائل : حاشى لله
الشيخ : كويس فإذن هؤلاء الأصحاب هم خلف أم سلف ؟
السائل : سلف .
الشيخ : إذن نحن تبع لهم والا
السائل : هذا صحيح وجميل وممتاز ، لكن تسمية كتسمية ليش هؤلاء الإخوان يسمون ؟ حالهم صوفية ؟
الشيخ : لا ، لا ، لا تقفز .
السائل : أنا ما اقفز .
الشيخ : لا ، قفزت وأنا سوف أثبت لك أنك قفزت ، يا أخي سأثبت لك الله يرضى عليك
السائل : ... تفضل
الشيخ : قفزت ؛ الآن أنت لك دعوتان أعط بالك ، دعوة تبعتها دعوة ، الدعوة الأولى كانت تتعلق بالاسم ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الدعوة الثانية تعلقت بالمنهج أعط بالك ، وهي الدعوة الأخيرة أنه أنت مذهبك كتاب وسنة ، نحن كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح ، شايف ؟ بفأنت الآن قفزت لما وضح لك بالحديث الذي نحن مشتركون في الإيمان به ، وضح لك أن هدول سلفنا هم الصحابة ، أرجعت لدعواك الأولى وهي ليه نتسمى بالسلفيين ؟ خليك الآن بالدعوة الثانية ، كيف ساوينا بالأول حررنا نقطة كانت خلافية بيننا وبينك ، وقفزنا بعدين لموضوع قضية التسمية هذه منيحة وإلا مش منيحة ؟ ما هي النقطة الأولى التي حررناها ؟ قضية المحمدي ، قلت أنت بدل سلفي محمدي ، مشينا هيك خطوة خطوة ، أنا أذكرك حتى ما نقفز بالموضوع اتفقنا أخيرا حسب ما قلت أنت إنه حتى محمدي ما هو أولى ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن كتاب وسنة ، سألناك يرضيهم هذا الشيء ؟ ما يرضيهم ، جئنا وقلنا لك نحن المنهج هو كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح ، قلت أنت لا بل كتاب وسنة ، جئنا لك بالحديث ، وإذا الحديث يذكر معي ( أنا وأصحابي ) ؛ إذن اتفقنا أنه ذكره لأصحابه ليس عبثا حاشاه ؛ إذا في شيء ثالث أنت كنت غافلا عنه ، في كتاب وسنة وصحابة ، ما اتفقنا على هؤلاء الثلاثة ؟ رجعنا نسألك بقى يعني أن هؤلاء الصحابة سلف والا خلف ؟
السائل : سلف .
الشيخ : سلف ، عرفت أنت أنه سلف ، هربت بقى وقفزت لم قفزت ؟ للتسمية ، أنا أقفز معك يمكن أكون قفاز على عجري وبجري طول بالك طول بالك يعني يمكن يطلع بيدي أقفز معك أكثر ؛ لكن ما أحب القفز اسمح لي ؛ الآن نحن اتفقنا أنه في ثلاثة أشياء كتاب وسنة ومنهج ، اتفقنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو المنهج ؟ منهج الصحابة ماشي ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : كويس ، قفزتك كانت بقى للمسألة الأولى وهي التسمية يعني نحن الآن استفدنا فائدة كبرى ، كان في وهمك أنه ما يجوز الإنسان يعتقد أنه في ثلاث أشياء وإنما شيئين كتاب وسنة ، ونحن معك في هذا ، لكن ما كنت معنا بأن هناك شيء ثالث وضح لك الآن أن هناك شيء ثالث ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إن كان عندك شك أو ريب في هذا الشيء الثالث ، ما نخرج عنه حتى ننتهي منه ؟
السائل : إن شاء الله أنا ما عندي ريب في هذا الحكي ؛ لأن الحديث واضح وصريح لكن ... .
الشيخ : لا ، لا ما في لكن الله يهديك ، أنا عم أسألك هذه الثالثة خلصنا منها ؟
السائل : خلصنا منها .
الشيخ : الثالثة متعلقة بالثانية تبعك ، الثانية تبعك هو الكتاب والسنة وبس ، الأولى ما كانت ؟ التسمية صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذه الثالثة اتفقنا فيها ، يعني الثانية تبعك طاحت صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : في عندك شيء حول النقطة هذه ؟
السائل : أحكي ... .
الشيخ : اسمع يا أخي ، الحكي ما على كيفك ، الحكي منظم حول هذه المسألة في شيء ؟
السائل : منظم لا ما في شيء .
الشيخ : هذا هو ما بدي تحكي أنا بدي احكي الآن أريد أرجع للأولى ، فقط قبل ما أرجع إلى الأولى حتى ما أحجر عليك وحتى أكون عند حسن ظنك كما قلت آنفا أنه تكون طويل بال معنا .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : أنا طويل بال وهذا من فضل ربي علي ؛ لكن لا أريد أنتقل عن المسألة الأولى حتى نختم الثانية ، وهي الصحابة شيء ثالث يضم إلى الأول والثاني انتهينا ؟
السائل : انتهينا .
الشيخ : نرجع للاسم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الآن إذا قلنا للناس يا جماعة لا يكفي أن تقولوا نحن معكم على الكتاب والسنة ، لا يكفي هذا ، لازم تكونوا معنا على الكتاب والسنة ومنهج السلف ، ما رأيك ؟ دعوتنا هذه صحيحة وإلا خاطئة ؟
السائل : صحيحة .
الشيخ : صحيحة ، هل يرضونها منا ؟
السائل : أنا بصراحة أنا ما حاولت أسأل .
الشيخ : طيب ربك شو يقول ؟ (( فاسأل به خبيرا ))
السائل : نعم
الشيخ : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) نحن نعتقد أن هؤلاء المتمذهبين وهؤلاء المتحزبين لا يرضون بديلا عن حزبهم كما لا يرضى أولئك المتمذهبون بديلا عن مذهبهم ، لا يرضون لا بكتاب ولا بسنة حاف ، بتعرف حاف ؟ يعني بغير إدام ، شو الإدام ؟ الصحابة - يضحك الشيخ رحمه الله - ما يرضون بالكتاب والسنة حاف فضلا بأن يرضوا كتاب وسنة وإدام معه ؛ لأن هذا كله غير مهضوم عندهم ، رأيت ؟ حينئذ يبقى أنت دندنتك حول الاسم حرب في الهواء ؛ لأنهم غير موافقين معك في المعنى ؛ فخلينا نتفق معهم أو هم بالأحرى يتفقون معنا في المعنى ، بعد ذلك يا أخي نقول لهم نتفق معهم في الاسم ، الاسم كما يقال عند الفقهاء لا مشاحة في الاصطلاح ، تعرف هذه الكلمة يمكن ؟
السائل : أول مرة أسمع هذه الكلمة .
الشيخ : طيب ، الشاهد الآن فنحن الآن تبين لنا أن المسلم ممكن أنا أخطأت لما قلت تبين ، لازم نكون دقيقيين قليلا أكثر ، ظهر لنا لأنه تبين له كلام في نفسي طويل وطويل جدا وهو سيأتي إن شاء الله في مناسبة أخرى ، أو ما أدري ماذا أقول الآن ، ظهر الآن بأن اتباع الصحابة مع الكتاب والسنة هو من السنة ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يمكن أنا أرى حالي مضطر ، يعني أنت عم تجرني جرا يعني أن أشرح لك شرح ، رأيت؟
السائل : ... كلنا نستفيد
الشيخ : شوف يا أخي أنت الحديث عم يقول لك ( المسلمون لازم يتفرقون ثلاث وسبعين فرقة ) ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : الآن على طريقتي أنا خليك معي لأنه في النهاية الفائدة ستكون لك وللسامعين طبعا ، وهي سين وجيم حتى ما ندخل في متاهات وضياع ، سين وجيم ، ثلاث وسبعين فرقة هي فرق إسلامية ، هل علمت منها فرقة تقول نحن لسنا على الكتاب والسنة ؟ سين وجيم ها ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : إذا كلهم يقولون ؟
السائل : نحن على الكتاب والسنة .
الشيخ : فأنت منهم إذن ؟
السائل : أنا إن شاء الله أكون مع الرسول عليه الصلاة والسلام - يضحك الطلبة والشيخ رحمه الله- أنا أعرض أعمالي فإن وافق الكتاب والسنة ... .
الشيخ : لم ما تسمع مني نصيحتي ؟ يا فرج لم ما بتسمع مني نصيحتي ؟ قلت لك " خير الكلام ما قل ودل " فهناك ثلاث وسبعين فرقة سألتك ، هل فيهم فرقة تقول إلا نحن على الكتاب والسنة ؟ قلت لا يوجد ، كلهم يقولون هكذا ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فقلت أنت منهم ، لماذا لا تقول نعم أنا منهم ؟
السائل : أنا منهم مع أصحابي .
الحلبي : ها ، خلص اتفقنا .
الشيخ : يعني ما بدك تخليني أنا أجيبك على رجليك ؟
الحلبي : ريحك .
الشيخ : ريحني ، جزاك الله خير عرفت بقى حقيقة الأمر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كل الفرق الإسلامية يقولون إنهم على الكتاب والسنة ؛ فالحكم الفصل بيننا وبينهم هو هذه الضميمة التي جاء بها الرسول عليه السلام ، ولا يهتم لها لا إخوان مسلمون ولا حزب التحرير ولا جماعة تبليغ ولا ولا كل هذه الطوائف الموجودة في الساحة الإسلامية اليوم ؛ ولذلك حذاري أن يوسوس إليك أحد من أولئك الناس ، غيرك يقول إنه (( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )) ، وهذه حجة في القرآن الكريمة ، فجوابنا نعم هو سمانا من المسلمين ؛ لكن هات المسلمين الذين يتفقون معنى على أيش ؟ الكتاب والسنة ؛ فأنا قلت لبعضهم منذ يمكن ثلاثين سنة وهو من الإخوان المسلمين أنت لا تريدنا أن نقول نحن سلفيون ، هب أنه نحن وافقنا معك ، ما تريد أن نقول ؟ قال مثل ما قال ربنا مسلمين وبس ، طيب أنتم لماذا لا تطبقون نفس الطلب الذي تطلبوه منا ؟ تنازلوا أنتم قبل منا عن كلمة إخوان مسلمين حتى نتنازل جدلا ، نحن لا نتنازل لأنهم إذا تنازلوا يتنازلون عن حزبيتهم ؛ نحن إذا تنازلنا نكون تنازلنا عن مذهبنا ... .
الحلبي : وعن منهجنا .
الشيخ : لا نستطيع أن نعيش بدونه أبدا ؛ فشتان بين الأمرين ، فتنازلوا أنتم عن هذه الانتسابات لأشخاص ، لجماعات غير معصومة ، انتبه الآن ! بينما نحن ننتسب إلى العصمة ، إلى العصمة ، قال تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) هنا يرد نفس الكلام أو نفس السؤال الذي وجهته اليك لماذا ذكر الرسول الصحابة معه هنا يقال لماذا ذكر الرسول المسلمين كان يكفي يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما يتبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا لماذا ذكر سبيل المؤمنين ؟ فيه فائدة ، فيه حكمة بالغة جدا ، سبيل المؤمنين هو الذي وضح لنا معنى الكتاب ومعنى السنة وإلا فتحنا بابا للبدعة والضلالة ؛ من أين جاءت هذه الفرق كلها يا أستاذ ؟ الفرق كلها جاءت من ركوب كل فرقة رأسها أنا أفهم من الآية كذا ، وأفهم من الحديث كذا ، والتاريخ يعيد نفسه في هذا العصر تماما ، تجد هذا الغزالي وغيره مثل ايش اسمه ذاك ؟
السائل : القرضاوي .
الشيخ : لا لا فهمي
السائل : هويدي
الشيخ : هويدي ، وأمثاله يقولون نحن نفهم كذا ، وهم لا يفهمون شيئا ؛ لماذا ؟ لأنهم تركوا المنهج الذي هو صيانة لأن يميل الإنسان يمينا أو يسارا ؛ لذلك ختاما أقول تذكر الضميمة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وفي غيره أحاديث كثيرة " وأصحابي " والضميمة التي ذكرها قبل ذلك ربنا في الآية الكريمة : (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فإذن حذار أن تظن أنك أنت والأعلم منك ، أعلم منك لا يستطيع أن يستقل ويدعي أن نحن على الكتاب والسنة فقط ، لا ، ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) كذلك هذه مثل هذيك ، وهكذا تتجاوب الأحاديث بعضها مع بعض وتتفق مع قوله تعالى : (( سبيل المؤمنين )) وسبيل المؤمنين هم أول ما ينصرف هذا الوصف على الصحابة الأولين ، وإذا عرفت هذه الحقيقة فهم على رأس القرون الثلاثة بلا شك الصحابة ، ثم يأتي بعدهم القرن الثاني والقرن الثالث ، وهم خير القرون كما تعلم في الحديث الصحيح أيضا الآن ، وأرجو أن يكون نهاية الكلام إذا كان أصحاب الرسول سلفا لنا ، ترى رسولنا ليس سلفا لنا ؟ قل صراحة
السائل : نعم .
الشيخ : إذن فنحن نتبع السلف الذين على رأسهم محمد عليه السلام ، من أيش خايف بقى انت؟ - يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة - .
السائل : جزيت خيرا على هذه الفائدة .
الشيخ : الله يحفظكم
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 314
- توقيت الفهرسة : 00:29:05
- نسخة مدققة إملائيًّا