ما رأيكم في الكتاب المسمَّى : " التعقُّبات المليحة على السلسلة الصحيحة " ؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين ، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
يقول السائل : فضيلة الشيخ ، ما هو رأيكم في الكتاب المسمَّى : " التعقُّبات المليحة على السلسلة الصحيحة " ؟
الشيخ : إذا كان الكتاب حاضرًا فأريكم بعض النماذج ، لكن الذي يُمكنني أن أقول : إن هذا الكاتب هو ممَّن لا يعني جعلوا نصب أعينهم الرد على الألباني هو من أوسطهم ، وأشدِّهم أدبًا ، لكنه - فيما يبدو - ناشئ في هذا العلم ، فإنه ينتقد أشياء ليست موضعًا للانتقاد ، ولكي أتذكر بعض الأمثلة إذا كان الكتاب بين أيديكم فهاتوه ، وإلا أكتفي بهذه .
السائل : كنز من كنوز الجنة الحديث تذكره ؟ لا إله إلا الله .
الشيخ : أيوا ، إي نعم ، من جملة الأشياء التي ذكرها : ( أكثروا من قول : لا إله إلا الله ؛ فإنه من كنوز الجنة ) ، قال : هذا موجود في " الصحيحين " ، لكن في " الصحيحين لا يوجد : ( أكثروا ) ، إنما فيه حديث أبي موسى الأشعري كما تعرفونه ، لما كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر ، فقال : ( لا إله إلا الله كنز من كنوز الجنة ) ، هذا ثابت في " الصحيح " ، فهو لا يُلاحظ أن هذه الرواية التي أنا عَزَوْتُها في بعض غير " الصحيحين " أن فيه زيادة الأمر بالإكثار ، وهذه الزيادة لم ترد في " الصحيحين " ، فمن الخطأ الواضح البيِّن أن يُعزى هذا الحديث أولًا لـ " الصحيحين " ، وليس فيهما لفظ : ( أكثروا ) ، وأشد إغراقًا في الخطأ أن يُنتقد من عزاه لغير " الصحيحين " وهذا هو الصواب ، أنُّو لا شك ، وأنا ما أذكر الآن هل أشرت إلى أن أصل الحديث موجود في " الصحيحين " أو لا ؟ فإن أشرت فقد انتهى ، وإن لم أُشِرْ فكان الأولى أن يُشار ، أما أن يُنتقد كيف لم يُعْزَ هذا الحديث لـ " الصحيحين " فهذا هو الذي أشرت إليه بأنه ناشئ في هذا المجال ، وأنا أرجو له كل خير .
نعم .
يقول السائل : فضيلة الشيخ ، ما هو رأيكم في الكتاب المسمَّى : " التعقُّبات المليحة على السلسلة الصحيحة " ؟
الشيخ : إذا كان الكتاب حاضرًا فأريكم بعض النماذج ، لكن الذي يُمكنني أن أقول : إن هذا الكاتب هو ممَّن لا يعني جعلوا نصب أعينهم الرد على الألباني هو من أوسطهم ، وأشدِّهم أدبًا ، لكنه - فيما يبدو - ناشئ في هذا العلم ، فإنه ينتقد أشياء ليست موضعًا للانتقاد ، ولكي أتذكر بعض الأمثلة إذا كان الكتاب بين أيديكم فهاتوه ، وإلا أكتفي بهذه .
السائل : كنز من كنوز الجنة الحديث تذكره ؟ لا إله إلا الله .
الشيخ : أيوا ، إي نعم ، من جملة الأشياء التي ذكرها : ( أكثروا من قول : لا إله إلا الله ؛ فإنه من كنوز الجنة ) ، قال : هذا موجود في " الصحيحين " ، لكن في " الصحيحين لا يوجد : ( أكثروا ) ، إنما فيه حديث أبي موسى الأشعري كما تعرفونه ، لما كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر ، فقال : ( لا إله إلا الله كنز من كنوز الجنة ) ، هذا ثابت في " الصحيح " ، فهو لا يُلاحظ أن هذه الرواية التي أنا عَزَوْتُها في بعض غير " الصحيحين " أن فيه زيادة الأمر بالإكثار ، وهذه الزيادة لم ترد في " الصحيحين " ، فمن الخطأ الواضح البيِّن أن يُعزى هذا الحديث أولًا لـ " الصحيحين " ، وليس فيهما لفظ : ( أكثروا ) ، وأشد إغراقًا في الخطأ أن يُنتقد من عزاه لغير " الصحيحين " وهذا هو الصواب ، أنُّو لا شك ، وأنا ما أذكر الآن هل أشرت إلى أن أصل الحديث موجود في " الصحيحين " أو لا ؟ فإن أشرت فقد انتهى ، وإن لم أُشِرْ فكان الأولى أن يُشار ، أما أن يُنتقد كيف لم يُعْزَ هذا الحديث لـ " الصحيحين " فهذا هو الذي أشرت إليه بأنه ناشئ في هذا المجال ، وأنا أرجو له كل خير .
نعم .
- رحلة النور - شريط : 30
- توقيت الفهرسة : 00:34:34
- نسخة مدققة إملائيًّا