حديث النهي عن قتل النساء الصبيان ، وحديث : ( من سبَّ نبيًّا قُتل ، ومن سبَّ أصحابه جُلد ) .
A-
A=
A+
السائل : طيب ؛ هنا في حديث آخر ؛ وقد روى الإمام أحمد في " المسند " عن ابن كعب بن مالك عن عمِّه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث بعث إلى ابن أبي الحقيق بخيبر نهى عن قتل النساء والصبيان .
ذكر العلامة أحمد محمد شاكر - رحمه الله - فقال : ابن كعب ابن مالك ، يحتمل أن يكون عبد الله وأن يكون عبد الرحمن ، وكلاهما ثقة ، وكلاهما روى عن الزهري ، والإسناد صحيح بكل حال ، فشيخ الإسلام ذكر أن الحديث ذكر في " مسند الإمام أحمد " ، أنا رجعت إلى كتابك - حفظك الله - في " الإرواء " ، فـ ... من طرق أخرى غير طريق ابن كعب ، فبحثت في " المسند " ما وجدت الحديث هذا ، بنفس الطريق طبعًا اللي روى عن ابن كعب بن مالك عن عمِّه ؛ فهل يقصد أو يكون ابن عمه غير عبد الله غير عبد الرحمن ؟
الشيخ : هذا الذي أنا في ذهني هو كما قال الشيخ أحمد - رحمه الله - ؛ أحمد ولد شاكر المصري المحدِّث ، الذي باعتقادي كان يندر مثله مع بعض ملاحظات التي لا ينجو منها أحد إطلاقًا ، فالذي يغلب على الظَّنِّ هو كما قال أنه عبد الله أو ابن عبد الرحمن ، وأيًّا ما كان فيكون الإسناد فعلًا صحيحًا ، لكن هذا يُشترط للجزم بهذا أن يُراجعَ ترجمة كعب ، فإذا لم يكن له من الأولاد غير عبد الله وعبد الرحمن فالكلام حين ذاك سليم لا غبار عليه ، أما إذا كان له ولد ثالث ، وكان هذا الولد - مثلًا - ليس في ثقة الأولَين ؛ فحينئذٍ يأخذ هذا الحكم وجهًا آخر .
السائل : أنا بحثت في " المسند " ما وجدته .
الشيخ : طيب ؛ كيف بحثت عن هذا الحديث في " المسند " ؟
السائل : وجدت في مسند كعب بن مالك ، رجعت إلى مسند كعب بن مالك .
الشيخ : رجعت إلى مسند كعب بن مالك .
السائل : في أحاديث رُويت .
الشيخ : معليش معليش ، خليك معي الآن ؛ رجعت إلى مسند كعب بن مالك ؛ هل في موطن واحد من " المسند " أو في أكثر من موطن ؟
السائل : ... في مكانين ، في الجزء الثالث والجزء السادس في " المسند " .
الشيخ : الذي أريد أن أذكِّر في هذه المناسبة أن " المسند " أحيانًا يورد الحديث في غير بابه في غير مسند راويه ، هذا يقع أحيانًا ، ولذلك فلا يكفي للجزم بأن هذا الحديث أو ذاك ليس في " المسند " بمجرَّد أننا رجعنا إلى مسند راوي الحديث ، واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حسنًا ؛ فلكي لا يتسرَّع الباحث إلى الجزم بأن هذا الراوي ليس في المسند عليه أن يلاحظ ويتمِّم البحث على النمط التالي ؛ وهو يعود إلى " مجمع الزوائد " الذي جمع فيه الزوائد على الكتب الستة ؛ فهل فعلت ؟
السائل : أنا خرَّجته في عدة مواضع ، خرَّجته ... .
الشيخ : لا تَحِدْ ، أجِبْ عن السؤال .
السائل : لا ما رجعت .
الشيخ : هذا هو ، خير الكلام ما قلَّ ودلَّ ، طيب ؛ فهل عندك الفهرس الذي وضعَه بعض المعاصرين لـ " مجمع الزوائد " ؟
السائل : إي .
الشيخ : طيب ؛ هذا يسهِّل لك القريب ، فتراجع هذا الحديث بهذا الفهرس فيوفِّر عليك وقتًا مديدًا الذي يتطلبه البحث عن الحديث ، فهو بحث انتهى ورتَّب الأحاديث على الحروف ، هذا أولًا ، وثانيًا هل استعنت في بحثك عن هذا الحديث سواء كان في " المسند " أو في غيره ببعض الفهارس الحديثة ولو كانت من بعض المستشرقين الكفار ؛ كمثل - مثلًا - " مفتاح كنوز السنة " ، رجعت إليه ؟
السائل : رجعتُ إليه .
الشيخ : كويس ، وما دلَّك على شيء ؟
السائل : ما دلَّني .
الشيخ : والكتاب الآخر " المعجم المفهرس " ؟
السائل : أنُّو هذا ... بعض المواطن في مثل الإمام مالك .
الشيخ : يا أخي ما نحتاج إلى التفصيل ، رجعت إليه ؟
السائل : ... .
الشيخ : خلص ، أخيرًا اطَّلعت على الكتاب الجديد الذي وضعه أحد المصريين في عشر مجلدات .
السائل : ... .
الشيخ : عشرة إي ، رجعت ؟ ما وجدت الحديث فيه ، وأنا أذكِّرك الآن والحاضرين بأن ترتيب هذا الكتاب ليس دقيقًا ؛ بحيث أنُّو الآن لما بترجع إلى القاموس فأنت بحاجة إلى لفظة تبدأ بألف ميم ، فتمرُّ بسرعة على ألف ميم ما تجده ما بتنظر بألف ميم - مثلًا - أو ألف عين أو ما قبله ؛ لأن الترتيب دقيق ودقيق جدًّا . في هذا الفهرس - لأمر ما الله أعلم به - ليس فيه هذه الدقة ، ولذلك فيجب على الباحث أن يطيل نفسه في البحث يقدِّم ويؤخر ، وقد يجد ما لم يجده في مكان الذي يُفترض أن يكون فيه ؛ واضح هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أخيرًا يرد احتمال أن يكون هذا الحديث رواه أحمد لكن في غير " المسند " ، وقد أُطلق العزو إليه ففُسِّر من بعضهم بأنه يعني " المسند " ؛ لأن هذا هو المقصود عند إطلاق العزو إليه ، ثم يستمر هذا الإطلاق ، ويكون قائمًا على خطأ ... ينبغي الرجوع حين ذاك إلى كتب أخرى ؛ مثل - مثلًا - " كتاب السنة " ، مثل " كتاب الزهد " ؛ هل رجعت إليهما ؟
السائل : رجعت إلى " كتاب السنة " .
الشيخ : و " الزهد " ما راجعت ؟ والسبب ، أن " الزهد " بعد ما وُضعت له فهارس ، فيتطلَّب مراجعة قد يكون الحديث في آخر الكتاب .
الشاهد : أنك وجدت الحديث أخيرًا عند غير " المسند " .
السائل : إي نعم عند ... .
الشيخ : عند من ؟
السائل : عند مالك في " الموطأ " ، والشافعي في " السنن " ، وعبد الرزاق في " المصنف " ، والحميدي في " المسند " ، وسعيد بن منصور في " سننه " ، وأبو داود أشار إليه في ... ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ، وأخرجه الحافظ بن حجر في " الفتح " فقال : زاد الإسماعيلي في طريق جعفر الفريابي عن علي عن سفيان ، كان الزهري إذا حدَّث بهذا الحديث قال : أخبرني ابن كعب بن مالك عن عمِّه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما بعث إلى ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والصبيان انتهى ... قال : وهذا الحديث أخرجه أبو داود بمعناه من وجه آخر عن الزهري .
الشيخ : المقصود أن هؤلاء كلهم رووه عن ابن كعب ؛ يعني السند الذي رجع إلى أحمد عن ابن كعب هؤلاء كلهم رووه عن ابن كعب ، طيب ؛ راجعت ترجمة كعب ومن روى عنه ؟
السائل : ابن كعب ما راجعت .
الشيخ : ما راجعت ؟ كان ينبغي المراجعة للتحفظ من أن يكون له ابن آخر ليس مشهورًا بالثقة والعدالة كما هو شأن عبد الله وعبد الرحمن ، حينئذٍ تطمئن النفس إلى ما نقلته عن أحمد شاكر - رحمه الله - .
السائل : هنا حديث آخر ، رُوِي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من سبَّ نبيًّا قُتل ، ومن سبَّ أصحابه جُلد ) ، رواه أبو محمد الخلال .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : رواه أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزجي ورواه أبو ذر الهروي ، ولفظه : ( من سبَّ نبيًّا فاقتلوه ، ومن سبَّ أصحابي فاجلدوه ) ، يقول شيخ الإسلام : وهذا الحديث قد رواه عبد العزيز بن الحسن بن زبالة ، قال : حدثنا عبد الله بن موسى بن جعفر عن علي بن موسى عن أبيه عن جده عن محمد بن الحسين عن أبيه عن الحسين بن علي عن أبيه يقول : وفي القلب منه حزازة ، فإن هذا الإسناد الشريف قد رُتِّب عليه متون منكرة ، والمحدِّث عن أهل البيت ضعيف .
المتون المنكرة بنفس السند هذا موجودة في كتب ... ولَّا لأ ؟ المتون المنكرة ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... فإن هذا الإسناد الشريف قد رُتِّب عليه متون منكرة .
الشيخ : هذه إسناد أهل البيت .
السائل : إسناد هذا ... .
الشيخ : إي نعم ، وابن زبالة هذا متروك الحديث مُتَّهم بالكذب .
السائل : طيب ؛ المتون المنكرة ما يمكن نعبِّر ... .
الشيخ : ممكن إذا رجعت إلى ... ومن أجل ذلك ضعَّفوه .
ذكر العلامة أحمد محمد شاكر - رحمه الله - فقال : ابن كعب ابن مالك ، يحتمل أن يكون عبد الله وأن يكون عبد الرحمن ، وكلاهما ثقة ، وكلاهما روى عن الزهري ، والإسناد صحيح بكل حال ، فشيخ الإسلام ذكر أن الحديث ذكر في " مسند الإمام أحمد " ، أنا رجعت إلى كتابك - حفظك الله - في " الإرواء " ، فـ ... من طرق أخرى غير طريق ابن كعب ، فبحثت في " المسند " ما وجدت الحديث هذا ، بنفس الطريق طبعًا اللي روى عن ابن كعب بن مالك عن عمِّه ؛ فهل يقصد أو يكون ابن عمه غير عبد الله غير عبد الرحمن ؟
الشيخ : هذا الذي أنا في ذهني هو كما قال الشيخ أحمد - رحمه الله - ؛ أحمد ولد شاكر المصري المحدِّث ، الذي باعتقادي كان يندر مثله مع بعض ملاحظات التي لا ينجو منها أحد إطلاقًا ، فالذي يغلب على الظَّنِّ هو كما قال أنه عبد الله أو ابن عبد الرحمن ، وأيًّا ما كان فيكون الإسناد فعلًا صحيحًا ، لكن هذا يُشترط للجزم بهذا أن يُراجعَ ترجمة كعب ، فإذا لم يكن له من الأولاد غير عبد الله وعبد الرحمن فالكلام حين ذاك سليم لا غبار عليه ، أما إذا كان له ولد ثالث ، وكان هذا الولد - مثلًا - ليس في ثقة الأولَين ؛ فحينئذٍ يأخذ هذا الحكم وجهًا آخر .
السائل : أنا بحثت في " المسند " ما وجدته .
الشيخ : طيب ؛ كيف بحثت عن هذا الحديث في " المسند " ؟
السائل : وجدت في مسند كعب بن مالك ، رجعت إلى مسند كعب بن مالك .
الشيخ : رجعت إلى مسند كعب بن مالك .
السائل : في أحاديث رُويت .
الشيخ : معليش معليش ، خليك معي الآن ؛ رجعت إلى مسند كعب بن مالك ؛ هل في موطن واحد من " المسند " أو في أكثر من موطن ؟
السائل : ... في مكانين ، في الجزء الثالث والجزء السادس في " المسند " .
الشيخ : الذي أريد أن أذكِّر في هذه المناسبة أن " المسند " أحيانًا يورد الحديث في غير بابه في غير مسند راويه ، هذا يقع أحيانًا ، ولذلك فلا يكفي للجزم بأن هذا الحديث أو ذاك ليس في " المسند " بمجرَّد أننا رجعنا إلى مسند راوي الحديث ، واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حسنًا ؛ فلكي لا يتسرَّع الباحث إلى الجزم بأن هذا الراوي ليس في المسند عليه أن يلاحظ ويتمِّم البحث على النمط التالي ؛ وهو يعود إلى " مجمع الزوائد " الذي جمع فيه الزوائد على الكتب الستة ؛ فهل فعلت ؟
السائل : أنا خرَّجته في عدة مواضع ، خرَّجته ... .
الشيخ : لا تَحِدْ ، أجِبْ عن السؤال .
السائل : لا ما رجعت .
الشيخ : هذا هو ، خير الكلام ما قلَّ ودلَّ ، طيب ؛ فهل عندك الفهرس الذي وضعَه بعض المعاصرين لـ " مجمع الزوائد " ؟
السائل : إي .
الشيخ : طيب ؛ هذا يسهِّل لك القريب ، فتراجع هذا الحديث بهذا الفهرس فيوفِّر عليك وقتًا مديدًا الذي يتطلبه البحث عن الحديث ، فهو بحث انتهى ورتَّب الأحاديث على الحروف ، هذا أولًا ، وثانيًا هل استعنت في بحثك عن هذا الحديث سواء كان في " المسند " أو في غيره ببعض الفهارس الحديثة ولو كانت من بعض المستشرقين الكفار ؛ كمثل - مثلًا - " مفتاح كنوز السنة " ، رجعت إليه ؟
السائل : رجعتُ إليه .
الشيخ : كويس ، وما دلَّك على شيء ؟
السائل : ما دلَّني .
الشيخ : والكتاب الآخر " المعجم المفهرس " ؟
السائل : أنُّو هذا ... بعض المواطن في مثل الإمام مالك .
الشيخ : يا أخي ما نحتاج إلى التفصيل ، رجعت إليه ؟
السائل : ... .
الشيخ : خلص ، أخيرًا اطَّلعت على الكتاب الجديد الذي وضعه أحد المصريين في عشر مجلدات .
السائل : ... .
الشيخ : عشرة إي ، رجعت ؟ ما وجدت الحديث فيه ، وأنا أذكِّرك الآن والحاضرين بأن ترتيب هذا الكتاب ليس دقيقًا ؛ بحيث أنُّو الآن لما بترجع إلى القاموس فأنت بحاجة إلى لفظة تبدأ بألف ميم ، فتمرُّ بسرعة على ألف ميم ما تجده ما بتنظر بألف ميم - مثلًا - أو ألف عين أو ما قبله ؛ لأن الترتيب دقيق ودقيق جدًّا . في هذا الفهرس - لأمر ما الله أعلم به - ليس فيه هذه الدقة ، ولذلك فيجب على الباحث أن يطيل نفسه في البحث يقدِّم ويؤخر ، وقد يجد ما لم يجده في مكان الذي يُفترض أن يكون فيه ؛ واضح هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أخيرًا يرد احتمال أن يكون هذا الحديث رواه أحمد لكن في غير " المسند " ، وقد أُطلق العزو إليه ففُسِّر من بعضهم بأنه يعني " المسند " ؛ لأن هذا هو المقصود عند إطلاق العزو إليه ، ثم يستمر هذا الإطلاق ، ويكون قائمًا على خطأ ... ينبغي الرجوع حين ذاك إلى كتب أخرى ؛ مثل - مثلًا - " كتاب السنة " ، مثل " كتاب الزهد " ؛ هل رجعت إليهما ؟
السائل : رجعت إلى " كتاب السنة " .
الشيخ : و " الزهد " ما راجعت ؟ والسبب ، أن " الزهد " بعد ما وُضعت له فهارس ، فيتطلَّب مراجعة قد يكون الحديث في آخر الكتاب .
الشاهد : أنك وجدت الحديث أخيرًا عند غير " المسند " .
السائل : إي نعم عند ... .
الشيخ : عند من ؟
السائل : عند مالك في " الموطأ " ، والشافعي في " السنن " ، وعبد الرزاق في " المصنف " ، والحميدي في " المسند " ، وسعيد بن منصور في " سننه " ، وأبو داود أشار إليه في ... ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ، وأخرجه الحافظ بن حجر في " الفتح " فقال : زاد الإسماعيلي في طريق جعفر الفريابي عن علي عن سفيان ، كان الزهري إذا حدَّث بهذا الحديث قال : أخبرني ابن كعب بن مالك عن عمِّه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما بعث إلى ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والصبيان انتهى ... قال : وهذا الحديث أخرجه أبو داود بمعناه من وجه آخر عن الزهري .
الشيخ : المقصود أن هؤلاء كلهم رووه عن ابن كعب ؛ يعني السند الذي رجع إلى أحمد عن ابن كعب هؤلاء كلهم رووه عن ابن كعب ، طيب ؛ راجعت ترجمة كعب ومن روى عنه ؟
السائل : ابن كعب ما راجعت .
الشيخ : ما راجعت ؟ كان ينبغي المراجعة للتحفظ من أن يكون له ابن آخر ليس مشهورًا بالثقة والعدالة كما هو شأن عبد الله وعبد الرحمن ، حينئذٍ تطمئن النفس إلى ما نقلته عن أحمد شاكر - رحمه الله - .
السائل : هنا حديث آخر ، رُوِي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من سبَّ نبيًّا قُتل ، ومن سبَّ أصحابه جُلد ) ، رواه أبو محمد الخلال .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : رواه أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزجي ورواه أبو ذر الهروي ، ولفظه : ( من سبَّ نبيًّا فاقتلوه ، ومن سبَّ أصحابي فاجلدوه ) ، يقول شيخ الإسلام : وهذا الحديث قد رواه عبد العزيز بن الحسن بن زبالة ، قال : حدثنا عبد الله بن موسى بن جعفر عن علي بن موسى عن أبيه عن جده عن محمد بن الحسين عن أبيه عن الحسين بن علي عن أبيه يقول : وفي القلب منه حزازة ، فإن هذا الإسناد الشريف قد رُتِّب عليه متون منكرة ، والمحدِّث عن أهل البيت ضعيف .
المتون المنكرة بنفس السند هذا موجودة في كتب ... ولَّا لأ ؟ المتون المنكرة ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... فإن هذا الإسناد الشريف قد رُتِّب عليه متون منكرة .
الشيخ : هذه إسناد أهل البيت .
السائل : إسناد هذا ... .
الشيخ : إي نعم ، وابن زبالة هذا متروك الحديث مُتَّهم بالكذب .
السائل : طيب ؛ المتون المنكرة ما يمكن نعبِّر ... .
الشيخ : ممكن إذا رجعت إلى ... ومن أجل ذلك ضعَّفوه .
- رحلة النور - شريط : 17
- توقيت الفهرسة : 00:34:43
- نسخة مدققة إملائيًّا