ما رأيكم بمن يستدلُّ في جواز الصيام ورؤية الهلال بالمراصد الفلكية ؟
A-
A=
A+
السائل : رأيكم فيمن يستدل في جواز الصيام برؤية الهلال بالمراصد الفلكية ؟
الشيخ : لا نرى ذلك جائزًا .
السائل : مع الدليل ؟
الشيخ : في قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( نحن أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب ؛ الشهر هكذا وهكذا ) أي : 30 و 29 ، وقوله - عليه السلام - في هذا الحديث وفي غيره : ( صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ) ، والأمر هنا لرؤيته رؤيةً بصريَّةً ، وليست رؤية حسابيَّة أو بآلة إضافية إلى البصر الذي خلقَه الله - عز وجل - ، فقوله : ( نحن أمَّةٌ أمِّيَّةٌ ) كأنه - عليه الصلاة والسلام - يريد لهذه الأمة أن يظلُّوا على الرؤية البصرية ولا يستعينوا عليها بالحسابات الفلكية ، وما يُقال بأن الرؤية البصرية قد تخطئ ويرد عليها بعض الاعتراضات فهذا أولًا : أمر مغتفر شرعًا ، ومع ذلك ثانيًا : يرد على الرؤية الفلكية من الخطأ ما يرد - أيضًا - على الرؤية البصرية ، وثالثًا وأخيرًا : لمَّا كانت شريعتنا شريعةً عامَّةً صالحةً لكل زمان ومكان بحيث إنه - عليه الصلاة والسلام - جعلَ هذه العلامة التي يتمكَّن بها كلُّ ذي بصر أن يعرفَ بزوغ الهلال وطلوعه وابتداء الشهر وانتهاءه ، بينما لو رُبِطَ الأمر بالحساب الفلكي لَتعيَّن تحديد الشهر الشرعي بطائفة من الناس بينما التحديد الشَّرعي أنه لكل الناس ، ولذلك فلا ينبغي ما كان دليلًا عامًّا في السنة أن يُحوَّلَ ويُخصَّ به طائفة من الناس دون عامة الناس ، ذلك تيسير من ربِّكم ورحمة ، فيجب الوقوف عند هذا ... العشاء عندما تغرب الشمس يظهر الشَّفق الأحمر إذا كنتم رأيتم ذلك يومًا ما ، استمرار الشفق الأحمر معناه بقاء وقت المغرب ، فإذا غربَ الشفق الأحمر دخل وقت العشاء ، فيؤذِّنون الآن العشاء بعد أذان المغرب بنحو ساعة وربع ، إي نعم ، بينما يكون الشفق الأحمر غرب قبل ذلك بأكثر من نصف ساعة .
السائل : تقديري يعني ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : التوقيت هذا تقديري بس عشان تقدير ... ؟
الشيخ : لكن تقديري قد يعرِّض الصلاة للبطلان ، هنا قلت أنا آنفًا بأن كون إذا تأخروا بصلاة العشاء هو الأفضل ، ( ولولا أن أشقَّ على أمتي لَأمرتُهم بتأخير الصلاة ) ، صلاة العشاء إذًا في الليل ، لكن التبكير بصلاة الفجر يعرِّض الناس لبطلان الصلاة ، القضية ... .
السائل : خاصة في رمضان .
الشيخ : لا يُراعى هذا من باب الاحتياط و ... كما قلنا آنفًا ، المهم هذه المواقيت الشرعية اليوم لا أحد يعاينها ، أهل العلم هم المشغولون بلفت نظر المسلمين خاصَّة أهل الحل والعقد أنه يجب عليهم أن يُراعوا هذه المواقيت الشرعية ، وإلَّا تعرَّضت الصلاة والعبادة كالصيام إلى للبطلان .
السائل : طيب ؛ ما في كتاب يفصِّل هذه الحاجات يا شيخ ؟
الشيخ : ما علمت ذلك .
السائل : طيب ؛ البركة فيكم .
الشيخ : والله نحن كما تعلم يعني ما فينا كافينا .
السائل : لا ، يعني - ما شاء الله تبارك الله ! - كأنَّك أستاذ في الجغرافيا ... .
الشيخ : قلت آنفًا بأن بعض الأفاضل ألَّفوا في ذلك كـ " تقي الدين الهلالي " ، وواحد كويتي نسيت شو اسمه ... له رسالة مطبوعة في الكويت .
السائل : حديثًا ؟
الشيخ : نعم ، يمكن من بضع سنين .
سائل آخر : ... مواقيت الصلاة .
الشيخ : " مواقيت الصلاة " .
الشيخ : لا نرى ذلك جائزًا .
السائل : مع الدليل ؟
الشيخ : في قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( نحن أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب ؛ الشهر هكذا وهكذا ) أي : 30 و 29 ، وقوله - عليه السلام - في هذا الحديث وفي غيره : ( صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ) ، والأمر هنا لرؤيته رؤيةً بصريَّةً ، وليست رؤية حسابيَّة أو بآلة إضافية إلى البصر الذي خلقَه الله - عز وجل - ، فقوله : ( نحن أمَّةٌ أمِّيَّةٌ ) كأنه - عليه الصلاة والسلام - يريد لهذه الأمة أن يظلُّوا على الرؤية البصرية ولا يستعينوا عليها بالحسابات الفلكية ، وما يُقال بأن الرؤية البصرية قد تخطئ ويرد عليها بعض الاعتراضات فهذا أولًا : أمر مغتفر شرعًا ، ومع ذلك ثانيًا : يرد على الرؤية الفلكية من الخطأ ما يرد - أيضًا - على الرؤية البصرية ، وثالثًا وأخيرًا : لمَّا كانت شريعتنا شريعةً عامَّةً صالحةً لكل زمان ومكان بحيث إنه - عليه الصلاة والسلام - جعلَ هذه العلامة التي يتمكَّن بها كلُّ ذي بصر أن يعرفَ بزوغ الهلال وطلوعه وابتداء الشهر وانتهاءه ، بينما لو رُبِطَ الأمر بالحساب الفلكي لَتعيَّن تحديد الشهر الشرعي بطائفة من الناس بينما التحديد الشَّرعي أنه لكل الناس ، ولذلك فلا ينبغي ما كان دليلًا عامًّا في السنة أن يُحوَّلَ ويُخصَّ به طائفة من الناس دون عامة الناس ، ذلك تيسير من ربِّكم ورحمة ، فيجب الوقوف عند هذا ... العشاء عندما تغرب الشمس يظهر الشَّفق الأحمر إذا كنتم رأيتم ذلك يومًا ما ، استمرار الشفق الأحمر معناه بقاء وقت المغرب ، فإذا غربَ الشفق الأحمر دخل وقت العشاء ، فيؤذِّنون الآن العشاء بعد أذان المغرب بنحو ساعة وربع ، إي نعم ، بينما يكون الشفق الأحمر غرب قبل ذلك بأكثر من نصف ساعة .
السائل : تقديري يعني ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : التوقيت هذا تقديري بس عشان تقدير ... ؟
الشيخ : لكن تقديري قد يعرِّض الصلاة للبطلان ، هنا قلت أنا آنفًا بأن كون إذا تأخروا بصلاة العشاء هو الأفضل ، ( ولولا أن أشقَّ على أمتي لَأمرتُهم بتأخير الصلاة ) ، صلاة العشاء إذًا في الليل ، لكن التبكير بصلاة الفجر يعرِّض الناس لبطلان الصلاة ، القضية ... .
السائل : خاصة في رمضان .
الشيخ : لا يُراعى هذا من باب الاحتياط و ... كما قلنا آنفًا ، المهم هذه المواقيت الشرعية اليوم لا أحد يعاينها ، أهل العلم هم المشغولون بلفت نظر المسلمين خاصَّة أهل الحل والعقد أنه يجب عليهم أن يُراعوا هذه المواقيت الشرعية ، وإلَّا تعرَّضت الصلاة والعبادة كالصيام إلى للبطلان .
السائل : طيب ؛ ما في كتاب يفصِّل هذه الحاجات يا شيخ ؟
الشيخ : ما علمت ذلك .
السائل : طيب ؛ البركة فيكم .
الشيخ : والله نحن كما تعلم يعني ما فينا كافينا .
السائل : لا ، يعني - ما شاء الله تبارك الله ! - كأنَّك أستاذ في الجغرافيا ... .
الشيخ : قلت آنفًا بأن بعض الأفاضل ألَّفوا في ذلك كـ " تقي الدين الهلالي " ، وواحد كويتي نسيت شو اسمه ... له رسالة مطبوعة في الكويت .
السائل : حديثًا ؟
الشيخ : نعم ، يمكن من بضع سنين .
سائل آخر : ... مواقيت الصلاة .
الشيخ : " مواقيت الصلاة " .
- رحلة النور - شريط : 9
- توقيت الفهرسة : 00:42:20
- نسخة مدققة إملائيًّا