بعض العلماء فسَّروا الآية (( وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ )) أنه يشمل الصدر ويُسدل من على الوجه ، وبعضهم يرى أن الضَّرب لا يشمل الوجه ؛ بل هو على الصَّدر فقط .
A-
A=
A+
السائل : سؤال في هذا الموضوع تقريبًا يا شيخ ، بعض العلماء - جزاهم الله خير - ألزموا الغطاء الوجه بيفسروا الآية ... ، إن المعروف لدينا ... عرفوا عندنا الجيب ... هذا الجيب عندنا معروف .
الشيخ : تمام .
السائل : ... (( على جيوبهنَّ )) ، فإذا كان أرخي الجيب فمعناه دخل الوجه في الغطاء .
الشيخ : هكذا يقولون !
السائل : هذا ... ، دليل ما قالوا أرخيه على وجهك ، أرخيه على جيوبكنَّ ، والجيوب هي بعد الوجه ، فكيف هذا حوَّلوا الغطاء ... هل يحولوا الغطاء ويجيبو على الصدر أو إنه يُسدله مرورًا بالوجه ؛ فإن الوجه عورة ، كدا ... وجزاهم الله خير .
الشيخ : إي نعم ، جزاهم الله خيرًا أخطؤوا أو أصابوا .
السائل : الله أعلم ... .
الشيخ : أنا بقول أخطؤوا أو أصابوا .
السائل : الله أعلم ، نحن ما ندري .
الشيخ : ما هو الذي يأتي على الصدر ؟ ما هو ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما هو ؟
السائل : ... الجلباب .
الشيخ : لأ ، الجلباب قد تلونا على مسامعك آنفًا نصَّ الآية ؛ وهو : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ )) ، فالجلباب لم يرد في حقِّه الضرب على الصدر ، وإن كنَّا هذا نحن لم ، لكن ... أنت تعرف الحقيقة ، إنما هو الخمار هذا .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : (( وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ )) .
السائل : هذا الغطاء .
الشيخ : كويس ؟
السائل : نعم ، هذا الغطاء .
الشيخ : الآن .
السائل : هذا جيب .
الشيخ : الخمار ؛ هل هو خاص بالنساء دون الرجال أم هو لباس مشترك بين النساء والرجال ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : ما علمك ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : طيب ؛ هذه مشكلة كبيرة أن العرب لم يعودوا يعرفون الغفرة ، هذه الغفرة ما اسمها في اللغة العربية ؟ غفرة ، الغفرة مش معروفة في اللغة العربية ، لكن هذا هو الخمار .
السائل : الخمار .
الشيخ : آ ، فقد كان الرسول يمسح على الخمار ويسمح على الخُفَّين ، الخمار هو غطاء الرأس وليس غطاء الوجه ، والدليل على ذلك إذا تركنا اللغة جانبًا ولا سبيل إلى الإعراض عنها ؛ لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين ، لكن السنة كما قلنا في آية تحريم الميتة كيف توضِّح ، كذلك جاء حديث عن الرسول - عليه السلام - أنه قال : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) ، هات بقى لنشوف أنت ؛ كيف تفهم أنت أو المشايخ الذين فهَّموك أن الخمار الذي يغطِّي الصَّدر والجيب ؟ كما قلت تمامًا هذا هو الجيب .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هات الآن هَيْ الخمار على رأسك ، وأرني كيف تغطِّي وجهك وصدرك ؟ مع أنُّو .
السائل : أوريك .
الشيخ : آ ، ورِّيني .
السائل : عالطبيعة .
الشيخ : طيب " الشيخ يضحك - رحمه الله - " .
السائل : أوريك على الطبيعة ، ... واحنا ماشيين هذا الوجه والصدر .
الشيخ : هذا ما يجوز .
السائل : ... لكن نبغى الشي الصحيح .
الشيخ : لا لا - بارك الله فيك - ، يجب أن تمشي معي ؛ لماذا هذا لا يجوز ؟ لأنه شفَّاف .
السائل : نعم ... يعني .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ولأمرٍ ما أنت الطاقية جعلتهما طاقًا واحدًا .
السائل : نعم ... .
الشيخ : فهمت ؟
السائل : ... شفَّاف ... مرة وحدة ، شيء من الشيء ... .
الشيخ : أنت لماذا فردت الطَّاق عن الطَّاق ؟
السائل : عشان يغطِّي ... .
الشيخ : لأ ، الآن غطِّ وجهك .
السائل : آ .
الشيخ : آ ، إي هل ترى الطريق ؟
السائل : نعم ؟ لأ .
الشيخ : " الشيخ يضحك - رحمه الله - " ، طيب ؛ كيف تقول أنت والمشايخ أن الخمار يغطِّي الوجه ؟ ثم - هذه واحدة - ، لكن خلِّينا مع الحديث ؛ ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) ، آنفًا أنا سألتك هل يجب على المرأة حين تصلي تغطِّي وجهها ؟ قلت : لا ، وقولك الحق ، لكن للآن أسالك هل يجب على المرأة أن تغطي رأسها في الصلاة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك لما قال الرسول : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) فإنما يعني أن الخمار يغطِّي الرأس وليس الوجه ، هذه الحقيقة حقائق كثيرًا مما يغفل عنه بعض الناس بسبب أنهم أخذوا القضيَّة بحرارة وحماس وعواطف جامحة ؛ فأنساهم المعنى الصحيح للآية وللأحاديث ، (( وليضربن بخمورهنَّ على جيوبهنَّ )) ، شوف الآن أنت خذ طرف الخمار ولفُّو كدا والطرف الثاني .
السائل : يعني كدا .
الشيخ : هذا هو ، هذا هو الضَّرب .
السائل : ... .
...
الشيخ : يظهر أنُّو لا يزال الوالد الكريم يصرُّ من حيث لا يشعر على مخالفة الحديث الصحيح .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، ولأمر ما نرى النساء نساء هذه البلاد يخالفن الحديث ؛ لأنُّو إذا كان الرجال - يعني الأزواج - وهنَّ قوَّامون على النساء مش مقتنعين بجواز بل بوجوب كشف المرأة المحرمة لوجهها ؛ فإذًا هي بدها تغطي وجهها تجاوبًا مع رفض زوجها ، ولذلك فرويدًا صار الانحراف في مخالفة الشرع للعواقب .
نحن نعتقد أنَّ كلمة العلماء الذين يقولون كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ردًّا على الذين يستحسنون بعض الأمور التي لم تكن معروفة في العهد الأول ؛ يقولون كلمةَ حق : " لو كان خيرًا لسبقونا إليه " ، لو كان هذا التشدد لَسبقنا السلف الصالح ، لكن السلف الصالح كانوا كما كنا بصورة عامة نساءهم منهنَّ من يسترْنَ وجوههنَّ - وهذا هو الأفضل - ، ومنهنَّ من يكشفن - وهذا جائز - ، أما في الحج فلا بد من كشف الوجه .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أما في الحج سواسية .
الشيخ : سواسية ، لكن بقي شيء ؛ هذا الشيء يختلف عن الانتقاب ؛ نهى المرأة المحرمة أن تنتقب ؛ لكن يجوز لها السَّدل .
السائل : السَّدل ؟
الشيخ : السَّدل .
السائل : السَّدل .
الشيخ : آ .
السائل : وايش السَّدل ؟
الشيخ : يأتيك الآن البيان ، السَّدل هو كما فعلت آنفًا ، ... الغفرة - أي : الخمار - تعملو هكذا ، لكن لا تشدُّه .
السائل : أيوا ، تسترها من الناس .
الشيخ : يسترها من الناس ، لكن هذا لا يُمكن أن تمشي المرأة ؛ لأنُّو يعطِّل عليها السير ، هذا يمكن أن يتحقَّق لمسافة قريبة مثلًا ... لمسافة قريبة أو تكون واقفة - مثلًا - على ... أو السيارة أو ما شابه ذلك ؛ فيجوز لها العباءة - مثلًا - الذي تضعه على رأسها وتكشف عن وجهها وتعمل فيها هكذا ، مش تشدُّه على وجهها ، هذا الشَّدُّ هو الذي يحرم وهو ... أو المنديل ، واضح ؟ نعم ؛ فإذًا يجب أن نجمع بين بيان الواجب بصورة عامة وبين المحرم بصورة خاصة ، فالواجب كما يقول القائلون بأن الوجه عورة أن تنتقب ، لكن هذا الانتقاب حرام بالنسبة للمحرمة ؛ فهذا نبيِّنه وهذا نبيِّنه ، حتى ما يصير تشدُّد عند النساء ويصير عندهم ردة فعل لأنهنَّ اعتدن على سماع أن وجه المرأة عورة دائمًا ، وما سمعوا مع هذا العلوم قيدًا ؛ أنُّو لأ المرأة المحرمة لا يجوز لها أن تنتقب ، لكن في ظروف خاصة لها أن تسدلَ ؛ السدل بدون شد على الجبهة ، مثال هذا أنت كرجل - مثلًا - محرم لا يجوز أن تضعَ الخمار على رأسك ، لكن يجوز أن تحجبَ الشمس عنك بخيمة ، أو ما يسمَّى بالشمسية ونحو ذلك ، هذا كهذا ، و (( تلك حدود الله فلا تعتدوها )) .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : تمام .
السائل : ... (( على جيوبهنَّ )) ، فإذا كان أرخي الجيب فمعناه دخل الوجه في الغطاء .
الشيخ : هكذا يقولون !
السائل : هذا ... ، دليل ما قالوا أرخيه على وجهك ، أرخيه على جيوبكنَّ ، والجيوب هي بعد الوجه ، فكيف هذا حوَّلوا الغطاء ... هل يحولوا الغطاء ويجيبو على الصدر أو إنه يُسدله مرورًا بالوجه ؛ فإن الوجه عورة ، كدا ... وجزاهم الله خير .
الشيخ : إي نعم ، جزاهم الله خيرًا أخطؤوا أو أصابوا .
السائل : الله أعلم ... .
الشيخ : أنا بقول أخطؤوا أو أصابوا .
السائل : الله أعلم ، نحن ما ندري .
الشيخ : ما هو الذي يأتي على الصدر ؟ ما هو ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما هو ؟
السائل : ... الجلباب .
الشيخ : لأ ، الجلباب قد تلونا على مسامعك آنفًا نصَّ الآية ؛ وهو : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ )) ، فالجلباب لم يرد في حقِّه الضرب على الصدر ، وإن كنَّا هذا نحن لم ، لكن ... أنت تعرف الحقيقة ، إنما هو الخمار هذا .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : (( وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ )) .
السائل : هذا الغطاء .
الشيخ : كويس ؟
السائل : نعم ، هذا الغطاء .
الشيخ : الآن .
السائل : هذا جيب .
الشيخ : الخمار ؛ هل هو خاص بالنساء دون الرجال أم هو لباس مشترك بين النساء والرجال ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : ما علمك ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : طيب ؛ هذه مشكلة كبيرة أن العرب لم يعودوا يعرفون الغفرة ، هذه الغفرة ما اسمها في اللغة العربية ؟ غفرة ، الغفرة مش معروفة في اللغة العربية ، لكن هذا هو الخمار .
السائل : الخمار .
الشيخ : آ ، فقد كان الرسول يمسح على الخمار ويسمح على الخُفَّين ، الخمار هو غطاء الرأس وليس غطاء الوجه ، والدليل على ذلك إذا تركنا اللغة جانبًا ولا سبيل إلى الإعراض عنها ؛ لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين ، لكن السنة كما قلنا في آية تحريم الميتة كيف توضِّح ، كذلك جاء حديث عن الرسول - عليه السلام - أنه قال : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) ، هات بقى لنشوف أنت ؛ كيف تفهم أنت أو المشايخ الذين فهَّموك أن الخمار الذي يغطِّي الصَّدر والجيب ؟ كما قلت تمامًا هذا هو الجيب .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هات الآن هَيْ الخمار على رأسك ، وأرني كيف تغطِّي وجهك وصدرك ؟ مع أنُّو .
السائل : أوريك .
الشيخ : آ ، ورِّيني .
السائل : عالطبيعة .
الشيخ : طيب " الشيخ يضحك - رحمه الله - " .
السائل : أوريك على الطبيعة ، ... واحنا ماشيين هذا الوجه والصدر .
الشيخ : هذا ما يجوز .
السائل : ... لكن نبغى الشي الصحيح .
الشيخ : لا لا - بارك الله فيك - ، يجب أن تمشي معي ؛ لماذا هذا لا يجوز ؟ لأنه شفَّاف .
السائل : نعم ... يعني .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ولأمرٍ ما أنت الطاقية جعلتهما طاقًا واحدًا .
السائل : نعم ... .
الشيخ : فهمت ؟
السائل : ... شفَّاف ... مرة وحدة ، شيء من الشيء ... .
الشيخ : أنت لماذا فردت الطَّاق عن الطَّاق ؟
السائل : عشان يغطِّي ... .
الشيخ : لأ ، الآن غطِّ وجهك .
السائل : آ .
الشيخ : آ ، إي هل ترى الطريق ؟
السائل : نعم ؟ لأ .
الشيخ : " الشيخ يضحك - رحمه الله - " ، طيب ؛ كيف تقول أنت والمشايخ أن الخمار يغطِّي الوجه ؟ ثم - هذه واحدة - ، لكن خلِّينا مع الحديث ؛ ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) ، آنفًا أنا سألتك هل يجب على المرأة حين تصلي تغطِّي وجهها ؟ قلت : لا ، وقولك الحق ، لكن للآن أسالك هل يجب على المرأة أن تغطي رأسها في الصلاة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك لما قال الرسول : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) فإنما يعني أن الخمار يغطِّي الرأس وليس الوجه ، هذه الحقيقة حقائق كثيرًا مما يغفل عنه بعض الناس بسبب أنهم أخذوا القضيَّة بحرارة وحماس وعواطف جامحة ؛ فأنساهم المعنى الصحيح للآية وللأحاديث ، (( وليضربن بخمورهنَّ على جيوبهنَّ )) ، شوف الآن أنت خذ طرف الخمار ولفُّو كدا والطرف الثاني .
السائل : يعني كدا .
الشيخ : هذا هو ، هذا هو الضَّرب .
السائل : ... .
...
الشيخ : يظهر أنُّو لا يزال الوالد الكريم يصرُّ من حيث لا يشعر على مخالفة الحديث الصحيح .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، ولأمر ما نرى النساء نساء هذه البلاد يخالفن الحديث ؛ لأنُّو إذا كان الرجال - يعني الأزواج - وهنَّ قوَّامون على النساء مش مقتنعين بجواز بل بوجوب كشف المرأة المحرمة لوجهها ؛ فإذًا هي بدها تغطي وجهها تجاوبًا مع رفض زوجها ، ولذلك فرويدًا صار الانحراف في مخالفة الشرع للعواقب .
نحن نعتقد أنَّ كلمة العلماء الذين يقولون كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ردًّا على الذين يستحسنون بعض الأمور التي لم تكن معروفة في العهد الأول ؛ يقولون كلمةَ حق : " لو كان خيرًا لسبقونا إليه " ، لو كان هذا التشدد لَسبقنا السلف الصالح ، لكن السلف الصالح كانوا كما كنا بصورة عامة نساءهم منهنَّ من يسترْنَ وجوههنَّ - وهذا هو الأفضل - ، ومنهنَّ من يكشفن - وهذا جائز - ، أما في الحج فلا بد من كشف الوجه .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أما في الحج سواسية .
الشيخ : سواسية ، لكن بقي شيء ؛ هذا الشيء يختلف عن الانتقاب ؛ نهى المرأة المحرمة أن تنتقب ؛ لكن يجوز لها السَّدل .
السائل : السَّدل ؟
الشيخ : السَّدل .
السائل : السَّدل .
الشيخ : آ .
السائل : وايش السَّدل ؟
الشيخ : يأتيك الآن البيان ، السَّدل هو كما فعلت آنفًا ، ... الغفرة - أي : الخمار - تعملو هكذا ، لكن لا تشدُّه .
السائل : أيوا ، تسترها من الناس .
الشيخ : يسترها من الناس ، لكن هذا لا يُمكن أن تمشي المرأة ؛ لأنُّو يعطِّل عليها السير ، هذا يمكن أن يتحقَّق لمسافة قريبة مثلًا ... لمسافة قريبة أو تكون واقفة - مثلًا - على ... أو السيارة أو ما شابه ذلك ؛ فيجوز لها العباءة - مثلًا - الذي تضعه على رأسها وتكشف عن وجهها وتعمل فيها هكذا ، مش تشدُّه على وجهها ، هذا الشَّدُّ هو الذي يحرم وهو ... أو المنديل ، واضح ؟ نعم ؛ فإذًا يجب أن نجمع بين بيان الواجب بصورة عامة وبين المحرم بصورة خاصة ، فالواجب كما يقول القائلون بأن الوجه عورة أن تنتقب ، لكن هذا الانتقاب حرام بالنسبة للمحرمة ؛ فهذا نبيِّنه وهذا نبيِّنه ، حتى ما يصير تشدُّد عند النساء ويصير عندهم ردة فعل لأنهنَّ اعتدن على سماع أن وجه المرأة عورة دائمًا ، وما سمعوا مع هذا العلوم قيدًا ؛ أنُّو لأ المرأة المحرمة لا يجوز لها أن تنتقب ، لكن في ظروف خاصة لها أن تسدلَ ؛ السدل بدون شد على الجبهة ، مثال هذا أنت كرجل - مثلًا - محرم لا يجوز أن تضعَ الخمار على رأسك ، لكن يجوز أن تحجبَ الشمس عنك بخيمة ، أو ما يسمَّى بالشمسية ونحو ذلك ، هذا كهذا ، و (( تلك حدود الله فلا تعتدوها )) .
السائل : جزاك الله خير .
- رحلة النور - شريط : 3
- توقيت الفهرسة : 00:17:39
- نسخة مدققة إملائيًّا