رأي الشيخ فيمن ليس لديه القدرة على الترجيح بين كلام المحدثين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها .
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل : ما رأي الشيخ فيمن ليس له القدرة على التوفيق بكلام المحدثين بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، إذا نزلت فيه مسألة يعتمد الترجيح فيها على صحة الحديث ؛ فيكون هذا الحديث مُختلف في تصحيحه ؟
الشيخ : أعد .
السائل : ما رأي الشيخ فيمن ليس له القدرة على التوفيق بكلام المحدثين بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، إذا نزلت به المسألة يعتمد الترجيح فيها على صحة الحديث ؛ فيكون هذا الحديث مُختلف في تصحيحه ؟
الشيخ : هذا يشبه المسألة التي ... الأخيرة ، يعني هو - مثلًا - حديثًا صحَّحه ابن حبان ، وهذا الحديث ضعَّفه أحمد ، وهو ليس عنده وسيلة ترجيح ، فأحمد أوثق من ابن حبان ، وهكذا إلى أن تضيق الأمور عليه ، فحينذاك يعود الأمر إلى ما قلناه آنفًا : ( استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس ) ، لا بدَّ من ذلك ، على أنه قد يتداخل الأمر في الجواب السابق يعود - أيضًا - جوابًا لبعض الأمثلة من هذه الأحاديث ، فإذا كان التصحيح فيها احتياط لدين المسلم فيأخذ بقول من صحَّ ، هذا إذا لم يتيسَّر له الترجيح بالنظر إلى المصحِّح أو المضعِّف ، والعكس بالعكس ؛ إذا كان التصحيح يستلزم منه التساهل ببعض الأحكام الشرعية ؛ فهو يأخذ بمن ضعَّف الحديث ، فالأمر الحقيقة يعني سهل ولكنه واسع ، فينبغي على من احتار هذه الحيرة أن يستعمل علمه إن كان عنده علم ، وإلا رجع إلى قوله - تعالى - : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، والظاهر - والله أعلم - أن هذه النقطة الأخيرة هي التي ينبغي أن يلجأ إليها هذا الذي وقف في نقطة الحيرة ؛ فهو لا يستطيع أن يرجح قولًا على قول ، فيسأل من يثق بعلمه ممن حوله من أهل العلم والفضل .
الشيخ : أعد .
السائل : ما رأي الشيخ فيمن ليس له القدرة على التوفيق بكلام المحدثين بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، إذا نزلت به المسألة يعتمد الترجيح فيها على صحة الحديث ؛ فيكون هذا الحديث مُختلف في تصحيحه ؟
الشيخ : هذا يشبه المسألة التي ... الأخيرة ، يعني هو - مثلًا - حديثًا صحَّحه ابن حبان ، وهذا الحديث ضعَّفه أحمد ، وهو ليس عنده وسيلة ترجيح ، فأحمد أوثق من ابن حبان ، وهكذا إلى أن تضيق الأمور عليه ، فحينذاك يعود الأمر إلى ما قلناه آنفًا : ( استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس ) ، لا بدَّ من ذلك ، على أنه قد يتداخل الأمر في الجواب السابق يعود - أيضًا - جوابًا لبعض الأمثلة من هذه الأحاديث ، فإذا كان التصحيح فيها احتياط لدين المسلم فيأخذ بقول من صحَّ ، هذا إذا لم يتيسَّر له الترجيح بالنظر إلى المصحِّح أو المضعِّف ، والعكس بالعكس ؛ إذا كان التصحيح يستلزم منه التساهل ببعض الأحكام الشرعية ؛ فهو يأخذ بمن ضعَّف الحديث ، فالأمر الحقيقة يعني سهل ولكنه واسع ، فينبغي على من احتار هذه الحيرة أن يستعمل علمه إن كان عنده علم ، وإلا رجع إلى قوله - تعالى - : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، والظاهر - والله أعلم - أن هذه النقطة الأخيرة هي التي ينبغي أن يلجأ إليها هذا الذي وقف في نقطة الحيرة ؛ فهو لا يستطيع أن يرجح قولًا على قول ، فيسأل من يثق بعلمه ممن حوله من أهل العلم والفضل .
- فتاوى المدينة - شريط : 4
- توقيت الفهرسة : 00:45:16
- نسخة مدققة إملائيًّا