الحكم في قول : " كل مشرك كافر " ؟
A-
A=
A+
...
الشيخ : ما هو ؟
السائل : ذكرت أن الجمع بين الآية (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) ، والحديث الذي في " صحيح البخاري " ... .
الشيخ : ... الموضوع .
السائل : ... .
الشيخ : يا جماعة أنتم طلَّاب علم ! " الشُّوشرة " هذه والضوضاء والغوغاء ؛ أنا ما أسمع إلا بأذن واحدة ، ولا أعي إلا بقلب واحد ، و ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) ، فواحد يذكِّرنا ، أنا في زعمي أنهيت الموضوع ، فجزى الله من ذكَّرني بأني ما فعلتُ ، إلى ماذا وصلنا حتى تقول أنت ؟
السائل : وصلت ؛ هل كل مشرك كافر فأنت قلت بأن كل كافر مشرك أو مشرك كافر ؟
الشيخ : إي نعم ، وجئت بقصَّة المحاورة بين المؤمن والكافر من قصة الكهف ، وهذا هو الدليل ، هذا هو الدليل ، وثم عطفت على ذلك فقلت : وبذلك تزول إشكالات من بعض الأحاديث ؛ مثلًا ( من ترك الصلاة فقد كفر ) ، ( من ترك الصلاة فقد أشرك ) ، سمعت هذا ؟
السائل : نعم سمعنا .
الشيخ : إذًا ما تبغي مزيدًا بعد هذا ؟
السائل : دخل هذا الرجل الجنة الذي رواه البخاري .
الشيخ : هذا انتهينا منُّو - بارك الله فيك - ، هداك كان الموضوع إن الله - عز وجل - عنده القسطاس المستقيم ، هو يحاسب الناس غير حسابنا الظاهري ، فهو قال له : لم فعلت ؟ قال : خشيتك . قال : فقد غفرت لك . لكن الموضوع انتهينا منُّو ؛ لأنَّ الحديث صريح في سبب مغفرة الله له ، لكن أنا من باب التذكير والتعليل لإخوانا الشباب الطيب سألت ذاك السؤال ، هل هذا كافر أم مشرك ؟ وجرت المناقشة التي أنت كنت حاضرًا لها ، ثم شرحت أنا الموضوع ؛ أن الشرك والكفر من الناحية الشرعية هما بمعنى واحد .
السائل : نعم .
الشيخ : فالموضوع حسمناه .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : ما هو ؟
السائل : ذكرت أن الجمع بين الآية (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) ، والحديث الذي في " صحيح البخاري " ... .
الشيخ : ... الموضوع .
السائل : ... .
الشيخ : يا جماعة أنتم طلَّاب علم ! " الشُّوشرة " هذه والضوضاء والغوغاء ؛ أنا ما أسمع إلا بأذن واحدة ، ولا أعي إلا بقلب واحد ، و ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) ، فواحد يذكِّرنا ، أنا في زعمي أنهيت الموضوع ، فجزى الله من ذكَّرني بأني ما فعلتُ ، إلى ماذا وصلنا حتى تقول أنت ؟
السائل : وصلت ؛ هل كل مشرك كافر فأنت قلت بأن كل كافر مشرك أو مشرك كافر ؟
الشيخ : إي نعم ، وجئت بقصَّة المحاورة بين المؤمن والكافر من قصة الكهف ، وهذا هو الدليل ، هذا هو الدليل ، وثم عطفت على ذلك فقلت : وبذلك تزول إشكالات من بعض الأحاديث ؛ مثلًا ( من ترك الصلاة فقد كفر ) ، ( من ترك الصلاة فقد أشرك ) ، سمعت هذا ؟
السائل : نعم سمعنا .
الشيخ : إذًا ما تبغي مزيدًا بعد هذا ؟
السائل : دخل هذا الرجل الجنة الذي رواه البخاري .
الشيخ : هذا انتهينا منُّو - بارك الله فيك - ، هداك كان الموضوع إن الله - عز وجل - عنده القسطاس المستقيم ، هو يحاسب الناس غير حسابنا الظاهري ، فهو قال له : لم فعلت ؟ قال : خشيتك . قال : فقد غفرت لك . لكن الموضوع انتهينا منُّو ؛ لأنَّ الحديث صريح في سبب مغفرة الله له ، لكن أنا من باب التذكير والتعليل لإخوانا الشباب الطيب سألت ذاك السؤال ، هل هذا كافر أم مشرك ؟ وجرت المناقشة التي أنت كنت حاضرًا لها ، ثم شرحت أنا الموضوع ؛ أن الشرك والكفر من الناحية الشرعية هما بمعنى واحد .
السائل : نعم .
الشيخ : فالموضوع حسمناه .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
- فتاوى المدينة - شريط : 1
- توقيت الفهرسة : 00:36:36
- نسخة مدققة إملائيًّا