آيات الصفات .
A-
A=
A+
السائل : منهج السلف في الصفات آيات الصّفات وأحاديثها ، يقولون : " نمرُّها كما جاءت " ، أو يعني قد يأتي أنها لا تفسَّر ، ما يفسَّر شيئًا منها ، ومن فسَّر شيئًا منها ؛ فهو جهمي أو كذا ، ونريد توضيح هل آيات الصفات يفهم معناها أو يُفوَّض معناها ، وجزاكم الله خيرًا ؟
الشيخ : وإياكم ، الّذي نفهمه من هذه الكلمة وهي قولهم " نمرّها كما جاءت " ؛ أي : نفهمها على ظاهرها ودلالتها في الأسلوب العربي دون أن نسلِّط عليها معول التأويل ، والذي هو أشبه ما يكون بالتحريف والتّعطيل ، وليس المقصود بداهةً من هذه الكلمة أن نقرأها وأن لا نفهم معناها ، وقد جاءت هذه الصفات بلسانٍ عربيٍّ مبين في الكتاب والسنة ، فلا بد من فهمها ، ثم المرور على ظاهرها دون تأويل لها أو تعطيل لمعناها ، وعلى هذا جرى علماء السلف في تفسير كل آيات الصفات ، ولم نجد عن أحد منهم أن آيات الصفات وأحاديث الصفات لا تُفهم ، وأن هذا هو المعنى من قول بعض السلف : " نمرُّ أو أمرُّوها كما جاءت " ، ليس هذا هو المراد ، وإنّما المراد إمرارها بفهم معناها ، وفي ذلك إثبات الصفات بالمعنى العربي المتبادر للأذهان ، وليس عدم فهمها ؛ لأن مؤدَّى ذلك أن لا نصف الله - تبارك وتعالى - بشيء ممَّا وصف به نفسه ، وهذا هو عين التعطيل ، و ... جاء عن بعض أئمتنا ابن القيم - رحمه الله تبارك وتعالى - ، أو شيخه ابن تيميّة حينما قال : " المجسِّم يعبد صنمًا ، والمعطِّل يعبد عدمًا " ، تعطيل الصفات وعدم فهمها هو ما يؤدي إلى الإنكار لوجود الله - تبارك وتعالى - ، وإلى هذا أشار ابن القيم - رحمه الله - في كلمته الأخيرة : " المجسِّم يعبد صنمًا ، والمعطِّل يعبد عدمًا " ، هذا الذي نفهمه من هذه الكلمة ، وهو الصواب الذي لا ريب فيه .
الشيخ : وإياكم ، الّذي نفهمه من هذه الكلمة وهي قولهم " نمرّها كما جاءت " ؛ أي : نفهمها على ظاهرها ودلالتها في الأسلوب العربي دون أن نسلِّط عليها معول التأويل ، والذي هو أشبه ما يكون بالتحريف والتّعطيل ، وليس المقصود بداهةً من هذه الكلمة أن نقرأها وأن لا نفهم معناها ، وقد جاءت هذه الصفات بلسانٍ عربيٍّ مبين في الكتاب والسنة ، فلا بد من فهمها ، ثم المرور على ظاهرها دون تأويل لها أو تعطيل لمعناها ، وعلى هذا جرى علماء السلف في تفسير كل آيات الصفات ، ولم نجد عن أحد منهم أن آيات الصفات وأحاديث الصفات لا تُفهم ، وأن هذا هو المعنى من قول بعض السلف : " نمرُّ أو أمرُّوها كما جاءت " ، ليس هذا هو المراد ، وإنّما المراد إمرارها بفهم معناها ، وفي ذلك إثبات الصفات بالمعنى العربي المتبادر للأذهان ، وليس عدم فهمها ؛ لأن مؤدَّى ذلك أن لا نصف الله - تبارك وتعالى - بشيء ممَّا وصف به نفسه ، وهذا هو عين التعطيل ، و ... جاء عن بعض أئمتنا ابن القيم - رحمه الله تبارك وتعالى - ، أو شيخه ابن تيميّة حينما قال : " المجسِّم يعبد صنمًا ، والمعطِّل يعبد عدمًا " ، تعطيل الصفات وعدم فهمها هو ما يؤدي إلى الإنكار لوجود الله - تبارك وتعالى - ، وإلى هذا أشار ابن القيم - رحمه الله - في كلمته الأخيرة : " المجسِّم يعبد صنمًا ، والمعطِّل يعبد عدمًا " ، هذا الذي نفهمه من هذه الكلمة ، وهو الصواب الذي لا ريب فيه .
- رحلة الخير - شريط : 3
- توقيت الفهرسة : 00:16:49
- نسخة مدققة إملائيًّا