حكم حديث الآحاد ؛ هل يفيد العلم مطلقًا أو بالقرائن ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حكم حديث الآحاد ؛ هل يفيد العلم مطلقًا أو بالقرائن ؟
A-
A=
A+
السائل : عفوًا يا شيخ على هذا ... سوى الأحرف اليسيرة التي انتقدها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره ، قال : لأن الأمة قد تلقَّت ما فيهما بالقبول ، والأمة في إجماعها معصومة عن الخطأ .

الشيخ : نعم هذا هو .

السائل : فبهذا يكون كأن فيه أربعة أقوال فيما يتعلَّق بإفادة خبر الواحد ، فيه قول الإمام النووي حينما تعقَّب ابن الصلاح وقال يُفيد ، وخالفه المحقِّقون والأكثرون .

الشيخ : إي نعم .

السائل : فقالوا : يفيد الظن ما لم يتواتر ، ثم قول ابن الصلاح أنُّو يختص بجمهور ما في " الصحيحين " ، وقول ابن حزم على الإطلاق .

الشيخ : إي نعم .

السائل : خبر الواحد بنقل الثقة عن مثله إلى منتهاه يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجب العلم والعمل .

الشيخ : إي نعم .

السائل : ولعله أراد بالعلم هنا العلم اليقين ، ثم قول ابن حجر أنه يفيد بالقرائن العلم النظري خلافًا لمن أبى ذلك ، وعلى هذا يترجَّح قول ابن حزم على الإطلاق أنه يفيد اليقين ؟

الشيخ : لا .

السائل : أم أنه يُفيده بالقرائن ؟

الشيخ : لا بد من قرائن ، - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - ، هذا شيء يشعره كلُّ باحث أنُّو معليش أنُّو الحسن أو الصحيح يعني بإفراده لا يعطيه اليقين ، وإنما يعطيه غلبة الظَّنِّ .

السائل : نعم .

الشيخ : أما إذا كان هناك قرائن تحتفُّ بالحديث الصحيح أو الحسن ، الذي يفيد غلبة الظَّنِّ فتقوِّي من غلبة الظَّنِّ هذه ، وتجعله يقطع ويتيقَّن ؛ فحينئذٍ ما أخذنا اليقين من رواية الآحاد ، وإنما من القرائن التي احتفَّت برواية الآحاد .

السائل : طيب ... .

الشيخ : فقول ابن حزم الحقيقة يعني قول يعني نظري محض غير صحيح .



سائل آخر : تفضَّلوا .

الشيخ : تفضَّلوا ، يالله ، ريّحونا من الشَّكليات خلصونا منها .

الشيخ : تكلَّمنا عن وجه المرأة ... .



الشيخ : من طريق أخرى .

الشيخ هاشم : جميل .

الشيخ : غير الطريق التي أعلَّها .

سائل آخر : ما فيها شريط هذه .

الشيخ : والطريق الأخرى هذه من رواية عبد الله بن لهيعة ، وابن لهيعة سيِّئ الحفظ ، وبعض العلماء يحسِّنون حديثه لذاته !

السائل : أيوا .

الشيخ : فنحن جمعنا هذا وذاك ؛ فرفعنا الحديث إلى مرتبة الحسن ، لا سيَّما وهناك شواهد من الحياة حياة النساء في العهد ... ، إنما كنَّ يكشفن ويُعرفن من وجوههنَّ .

الشيخ هاشم : يا سلام !

الشيخ : فالحديث إذًا له شواهد ، هذا الإسناد من باب الضعيف ، لكن الحديث هذا يقال فيه حسن لغيره ، مفهوم الحسن لغيره ؟

الشيخ هاشم : نعم نعم .

الشيخ : وين الأستاذ عبد الله ؟

سائل آخر : عبد الله .

السائل : ذكر في كتابه كتاب ... .

الشيخ : انتهيت ... يالله .

سائل آخر : نصلي العصر ونروح .

الشيخ : كويس .

الشيخ هاشم : طيِّب ، نحن أنا حسافر غدا - إن شاء الله - ، ولذلك يعني أستودعكم الله .

مواضيع متعلقة