وجه إعلال ابن القيم - رحمه الله - لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في الهويِّ إلى السجود .
A-
A=
A+
السائل : السؤال الأول ذكرت في .
سائل آخر : حتى ينسمع .
السائل : ذكرت في كتابك حاشية ، في حاشية " صفة صلاة النبي " .
الشيخ : - عليه الصلاة والسلام - .
السائل : في موضوع الهويِّ إلى السجود حديث أبي هريرة ، ثم ذكرت في الحاشية : " وأما ما عارضه من الحديث ؛ فلا يصح " ، فما وجه إعلال الإمام ابن القيم لحديث أبي هريرة مستدلًّا بقول البخاري ؛ لأن فيه محمد بن الحسن لا يُتابع ؛ فهل هذا ناشئ من قول البخاري على قاعدته الخاصة أم أن فيه فعلًا في الحديث إعلال ؟ هذا هو السؤال .
الشيخ : لا ليس هو إلا ما قدَّمت ، فهذا إعلال من البخاري على طريقة البخاري .
[ السائل : شيخ .
الشيخ : أهلًا .
السائل : لنا بشارة عندك ، إذا صار عندك هذا التسجيل ، وافقوا دخولك الأردن .
الشيخ : كيف ؟
السائل : وافقوا على دخولك الأردن .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : وإياك ، نظامي الدخول ... .
الشيخ : اتصل بكم ؟
السائل : آ إي ، لا بسفرة نقابل الملك ، والملك وافق ، وبعدين الإجراءات التقليدية .
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : الخيرة فيما اختاره الله .
السائل : كيف حالكم ؟ ] .
الشيخ : فالبخاري له قاعدة تفرَّد بها دون جماهير المحدثين ، وهي معروفة في المصطلح ، وأنت - بارك الله فيك - قد أشرت إليها ، عادة البخاري هي أنَّ الملاقاة لا تثبت بمجرد المعاصرة ، أو عفوًا أخطأت في التعبير !! ، " الاتصال لا يثبت بالمعاصرة ، بل لا بد أن يثبت اللقاء بين الراوي والمروي عنه حتى يُقال إنَّ السند متَّصل " ، خلافًا للإمام مسلم ، وجماهير المحدثين ؛ فإنَّهم يكتفون لإثبات الاتصال بالمعاصرة ، أن يكون الراوي وشيخه في عصر واحد ، بشرط أن لا يكون الراوي عن الشيخ معروفًا بالتدليس ، والبخاري في كثير من الأحيان يعلِّل حديثًا ما بمثل هذا التعليل الذي أعلَّ به حديث أبي هريرة ؛ أنُّو لا يعرف لا يعلم لقاء بعضهم لبعض ، لأنه يشترط في إثبات الاتصال ثبوت اللقاء ، فالتعليل في الواقع هنا بالنسبة لمذهب البخاري تعليل صحيح ، لكنَّه بالنسبة للجمهور - وعلى ذلك ابن قيم الجوزية - ليس بتعليل سليم أبدًا ، أو مسلَّم على الأقل ، لأنهم يمشون في تصحيح الأحاديث على مجرَّد ثبوت المعاصرة مع أمان التدليس ، وحينئذٍ فإعلال ابن القيم لهذا الحديث ليس في محلِّه ، لا سيَّما وقد صحَّحه جماعة من علماء الحديث ، وقدَّموه على حديث وائل بن حجر الذي صدَّر به ابن القيم الفصل الخاص بطريقة الهويِّ إلى السجود ، لعلي أجبتك ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك ، هذا السؤال الأول .
سائل آخر : حتى ينسمع .
السائل : ذكرت في كتابك حاشية ، في حاشية " صفة صلاة النبي " .
الشيخ : - عليه الصلاة والسلام - .
السائل : في موضوع الهويِّ إلى السجود حديث أبي هريرة ، ثم ذكرت في الحاشية : " وأما ما عارضه من الحديث ؛ فلا يصح " ، فما وجه إعلال الإمام ابن القيم لحديث أبي هريرة مستدلًّا بقول البخاري ؛ لأن فيه محمد بن الحسن لا يُتابع ؛ فهل هذا ناشئ من قول البخاري على قاعدته الخاصة أم أن فيه فعلًا في الحديث إعلال ؟ هذا هو السؤال .
الشيخ : لا ليس هو إلا ما قدَّمت ، فهذا إعلال من البخاري على طريقة البخاري .
[ السائل : شيخ .
الشيخ : أهلًا .
السائل : لنا بشارة عندك ، إذا صار عندك هذا التسجيل ، وافقوا دخولك الأردن .
الشيخ : كيف ؟
السائل : وافقوا على دخولك الأردن .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : وإياك ، نظامي الدخول ... .
الشيخ : اتصل بكم ؟
السائل : آ إي ، لا بسفرة نقابل الملك ، والملك وافق ، وبعدين الإجراءات التقليدية .
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : الخيرة فيما اختاره الله .
السائل : كيف حالكم ؟ ] .
الشيخ : فالبخاري له قاعدة تفرَّد بها دون جماهير المحدثين ، وهي معروفة في المصطلح ، وأنت - بارك الله فيك - قد أشرت إليها ، عادة البخاري هي أنَّ الملاقاة لا تثبت بمجرد المعاصرة ، أو عفوًا أخطأت في التعبير !! ، " الاتصال لا يثبت بالمعاصرة ، بل لا بد أن يثبت اللقاء بين الراوي والمروي عنه حتى يُقال إنَّ السند متَّصل " ، خلافًا للإمام مسلم ، وجماهير المحدثين ؛ فإنَّهم يكتفون لإثبات الاتصال بالمعاصرة ، أن يكون الراوي وشيخه في عصر واحد ، بشرط أن لا يكون الراوي عن الشيخ معروفًا بالتدليس ، والبخاري في كثير من الأحيان يعلِّل حديثًا ما بمثل هذا التعليل الذي أعلَّ به حديث أبي هريرة ؛ أنُّو لا يعرف لا يعلم لقاء بعضهم لبعض ، لأنه يشترط في إثبات الاتصال ثبوت اللقاء ، فالتعليل في الواقع هنا بالنسبة لمذهب البخاري تعليل صحيح ، لكنَّه بالنسبة للجمهور - وعلى ذلك ابن قيم الجوزية - ليس بتعليل سليم أبدًا ، أو مسلَّم على الأقل ، لأنهم يمشون في تصحيح الأحاديث على مجرَّد ثبوت المعاصرة مع أمان التدليس ، وحينئذٍ فإعلال ابن القيم لهذا الحديث ليس في محلِّه ، لا سيَّما وقد صحَّحه جماعة من علماء الحديث ، وقدَّموه على حديث وائل بن حجر الذي صدَّر به ابن القيم الفصل الخاص بطريقة الهويِّ إلى السجود ، لعلي أجبتك ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك ، هذا السؤال الأول .
- فتاوى الكويت - شريط : 8
- توقيت الفهرسة : 00:13:53
- نسخة مدققة إملائيًّا