هل الله - سبحانه وتعالى - ينزل إلى السماء الدنيا بعلمه أم بذاته ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول - هذا السؤال ... - : هل الله - سبحانه وتعالى - ينزل إلى السماء الدنيا بعلمه أم بذاته ؟
الشيخ : لأ بذاته ، لو أراد بعلمه لَقال بعلمه ، ثم نقول لهذا السائل : أتمَّ الحديث ؛ لأن هَيْ مشكلة المعطِّلة يأخذون طرفًا من الحديث ، الحديث يقول : ( ينزل الله في كلِّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا ؛ فيقول : ألا هل من سائلٍ ؛ فأعطيه ؟ ) ألا ، ألا ، إلى آخره ، فهنا فيقول العلم ؟ إذا فسَّرنا ينزل الله - أي : علمه - ؟ وقد قال بعضهم : رحمته ، هذا تأويل المعطلة ، لكن تابع هذا التأويل مع تمام الحديث يتجلَّى لك بطلانه ، هل الرحمة تقول : ألا هل من سائلٍ فأعطيه ؟ ألا هل من مستغفرٍ فأغفر له ؟ الرحمة هكذا تقول ؟ حاشا لله ! هذا هو التعطيل بعينه .
نعم .
الشيخ : لأ بذاته ، لو أراد بعلمه لَقال بعلمه ، ثم نقول لهذا السائل : أتمَّ الحديث ؛ لأن هَيْ مشكلة المعطِّلة يأخذون طرفًا من الحديث ، الحديث يقول : ( ينزل الله في كلِّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا ؛ فيقول : ألا هل من سائلٍ ؛ فأعطيه ؟ ) ألا ، ألا ، إلى آخره ، فهنا فيقول العلم ؟ إذا فسَّرنا ينزل الله - أي : علمه - ؟ وقد قال بعضهم : رحمته ، هذا تأويل المعطلة ، لكن تابع هذا التأويل مع تمام الحديث يتجلَّى لك بطلانه ، هل الرحمة تقول : ألا هل من سائلٍ فأعطيه ؟ ألا هل من مستغفرٍ فأغفر له ؟ الرحمة هكذا تقول ؟ حاشا لله ! هذا هو التعطيل بعينه .
نعم .
- فتاوى الكويت - شريط : 4
- توقيت الفهرسة : 00:22:14
- نسخة مدققة إملائيًّا