هل للعقيدة السلفية أثر على الإنسان أم هي إجابات فلسفية فحسب ؟ وهل يستفيد الإنسان إذا علم أن الله - تبارك وتعالى - في السماء ؟
A-
A=
A+
السائل : هل العقيدة هذي يعني العقيدة السلفية هل لها مردود تأثير على الشخص ؟ ولَّا قضايا يعني إجابيَّات فلسفية فقط ، يعني إيش يسفيد الإنسان لمَّا يعرف أن الله في السماء ؟
الشيخ : الله أكبر ! هذا جوابه كما ابتدأنا الكلام (( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )) ، لما ربنا - عز وجل - كلَّف عباده بأن يؤمنوا بأي شيء لا يدخل في حدود الأحكام الشرعية ؛ ماذا أراد بها ؟ أرد بذلك بلا شك أن يتعبَّده ، وأن يجعل كلَّ واحد منهم يخضع لحكم الله وأن يؤمن به ، إيش فلسفية ما فلسفية ؟! كل الآيات والأحاديث التي تتعلَّق بالإيمان بأشراط الساعة مثلًا ، وبالجنة وبالنار ، ما هو المردود الذي يحصل عليه المسلم إذا آمنَ بهذه الأمور الغيبية ؟ لا شك أن المردود أن يزداد المؤمن إيمانًا ، وإذا ما ازداد إيمانًا دفعه هذا الإيمان إلى الانطلاق للعمل بما جاء في الكتاب والسنة ، أما إذا كان ليس عنده إيمان بالغيب ؛ فيكون إيمانه كإيمان الماديين الذين لا ينطلقون للعمل بشيء إلا إذا اقتنعوا في حدود ماديتهم ، فالإيمان بالغيب إذًا ليست قضية فلسفية ، ومن يقول هذه قضية فلسفية ؛ معناها أنه يجحد القرآن ، يجحد منه كثيرًا من الآيات التي تصرِّح بالغيب ، وتصف الله - عز وجل - بأنه وحده - أيضًا - في صفة الغيب .
الشيخ : الله أكبر ! هذا جوابه كما ابتدأنا الكلام (( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )) ، لما ربنا - عز وجل - كلَّف عباده بأن يؤمنوا بأي شيء لا يدخل في حدود الأحكام الشرعية ؛ ماذا أراد بها ؟ أرد بذلك بلا شك أن يتعبَّده ، وأن يجعل كلَّ واحد منهم يخضع لحكم الله وأن يؤمن به ، إيش فلسفية ما فلسفية ؟! كل الآيات والأحاديث التي تتعلَّق بالإيمان بأشراط الساعة مثلًا ، وبالجنة وبالنار ، ما هو المردود الذي يحصل عليه المسلم إذا آمنَ بهذه الأمور الغيبية ؟ لا شك أن المردود أن يزداد المؤمن إيمانًا ، وإذا ما ازداد إيمانًا دفعه هذا الإيمان إلى الانطلاق للعمل بما جاء في الكتاب والسنة ، أما إذا كان ليس عنده إيمان بالغيب ؛ فيكون إيمانه كإيمان الماديين الذين لا ينطلقون للعمل بشيء إلا إذا اقتنعوا في حدود ماديتهم ، فالإيمان بالغيب إذًا ليست قضية فلسفية ، ومن يقول هذه قضية فلسفية ؛ معناها أنه يجحد القرآن ، يجحد منه كثيرًا من الآيات التي تصرِّح بالغيب ، وتصف الله - عز وجل - بأنه وحده - أيضًا - في صفة الغيب .
- فتاوى الكويت - شريط : 4
- توقيت الفهرسة : 00:04:42
- نسخة مدققة إملائيًّا