ذكر مَثَل ضربه " ابن رشد الأندلسي " - رحمه الله - في العالم المجتهد والعالم غير المجتهد .
A-
A=
A+
الشيخ : أختم هذه الكلمة ؛ لأنُّو الحقيقة صارت الساعة التاسعة ، والصوت بدأ يتغيَّر معنا .
في مسألة لَفَتَ النظر إليها عالم من علماء الأندلس وهو " ابن رشد الأندلسي " المالكي المذهب ، ضرب مثلًا للعالم المجتهد والعالم المقلد ، مثل رائع جدًّا ، وفيه عبرة لِمَن يعتبر ، قال : " مَثَل المجتهد ومثل المقلِّد كمَثَل بائع الخفاف وصانع الخفاف ، بائع الخفاف الأحذية وصانع الأحذية قال : يأتي الرجل إلى بائع الخفاف ، فيطلب منه قياسًا معيَّنًا ، فنصبح نحن نقول قياس يعني نادر جدًّا ، رجل ضخمة عريضة وقصيرة ، بيفتش بقى الخفاف في هالنماذج الموجودة عنده ما بيلاقي هالمقياس الغريب ، بيقول له : مع السلامة ما عندي ، يذهب إلى بائع الخفاف إلى صانع الخفاف بيقول له : أريد خفّ من هذا القياس ؛ بيقول له : حاضر ؛ لأنُّو هو يصنع ، هذا مَثَل المجتهد .
السائل : والمقلِّد .
الشيخ : وذاك مَثَل المقلِّد ، فمِن أين يأتي هؤلاء بالأجوبة عن الأسئلة إذا ما طُرِحَت عليهم خاصة في تلك البلاد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك ننصحهم ونؤكد النصيحة لهم ما دام أن عندهم إخلاص وغيرة على الإسلام ، وتبليغهم الناس أن يعكفوا على طلب العلم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا ، بعد ذلك عسى الله - عز وجل - أن يمكِّنَهم من هذا العلم ويفسح لهم مجال الدعوة إلى الله بحقٍّ ، وإلا ففاقد الشيء لا يُعطيه .
في مسألة لَفَتَ النظر إليها عالم من علماء الأندلس وهو " ابن رشد الأندلسي " المالكي المذهب ، ضرب مثلًا للعالم المجتهد والعالم المقلد ، مثل رائع جدًّا ، وفيه عبرة لِمَن يعتبر ، قال : " مَثَل المجتهد ومثل المقلِّد كمَثَل بائع الخفاف وصانع الخفاف ، بائع الخفاف الأحذية وصانع الأحذية قال : يأتي الرجل إلى بائع الخفاف ، فيطلب منه قياسًا معيَّنًا ، فنصبح نحن نقول قياس يعني نادر جدًّا ، رجل ضخمة عريضة وقصيرة ، بيفتش بقى الخفاف في هالنماذج الموجودة عنده ما بيلاقي هالمقياس الغريب ، بيقول له : مع السلامة ما عندي ، يذهب إلى بائع الخفاف إلى صانع الخفاف بيقول له : أريد خفّ من هذا القياس ؛ بيقول له : حاضر ؛ لأنُّو هو يصنع ، هذا مَثَل المجتهد .
السائل : والمقلِّد .
الشيخ : وذاك مَثَل المقلِّد ، فمِن أين يأتي هؤلاء بالأجوبة عن الأسئلة إذا ما طُرِحَت عليهم خاصة في تلك البلاد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك ننصحهم ونؤكد النصيحة لهم ما دام أن عندهم إخلاص وغيرة على الإسلام ، وتبليغهم الناس أن يعكفوا على طلب العلم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا ، بعد ذلك عسى الله - عز وجل - أن يمكِّنَهم من هذا العلم ويفسح لهم مجال الدعوة إلى الله بحقٍّ ، وإلا ففاقد الشيء لا يُعطيه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 227
- توقيت الفهرسة : 00:12:06
- نسخة مدققة إملائيًّا