طلب من الشيخ تأليف كتاب حول آداب المناظرة
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل .
السائل : السؤال : عند اقتراح من خلال الجلوس معكم ليلة أمس وسبق أيضا ... مسألة ... الحمد لله استفدنا كثيرا من الأشرطة وغيرها ..
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : أنتم أشرتم إلى قضية عرضا وهي قضية أسلوب المجادلة والمحاورة ... وأكمل الأخ أبو ليلى أن بعض الناس يدخل بقضية ويخرج بقضية ويطلع في النهاية بلا شيء نعم ، سألت الأخ وليد هل كتب الشيخ رسالة في آداب المناظرة
الشيخ : لا .
السائل : لماذا ؟ .
الشيخ : لست متفرغا لهذا !
السائل : يا شيخنا التسجيلات من أربعين أو ثلاثين سنة و بدأت مع الملحدين و الشيوعيين و الملاحدة وغيرهم و وصلت حتى إلى طلاب العلم وبينهما مساحات كثيرة فإذا كما وكيفا ... لو تفرد برسالة ... وهي إن شاء الله لا تكلفك كثيرا خلاصة تكتبها ...
الشيخ : فيه مثل يقوله السوريون اللي ما ذاق المغراية ما بعرف شو الحكاية تعرف هذه ؟
السائل : اشرح لي.
الشيخ : المغراية في لغة السورين هو الوعاء الذي يوشع فيه الغراء تعرف الغراء لأن النجارين من قديم كانوا قديما يسخنوا هذا الغراء حتى يلقط الخشب الآن فيه غراء بارد ما فيه حاجة . فكانوا قديما يضطروا يسخنوا الغراء والغراء باعتباره لزج فإذا سخن وانكب على عضو من أعضاء النجار هذا يحرقه أشد من النار لأنه يلتصق فهناك مثلا " إلي ما ذاق المغراية ما يعرف إيش الحكاية " فبارك الله فيك مثلك عشرات وإرضاء الناس غاية لا تدرك كل هؤلاء الذين هم أمثالك مقترحاتهم لا مرد لها لكن لا مجال لتنفيذها شو السبب ما أجد هذا الفراغ بارك الله فيك أنا الآن انصرفت عن مشاريعي العلمية بمثل هذه المجادلات والمناقشات التي ليس فقط أضطر اضطرار أن أوافق رغم أنفي وأنتم تقولون خشمي ! لماذا لأنه المؤمن أولا هين لين ! فإذا كان واحد ناصحا مثل حكايتك هذه الإنسان لازم تجتمع فيه لعله فيه خير لعله كذا لعله كذا لا حول ولا قوة إلا بالله ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : نجتمع وإذا بنا نفاجئ بخلاف ما ظن و ما ظننا ثم نبتلى بأنه بدل ما يتجاوب معنا وإذا به يؤلف رسالة الآن سيقول غيرك أنت الآن لا تقول سيقول غيرك يجب أن ترد على هذا وما أكثر مثل هذه الصوارف الكثيرة فمتى أنا أؤلف رسالة في أصول المناظرة والمناقشة متى أنفذ اقتراحات متقدمة أنت متى مارست هذا العلم وهو علم التخريج والتصحيح والتضعيف وقرأت علم المصطلح وطبقته عمليا ... فضع لنا رسالة صغيرة إيش رأيك في هذا الاقتراح !
السائل : ... شغلني أنا لفعلت ... .
الشيخ : المهم المقترحات كثيرة ... .
السائل : واحد على التلفون ... ما شاء الله صبور !
سائل آخر : السلام عليكم ... .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا كيف أنت .
السائل : هين ولين .
الشيخ : إي والله نسأل الله أن يجعلنا وإياكم .
المتصل : بعدين شيخنا شيء من وقتكم ... إيش الرسالة اللي تؤلف في المناظرة والمناقشة ؟
الشيخ : هذا لو تركونا !
سائل آخر : نعم شيخنا .
الشيخ : لو تركونا.
سائل آخر : ممكن أن تترك لهم بقول الله (( وأعرض عن الجاهلين ... )) .
الشيخ : بس نتبين أنهم من الجاهلين أم لا هذه المشكلة ... .
سائل آخر : هم من أجهل الجاهلين ... .
الشيخ : الله المستعان .
سائل آخر : كيف حالكم .
الشيخ : رايح نشوفكم اليوم .
سائل آخر : والله إن شاء الله الإخوان متى طالعين من عمان ؟
الشيخ : نحو الساعة السادسة
سائل آخر : السادسة .
الشيخ : نحو ذلك .
سائل آخر : ممكن أحكي مع أحدهما ؟
الشيخ : ممكن ، تفضل ... .
السائل : السؤال : عند اقتراح من خلال الجلوس معكم ليلة أمس وسبق أيضا ... مسألة ... الحمد لله استفدنا كثيرا من الأشرطة وغيرها ..
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : أنتم أشرتم إلى قضية عرضا وهي قضية أسلوب المجادلة والمحاورة ... وأكمل الأخ أبو ليلى أن بعض الناس يدخل بقضية ويخرج بقضية ويطلع في النهاية بلا شيء نعم ، سألت الأخ وليد هل كتب الشيخ رسالة في آداب المناظرة
الشيخ : لا .
السائل : لماذا ؟ .
الشيخ : لست متفرغا لهذا !
السائل : يا شيخنا التسجيلات من أربعين أو ثلاثين سنة و بدأت مع الملحدين و الشيوعيين و الملاحدة وغيرهم و وصلت حتى إلى طلاب العلم وبينهما مساحات كثيرة فإذا كما وكيفا ... لو تفرد برسالة ... وهي إن شاء الله لا تكلفك كثيرا خلاصة تكتبها ...
الشيخ : فيه مثل يقوله السوريون اللي ما ذاق المغراية ما بعرف شو الحكاية تعرف هذه ؟
السائل : اشرح لي.
الشيخ : المغراية في لغة السورين هو الوعاء الذي يوشع فيه الغراء تعرف الغراء لأن النجارين من قديم كانوا قديما يسخنوا هذا الغراء حتى يلقط الخشب الآن فيه غراء بارد ما فيه حاجة . فكانوا قديما يضطروا يسخنوا الغراء والغراء باعتباره لزج فإذا سخن وانكب على عضو من أعضاء النجار هذا يحرقه أشد من النار لأنه يلتصق فهناك مثلا " إلي ما ذاق المغراية ما يعرف إيش الحكاية " فبارك الله فيك مثلك عشرات وإرضاء الناس غاية لا تدرك كل هؤلاء الذين هم أمثالك مقترحاتهم لا مرد لها لكن لا مجال لتنفيذها شو السبب ما أجد هذا الفراغ بارك الله فيك أنا الآن انصرفت عن مشاريعي العلمية بمثل هذه المجادلات والمناقشات التي ليس فقط أضطر اضطرار أن أوافق رغم أنفي وأنتم تقولون خشمي ! لماذا لأنه المؤمن أولا هين لين ! فإذا كان واحد ناصحا مثل حكايتك هذه الإنسان لازم تجتمع فيه لعله فيه خير لعله كذا لعله كذا لا حول ولا قوة إلا بالله ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : نجتمع وإذا بنا نفاجئ بخلاف ما ظن و ما ظننا ثم نبتلى بأنه بدل ما يتجاوب معنا وإذا به يؤلف رسالة الآن سيقول غيرك أنت الآن لا تقول سيقول غيرك يجب أن ترد على هذا وما أكثر مثل هذه الصوارف الكثيرة فمتى أنا أؤلف رسالة في أصول المناظرة والمناقشة متى أنفذ اقتراحات متقدمة أنت متى مارست هذا العلم وهو علم التخريج والتصحيح والتضعيف وقرأت علم المصطلح وطبقته عمليا ... فضع لنا رسالة صغيرة إيش رأيك في هذا الاقتراح !
السائل : ... شغلني أنا لفعلت ... .
الشيخ : المهم المقترحات كثيرة ... .
السائل : واحد على التلفون ... ما شاء الله صبور !
سائل آخر : السلام عليكم ... .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا كيف أنت .
السائل : هين ولين .
الشيخ : إي والله نسأل الله أن يجعلنا وإياكم .
المتصل : بعدين شيخنا شيء من وقتكم ... إيش الرسالة اللي تؤلف في المناظرة والمناقشة ؟
الشيخ : هذا لو تركونا !
سائل آخر : نعم شيخنا .
الشيخ : لو تركونا.
سائل آخر : ممكن أن تترك لهم بقول الله (( وأعرض عن الجاهلين ... )) .
الشيخ : بس نتبين أنهم من الجاهلين أم لا هذه المشكلة ... .
سائل آخر : هم من أجهل الجاهلين ... .
الشيخ : الله المستعان .
سائل آخر : كيف حالكم .
الشيخ : رايح نشوفكم اليوم .
سائل آخر : والله إن شاء الله الإخوان متى طالعين من عمان ؟
الشيخ : نحو الساعة السادسة
سائل آخر : السادسة .
الشيخ : نحو ذلك .
سائل آخر : ممكن أحكي مع أحدهما ؟
الشيخ : ممكن ، تفضل ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 602
- توقيت الفهرسة : 00:52:09
- نسخة مدققة إملائيًّا