حديث المسيء صلاته ولما سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وعليك. استدل به بعض العلماء على جواز الرد بعليك فقط.
A-
A=
A+
السائل : حديث المسيء لصلاته لما حضر إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقال له السلام عليكم قال له النببي صلى الله عليه وسلم: ( وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل ) .
الشيخ : نعم .
السائل : علق عليه الشيخ . علق عليه أحد المشايخ وقال: في هذا دليل على أنه يجوز بأن يرد بـوعليك ؟
الشيخ : لا أرى ذلك كيف التوفيق بين هذا وبين (( أو ردوها )) هو المهم ليس النظر إلى نص بعينه فقط في المسألة المعينة بل لا بد من النظر إلى مجموعة النصوص المتعلقة بالمسألة واحدة وهذه مسألة فيما أظن لا يختلف فيهما اثنان ولا ينتطح فيها عنزان أليس كذلك؟ بلى ! إذا كيف الجمع كان ينبغي أن تسألوا الشيخ المشار إليه هذا السؤال أليس كذلك بلى أيضا فلماذا لم تسألوه ؟
السائل : والله ليس إلا من أجل فقط أريد أن أصل أنا مقتنع أن استدلال الشيخ ليس في محله . هذا علي أنا ما دنت الله بقوله لكن أنا أسألك من باب ... .
الشيخ : سامحك الله .
السائل : من باب سنشد عضدك بأخيك !
الشيخ : لا تستعجل علي. لماذا تسأله هذا السؤال ... كنت أنت اقتنعت أو لم تقتنع كما قلت أنت آنفا حسبك أن تأخذ وجهة نظره أوله فقد تقتنع بعد أن لم تكن مقتنعا ثم إن ظللت وبقيت على ما كنت عليه من عدم الاقتناع تحاول أن تأخذ مع الشيخ وأنت في توقيرك و تعظيمك إياه فلا ينافي ذلك أن تسأل وجهة نظره كيف هذا والآية تقول كذا وكذا ما هو التوفيق أفيدونا فقد يفيدك ما يزيدك قوة في موقفك السلبي تجاه جوابه وقد يفيدك ما يضطرك إلى أن تعدل من موقفك السلبي إلى موقف إيجابي أليس كذلك يا أبا بدر ؟ إذا سكوتك ليس حسنا أقل ما يقال ! هذا أولا ثانيا ... قاطبة أنه إذا ورد نصان مختلفان فيجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق الكثيرة التي أوصلها الحافظ زين الدين العراقي في ألفيته على مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح إلى أكثر من مائة وجه أكثر من مائة وجه يمكن بوجه من هذه الوجوه التوفيق بين نصين مختلفين رقم واحد ما مشى حاله رقم اثنين هكذا إلى مائة وزيادة يقول الحافظ ابن حجر فإن لم يمكن التوفيق صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ إذا لم يمكن لم يساعد التاريخ معرفة الناسخ من المنسوخ صير إلى الترجيح مثلا حسن وضعيف يقدم الحسن على الضعيف متواتر على مخالف للصحيح قدم المتواتر على الصحيح إذا تساويا في القوة وكل الأمر إلى عالمه ولا يقال أنا أقول لأني كنت حنفيا وصاحب الدار أدرى بما فيها ولا يقال تعارضا فتساقطا لا يليق هذا الكلام بالنسبة للكلام النبوي لكن نكل عمله إلى عالمه ، الآن الخطوة الأولى يجب التوفيق فإن النص القرآني الصريح بأن الله عز وجل جعل في رد السلام مرتبتين اثنتين عليا ودنيا الدنيا (( فردوها )) أي لا دنيا دونها جاء الحديث ظاهره يخالف الآية القرآنية فحينئذ نحاول التوفيق فيبدو لي والله أعلم أن أول ما ينبغي أن يقال أن هذا اختصار من الراوي فمثلا بدل يقول فرد عليه السلام قال: وعليك السلام هذا لا ينبغي أن نصير لولا النص القرآني ، الله أكبر الله أكبر ... .
الشيخ : نعم .
السائل : علق عليه الشيخ . علق عليه أحد المشايخ وقال: في هذا دليل على أنه يجوز بأن يرد بـوعليك ؟
الشيخ : لا أرى ذلك كيف التوفيق بين هذا وبين (( أو ردوها )) هو المهم ليس النظر إلى نص بعينه فقط في المسألة المعينة بل لا بد من النظر إلى مجموعة النصوص المتعلقة بالمسألة واحدة وهذه مسألة فيما أظن لا يختلف فيهما اثنان ولا ينتطح فيها عنزان أليس كذلك؟ بلى ! إذا كيف الجمع كان ينبغي أن تسألوا الشيخ المشار إليه هذا السؤال أليس كذلك بلى أيضا فلماذا لم تسألوه ؟
السائل : والله ليس إلا من أجل فقط أريد أن أصل أنا مقتنع أن استدلال الشيخ ليس في محله . هذا علي أنا ما دنت الله بقوله لكن أنا أسألك من باب ... .
الشيخ : سامحك الله .
السائل : من باب سنشد عضدك بأخيك !
الشيخ : لا تستعجل علي. لماذا تسأله هذا السؤال ... كنت أنت اقتنعت أو لم تقتنع كما قلت أنت آنفا حسبك أن تأخذ وجهة نظره أوله فقد تقتنع بعد أن لم تكن مقتنعا ثم إن ظللت وبقيت على ما كنت عليه من عدم الاقتناع تحاول أن تأخذ مع الشيخ وأنت في توقيرك و تعظيمك إياه فلا ينافي ذلك أن تسأل وجهة نظره كيف هذا والآية تقول كذا وكذا ما هو التوفيق أفيدونا فقد يفيدك ما يزيدك قوة في موقفك السلبي تجاه جوابه وقد يفيدك ما يضطرك إلى أن تعدل من موقفك السلبي إلى موقف إيجابي أليس كذلك يا أبا بدر ؟ إذا سكوتك ليس حسنا أقل ما يقال ! هذا أولا ثانيا ... قاطبة أنه إذا ورد نصان مختلفان فيجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق الكثيرة التي أوصلها الحافظ زين الدين العراقي في ألفيته على مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح إلى أكثر من مائة وجه أكثر من مائة وجه يمكن بوجه من هذه الوجوه التوفيق بين نصين مختلفين رقم واحد ما مشى حاله رقم اثنين هكذا إلى مائة وزيادة يقول الحافظ ابن حجر فإن لم يمكن التوفيق صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ إذا لم يمكن لم يساعد التاريخ معرفة الناسخ من المنسوخ صير إلى الترجيح مثلا حسن وضعيف يقدم الحسن على الضعيف متواتر على مخالف للصحيح قدم المتواتر على الصحيح إذا تساويا في القوة وكل الأمر إلى عالمه ولا يقال أنا أقول لأني كنت حنفيا وصاحب الدار أدرى بما فيها ولا يقال تعارضا فتساقطا لا يليق هذا الكلام بالنسبة للكلام النبوي لكن نكل عمله إلى عالمه ، الآن الخطوة الأولى يجب التوفيق فإن النص القرآني الصريح بأن الله عز وجل جعل في رد السلام مرتبتين اثنتين عليا ودنيا الدنيا (( فردوها )) أي لا دنيا دونها جاء الحديث ظاهره يخالف الآية القرآنية فحينئذ نحاول التوفيق فيبدو لي والله أعلم أن أول ما ينبغي أن يقال أن هذا اختصار من الراوي فمثلا بدل يقول فرد عليه السلام قال: وعليك السلام هذا لا ينبغي أن نصير لولا النص القرآني ، الله أكبر الله أكبر ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 602
- توقيت الفهرسة : 00:19:23
- نسخة مدققة إملائيًّا