السائل : ما صحة الحديث وهو حديث أبي بن كعب جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فأجلسه بين يديه و وضع يده على رأسه وقرأ بهذه الآيات الفاتحة أو البقرة آية الكرسي ، آخر البقرة (( شهد الله أنه لا إله إلا هو )) والآية الرابعة والخمسون من سورة الأعراف وأواخر المؤمنون وأول عشر الآيات من الصافات ولآيتين و سورة الرحمن وآية من سورة الجن و أواخر الحشر والإخلاص والمعوذتين يقول: فقام الرجل كأن لم يشكو قط فيعني منذ فترة طويلة أرقي بهذه الرقية وفي يوم من الأيام أرقي أحد الشباب فنطق على لسانه الجني وقال: أنا لا دخل لي لا دخل لي المهم اختصار الموضوع لأنه الأمر يعني قعد عدة أيام يعني حوالي أربعة أيام فالمهم تكلم على الطريقة المعتادة التي كنت أعملها سابقا حاججته وما اسمك ومن أنت ولماذا دخلت وهل تعمل الساحر أم لا إلى آخره وقال: أعمل مع الساحر والساحر فلان وفلانة التي ذهبت إلى الساحر إلى آخر ما قال فنهايتها قال: أنا أسلمت منذ الأمس عندما أتيت إليك أول مرة فأريد أن أخدم قلت له: ما هي الخدمة التي تريد أن تقدمها قال أخدم المسلمين بس تناديني آتيك على حسب ما سمى نفسه بدل ما تقول يالله قل يا عبد الله فقال: لا أقصد. اذهب عني من أتى بك سيأتي بغيرك و بغير غيرك إلى آخره ، المهم إذا قال: لا تناديني إن كان في ذلك شرك يعني أمسك بالسواك واستاك به خمس مرات أكون حاضر عندك قلت له: آه الرسول عليه السلام والصلاة وضح أن السواك سنة غير محدودة العدد وكذا آجي أنا يعني أشرك بهذا الفعل أن لا أقبل ذلك إذا أردت أن تخدم فاذهب عني وخدم بالطريقة التي تراها ! خلاصة الحديث قال أريد أن أجلس عندك أتعلم أحكام التجويد !

الشيخ : ما شاء الله .

السائل : قلت له أنا لا أقبل هذا كله ولكن انصرف واخرج أنا لا أمرك إلا بالخروج أمرته بتقوى الله ثم أن تخرج من هذا الرجل ... لأنه ظلم إلى آخره فقال أنا لا أقدر على الخروج إلا بعد استخراج السحر وكان هذا الوقت متأخر من الليل وكانت ليلة مثلجة انتظرنا حتى الصباح يعني بالخبرة بالمدة الطويلة أعرف أن السحر طبعا هو لو صدق في إسلامه لخرج ولكنه لم يصدق في إسلامه وهذا ما عرفت الشاهد الموضوع انتظر حتى الصباح حتى ذهبنا إلى مكان السحر الذي دل عليه فقام الشباب بحفر المكان ولم يجدوا شيئا نهاية الحديث قلت: لا بد أن تخرج قال لا أقدر على الخروج قلت له اخرج وإلا قتلك أو حرقتك وأقسمت عليه بالله عز وجل أن يخرج منه وإلا حرقته قال: لا أقدر على الخروج وحاول عملية الخروج عشرات مرات تقريبا اقرأ عليه سورة يس حتى يجمع نفسه في النهاية ما وجدت طريقة وهذه طريقة لا أدري مدى صحتها علمنا إياها أحد المشايخ سابقا قلت له إذا جمع نفسك في رجله قلت له أين تسكن قال في أسكن اليمين قلت له جمع نفسك في الشمال جمع نفيه طبعا له ... .

الشيخ : له إيش .

السائل : يعني له منتفخ المكان تحت له حجم باين يعني ! ضربته بالسكين صرخ قلت له جمع نفسك وقل أشهد أن لا إله إلا الله وهذا اللي صار لي قال أشهد أن لا إله إلا الله جمع نفسك مرة ثانية ضربته بالسكين مرة أخرى و المهم انتهى .

الشيخ : ماذا تعني ضربته بالسكين جرحته ؟

السائل : نعم جرحته نفس الشاب ضربته في نفس المكان اللي هو مجمع فيه طبعا هذا بناء على رغبته هو انتقل للحديث بالسرعة اللي هو بناء رغبته ما فيه أمامك أي حل إلا أنك أنت يعني اقتلني بالصورة التي تراها يعني هذا ما فعلت المهم ليس هذا هو الأمر فقط ولكن بعد يوم قال يعني قال قبلها بفترة له أخ مع أخت الشب نفسه الي قرأت عليه وذهبت وقرأت على الشب أيضا تكلم على لسانه الأول اللي هو مع صاحبنا اسمه مروان والثاني اسمه مراد الشاهد خلاصة الحديث بأنه لما قتل هذا بعد يوم أو يومين من هذه الحادثة جاءني نفس الشب ويقول أنا سمعت صوت حوالي يقول اس اس ما أدري المهم قرأت عليه لسى في أول الفاتحة تكلم على لسانه من أنت قال: مراد شو اللي جابك قال: والله أنا أخوي وصاني أن آجي على نفس الشاب وأشهر إسلامي أمامك وكذا ... قلت له طيب قل: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال: أوصاني أخي أن أسمي نفسي سليمان طبعا هذا استدراج آخر لأن ابني الأكبر اسمه عبد الله وهذاك سمى نفسه عبد الله عليه والابن الثاني اسمه سليمان وهذا ... يعني الشاهد في الموضوع إنه قال له اقعد قلت لا تقعد قلت له اخرج له إلى مكة المكرمة إلى آخره و ظل فترة قال: أخدم قلت له نحن في غنًى عن هذه الخدمة الشاهد في الموضوع أنه بعد يومين خرج طبعا قال هو نفسه سليمان قال فيه لي زوجتي ولي ابني اسمه باديس زوجتي اسمها ميساء بدي أدعوهم للإسلام ويجوا ويسلموا قلت له أنا هذ اللي صار معي قلت له لا بأس يا باديس يا باديس أجي على فلان مو على نفس الشاب على إنسان آخر وهذا طبعابصوت واضح أمامنا يعني نفس الليلة التي خرج معها سليمان .

الشيخ : كان يكون معك أحد من الناس أو وحدك ؟

السائل : طبعا عندي جماهير مش واحد أو اثنين عشرة أو خمسة عشر المهم فترة في نفس الليلة طبعا ما جاء على الشاب اللي قال له يا باديس تعال عليه جاء على نفس الشاب اللي أنا أعالج فيه لحظات ما شفت إلا رجله تهتز معروفة هذي المهم من أنت قال باديس ليش جاي قال لأنتقم منك ومن هذا الشاب قلت له أنت أبوك موصيك تجي ... قال ما أرد عليك ولا أرد على أبويا أنت خربت العائلة أنت عملت أنت سويت ضربته الأول قلت له لا تقدر أن تنتقم وو إلخ حذرته ما فيه حل ضربته أصبح يصرخ المهم ... اخرج أو لا ... قال أنا مجنون لن تستفيد مني ولا رايح أسلم ولا غيره أنت خربت العائلة ! قلت له أنا خربت العائلة ولا الساحر اللي هو قال هو صحيح ولكن أنا قلت له إذا تخرج الشاهد في الموضوع ما فيه حل إلا أنه اخرج ما أخرج خرج بقسوة وشدة لحظات اسمع على نفس الشخص صوت امرأة ابني ابني ابني صوت امرأة عادية من أنت ؟ ميساء طيب شو جايبك جاي أدور على ابني أخرجي ما أخرج الحقي بزوجك أسلمي كذا وإلى آخره قالت أنا ما أخرج حتى أنام مع هذا الرجل الليلة تنامين مع هذا الرجل هذا زنا حرام قالت هذا عندكم عندنا مش حرام يهديك يرضيك ما فيه فائدة ... اختصار الموضوع أيوه في اللحظة اللي أنا طبعا يعني أتتني يبعض الأفكار اللي هي بدي كيف أتعامل الآن مع هذا الفيض أو الموج الذي فتح في لحظة هي تقول أنه فيه رجل دخل الجسم قلت مين الرجل ؟ قالت رجل لا أعرف أصبح الرجل من أنت عبد الله بن أحمد من عبد الله من أحمد اللي قتل ، قتل أول مرة ، ... أيوه طيب كيف جئت قل لي ... قل لي روحي عندك وجسدي في مكة !

الشيخ : ما شاء الله .

السائل : نعم ، قلت له كيف هذا قال هكذا قل له شلون جئت وكيف جئت وكذا طبعا هذا يعني قضية المهم ليش جئت قال شفتك متضايق مع هذه المرأة الفاسقة وكذا فأردت مساعدتك يعني قلت له كيف أنت مت قال ما تسألني عن شيء لا أعرف ... قلت له طيب كيف نقتلها هذه أو كيف نخرجها قال يعني مرها أن تخرج وهي موش راح تخرج قلت كيف قال هذه فاسقة المهم اخرجي ما أخرج قال ما فيه حل إلا أن تقتلها قال كيف بدي أقتلها وأنا قتلك و جئت كيف بدي أقتلها هذي كمان يعني الشاهد قال أنا رايح أحصرها في رجله أصبع رجله وأنت انقض عليها قلت له أي رجل قال الرجل اليمنى بالفعل هو يعني أصبح أصبعه يتحرك حركة غير ... وصوتان في نفس الوقت لا يمكن فيها التصنع أنا خطر في بالي أنه يمكن تصنع عنده صنعه ولكن في نفس الوقت يكون الصوت نعم ، فالمهم ضغطت لما قال اخنقها أنا حشرت ضغط رجله اليمين يعني بالفعل أصبعه صار أزرق وبعدها قال انتهت الحمد لله ثم قلت إذا أنت طيب كيف أنت جئت قال لا تسألني عن شيء أنا الآن لا بد أن أخرج فخرج فاق الرجل وكأن ليس به شيء المشكلة طبعا الأرواح معروفة بالنسبة لي لا كان أنه فيه روح ترجع ما قرأت ولا علم لي بذلك هذه المشكلة لا أدري مدى ما ترى فضيلتكم بالنسبة لهذا الموضوع أو رأيكم في الموضوع شيخ ؟

الشيخ : أنا أرى أنك تدع هذا العمل كله ولا تكن موضعا لتلاعب الشيطان بك ، فهؤلاء كلهم من شياطين الجن وقد يكون هناك شيطان من شياطين الإنس لكن القصة اللي عم ترويها أنت قصة بالنسبة معلوم من وسائل البشر هي قصة خيالية ...

السائل : أنا لو ما هي حاصلة معي ما أصدق

الشيخ : طول بالك لكن لما كان المسلم يؤمن بأنه هناك حياة غير الحياة البشرية هي حياة الملائكة وحياة الجن وأنهم لهم من القدرات والطاقات والمكنات ما لا يطيقها ولا يستطيعها البشر عادة ومن ذلك كما قال تعالى: (( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم )) فمن هذا المنطلق ممكن هذه الصورة أو هذه القصة الخيالية بالنسبة إلينا ممكن أن تكون حقيقة واقعية لكن من شياطين من هذا النوع الذين يروننا ولا نراهم فأنت هلا تحكي كأنك مشاهد للموضوع بينما تسمع صوتا ولا ترى شخصا آه وتقول بأنه أسلم وبتقول أنه مات وتقول إنه رجع من مكة وتسأله كيف رجعت ويقول هذا مو شغلك أو ما تسألني هيك السؤال ... .

السائل : يقول لا أدري .

الشيخ : فاهم طيب أنت الآن موقفك بالنسبة لهذه التمثيلية التي قد تكون حقيقة واقعية بالنسبة للجن لكن بالنسبة إلينا خيال في خيال مع ذلك أنت آخذها وتنظر إليها بنظرة الصحة وأن الواقع وفلان قال كذا واسمه كذا وأسلم ومات و شو دراك أنه مات يعني قضية في الوقت اللي أنت يعني تظن أنه يكون فيها غش يكون فيها سحر أنت الآن يلعب بعقلك وتوهم بأمور تتبناها فتقول أسلم شو دراك أنه أسلم ؟

السائل : هكذا ادّعى .

الشيخ : هو قال من هو اللي قال تعرفه أنت صادق أو كاذب ؟

السائل : لا أدري هو فيهم الكذب ولكن هو اللي قال !

الشيخ : إذًا بارك الله فيك ابعد عن الشر وغني له ! ولا تضيع وقتك في هذه الأمور إطلاقا ولا تنس أن الحديث أو الرقية التي أنت سألت عنها في أول القصة هذه هذا حديث ليس له أصل في كتب السنة المعروفة اليوم وإن كنت ولا بد راقيا مصروعا بصرع الجن فاقرأ ما تيسر من القرآن وبلاش تتعمق وكما أشرت أنت أنه كنت من قبل تسأله شو أنت مسلم إلى آخره كل هذا لا يجوز أن تدخل فيه إطلاقا فإما أن تنصرف إلى عملك إلى وظيفتك إلى دراستك أو إمامتك إلى تأذينك وإما أن تقتصر فقط على قراءة قرآن على من يكون فعلا مصروعا أما أن تدخل في مثل هذه التفاصيل فأنا أخشى عليك أن تضل ضلالا بعيدا لأن هلا الجاهلية من أسباب ضلالهم أنهم كان الشيطان يدخل في الصنم ويتكلم ويأمرهم وينهاهم ويقول لهم هيك الرب قال وهيك الإله قال إلى آخره وهم يسمعون الصوت فعلا منه آه ، فالآن نحن صرنا نسمع أصواتا ونصدق فيها وأنه هذا يهودي أسلم أو نصراني وأسلم أو مسلم ارتد أو ما شابه ذلك أو هذا عاشق أو هي معشوقة ونأخذها ونسلمها يعني تسليمة وهذا لا يجوز في الأمور الغيبية في ... ولا عقولنا أن نأخذها ونسوقها مساق المسلمات من الأمور كأنها أمور غيبية جاءنا كتاب جاءنا حديث صحيح عن رسول الله فوجب التسليم لا . لذلك دعك من هذا الأمر إطلاقا أو اقتصر فقط على قراءة آيات من القرآن فإن نفع فبها وإلا فلست عليهم بوكيل والسلام وعليكم .

السائل : عليه كفارة القتل ؟

الشيخ : ... .