الشيخ : أن هناك قاعدة شرعية من ابتلي بشيء من هذه المعاصي فليستتر، ومن تمام تطبيقها أنه إذا جاء، إذا جاء مسلم معترفا بأنه ارتكب حدا فيريد أن يطهر نفسه بإقامة الحد عليه أنه يلقن عدم الاعتراف بالحد، أليس كذلك ؟ إذا جاء الجاني المرتكب , الزاني ,السارق يطلب إقامة الحد لتطهيره أنه يلقن أن لا يعترف، وأكبر مثال على ذلك قصة ماعز جاءه عن اليمين قال له: يا رسول الله طهرني أدار وجهه عنه جاءه من الجهة الأخرى يا رسول الله طهرني، ايش معنى هذا الكلام ؟ لسان الحال أنطق من لسان المقال، غيب وجهك عني روح عني لا أريد أن أقيم الحد لعلك ولعلك، وهذا الشيء معروف تماما في الحديث كما تعرفون، قال: يا رسول الله طهرني قال: (استنكهوه ) شوفوا ليكون شربان ليكون يهرف بما لا يعرف استنكهوه ما فيه شيء ارجموه فرجموه، إذن هذه الوسائل كلها لإبعاد إقامة الحد، ترى إقامة الحد عليه ينفعه أم يضره ؟ ينفعه ولكن اتهام مسلم بالكفر لا ينفعه يضره قد مثل ما بيقول المثل السوري: " نكاية في الطهارة شخ في لباسه " مفهوم هذا الكلام عندكم ؟ فهو لما بيسمع الحكم الشديد عليه وهذا نشاهده مع الأسف مع بعض الناس الذين يعبدون الله على حرف ما يكاد يسمع كلمة فيها شيء من الشدة والقسوة إلا بينفر كالبغل الشموس فإذن هذا اللي بدو يصدر الحكم بتكفير مسلم أولا يجب أن يكون عالما وثانيا يجب أن يكون متّئدا يدرس موضوع هذا الإنسان من كل الجوانب ثم هناك القول الذي يذكره بعض الفقهاء المتأخرين أنه إذا كان هناك مائة شهادة في هذا الإنسان تسعة وتسعون أنه كفر بما فعل أو بما قال واحد بيقول لا هذا ليس كفرا هذا فسق وبس يقولون احتياطا يؤخذ بهذا القول ويترك التسعة وتسعون قولا. ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أمة الوسط .

أبو مالك : آمين

الشيخ : ونعتذر للأستاذ أبو مالك

أبو مالك : لا لا

الشيخ : لأننا نشعر أننا أتعبناه

أبو مالك : أي والله شيخنا

الشيخ : وأسهرناه

أبو مالك : هذه ليلة مباركة

الشيخ : الله يبارك فيكم

أبو مالك : جزى الله عنا خيرا أخونا أبو عبدالله أخونا ... .

الشيخ : اللهم آمين

أبو مالك : وجزى الله عنا خيرا أيضا الإخوان أبو جابر وأبو طالبة وأبو سالم و إبراهيم الهاشمي

السائل : وأبو صابر

أبو مالك : الله يحفظك، جزاهم الله خيرا عنا أنهم هيئوا لنا هذا الاجتماع الكريم وبعدين الأسئلة اللطيفة هذه إلي أيضا سألوها لشيخنا، ولا تنسوا يا إخوان هذي وصية ألح فيها جدا جدا ألح احفظوها عني وحفظوها لمن بعدكم وانشروها في الناس جميعا أن يدعوا لشيخنا في ظهر الغيب بطول العمر

السائل : آمين

أبو مالك : وأن يمتع الله المسلمين به إن شاء الله

أبو ليلى : يا شيخ ميتين و خمسين دقيقة

الشيخ : نعم

أبو ليلى : ميتين خمسين دقيقة في الشريط بدنا نعبيهم

أبو مالك : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أبقيتنا واجعله الوارث منا، اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا

الشيخ : اللهم آمين

أبو مالك : ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا

الشيخ : جزاك الله خير، وتقبل الله منك

أبو مالك : وإياك

الشيخ : السلام عليكم

أبو مالك : وعليكم السلام و رحمة الله

أبو ليلى : طبعا يا إخوانا الأسئلة خاصة بالأخ إبراهيم، أرجو يعني عدم طرح أسئلة سوى أسئلته إن شاء الله

الشيخ : يا الله