هل يشترط في العالم حتى يكون عالماً أن يشهد له العلماء بذلك .؟
A-
A=
A+
السائل : حسب ما سمعت منه هو أيضا يقول وهذا كلامه سبق هذا الكلام أن العالم لا يقال عنه عالم إلا إذا شهد له أهل العلم بذلك
الشيخ : جميل لا مانع لكن هذا بالنسبة للناس أما بالنسبة بينه وبين ربه هذه الشهادة لا تسمن ولا تغني من جوع
فالآن هو يعني أنا أسمع الآن مسائل غريبة جدا هو تقول أنت بأنه يقول عن نفسه بأنه مجتهد
السائل : ربما كلامه يقتضي ذلك لكن ما قال أنه مجتهد
الشيخ : إذًا
السائل : قال هو لا يتحدث عن نفسه إنما يذكر هذه الأمور بحيث لا يبقي أحدا يعني يتكلم بهذه التفاصيل يعني كأنما لا يعرف هذه الأمور إلا هو مع مجانبة نفسه عن الحديث
الشيخ : طيب لكن أهل العلم يقولون: " لسان الحال أنطق من لسان المقال " يعني أنا هو , أنا ما أقول عن نفسي عالم لكن الناس يشعرون بأني على علم ولذلك يتوجهون بالأسئلة فمش ضروري أنا أقول عن نفسي عالم لأنه بس يقول الإنسان عن نفسه عالم فقد جهل لأن العلم لا ينتهي لكن بحثنا إنه هل هو يعني يحشر نفسه في زمرة المقلدين وهذا أيضا ما تفهمونه منه ؟
السائل : نعم هذا ما نفهم منه
الشيخ : ما تفهمونه نافية أي لا تفهمونه منه
السائل : هو كأنما يبعد فهم السامع أنه ليس من أهل التقليد يبعد فهم السامع أنه ليس من أهل التقليد مع العلم
الشيخ : ولا يقرب
السائل : لكن ينظر إلى حال البلد الذي نعيش به فيه
الشيخ : ولا يقرب إلى ذهن السامع أنه من أهل الاجتهاد ؟
السائل : وأنه ليس من أهل الاجتهاد المهم أن يثبّت المعلومة لدى السامعين أنه ليس هناك مرتبة للاتباع ويعزز كلامه أنه ائتوني بدليل من أقوال أهل العلم حتى ممن هو يعترف بهم ويقر بهم أنهم قالوا تصريحا أن هناك مرتبة من مراتب الاتباع ويستخدم ذلك في دعوته هذا الكلام
الشيخ : لأ هو التصريح هذا موجود هل يا ترى وقف على كتاب , لا إله إلا الله , اسمه واحد اسمه الفُلّاتي تعرف عنو شيء ؟
السائل : الفلاني أم الفلاتي ؟
الشيخ : الفلاني الفلاني اسم طويل جدا كتابه
السائل : تنبيه أولي الأبصار
الشيخ : إيه كمّل العنوان طويل جدا
السائل : " تنبيه أولي الأبصار إلى سنة سيد المهاجرين والأنصار "
الشيخ : إيه هذا هو هذا كتاب هيك هذا يشرح هذا الموضوع كذلك ابن القيم في كتابه " إعلام الموقعين عن رب العالمين " هذا كما قلت هو موجود عند هؤلاء لكن نحن نقول الآن هو لا يَعرف بشخصه الحديث الصحيح من الضعيف فقد يقلد مثلا الحاكم أو الذهبي أو البخاري أو مسلم أو أو إلى آخره هل يستوي فرد من أفراد الأمة العامة بل الأميين لا يقرؤون ولا يكتبون يسمع شيخا ما يقول قال رسول الله وقد يكون هذا الشيخ جاهلا بعلم الحديث وقد يكون ناقلا للكذب وهو لا يدري ولا يشعر لكن الشيخ شيخ وهو أُميّ فيأخذ الحديث هذا ويحفظه ثم هو ينقله إلى غيره إلى زوجه إلى ولده إلى أخره هذا يستوي مع هذا الرجل الذي أنت تشير إليه لو سمعني مثلا أنا أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي هذا الحديث صحيح أم حسن؟ أقول له صحيح أو حسن يقول لي من رواه؟ أقول له رواه البخاري ما شاء الله أو أقول له رواه البخاري ومسلم أحسن وأحسن هل يستوي هذا وهذا ؟
هذا العامي الأول هذا هو المقلد المقلد غير متبصر هذا الثاني متبصر وربنا يقول في القرآن الكريم: (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) فالبصيرة إما أن تكون بواسطة الغير فهذا هو الاتباع للغير على بصيرة وإما أن يكون البصيرة حاصلة منه هو منه وفيه بحثه واجتهاده فبينما يكون الأول متبصرا بغيره يصبح هو مبصرا لغيره فأي عاقل ينكر هذا الفرق لا يمكن هذا إنكاره هذا أنا بحكم حكم غيابي وإن كان هذا لا يجوز لكن نحن ما نحكم على زيد من الناس معين أن هذا الرجل أولا ليس شيخا في السن هذه حُزّيرة أكذلك أم لا , ما فهمت علي ؟
السائل : هو نعم ليس شيخا في السن
الشيخ : هذا هو هذه أول واحدة والثانية ليس أيضا شيخا في العلم وأظن أنني مصيب أيضا في الثانية كالأولى ماذا تقول فيما تعلم أنت هل هو شيخ في العلم ؟
السائل : أنا أدينه بما قاله يقول لا يقال له عالم إلا إذا شهد أهل العلم بذلك فمن من أهل العلم شهد له بالعلم ؟
الشيخ : طيب وجهت إليه هذا السؤال ؟
السائل : ما وجهت له هذا السؤال
الشيخ : فعلى كل حال هذا الكلام يدل على أنه ليس بعالم لأنا نحن نقول دائما لإخوانا ربنا عز وجل قسم المجتمع الإسلامي من حيث العلم الاجتهادي وما يقابله إلى قسمين فقال: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) خاطب الجمهور الأكبر بقوله إياهم: (( فاسألوا أهل الذكر )) أهل الذكر هم أهل العلم بالذكر بالقرآن والسنة وما سواهم دون ذلك لكن من الذي ينكر الحقيقة الواقعة بمن سوى هؤلاء أهل الذكر أنهم يختلفون كل الاختلاف رجل من حيث الطبيعة بليد خامل ما فيش عنده عقل متحرك عنده فكر جامد إلى آخره وآخر في الطرف الآخر نشاطا وفكرا ووو لكنه ليس من أهل الذكر من الذي لا يفرق بين هذين الاثنين ومن الذي لا يفرق أن هذا الأول بالكاد أنه يفهم من الشيخ بعد محاضرة طويلة أنه والله شرب الدخان مثلا حرام بينما ذاك يفهم أدلة التحريم ويمكن يعمل أستاذ على الآخرين من علم اكتسبه من غيره فمن يقول أنو هذا كهذا هذا إنكار للشمس في رابعة النهار وما يصح كما قيل:
" وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل "
على كل حال فهناك مراتب ثلاثة العلم وهو الاجتهاد والاتباع للمجتهد على بصيرة والتقليد الذي صاحبه كالبهيمة كيفما انقيدت انقادت وهكذا
سائل آخر : شيخنا في بعض المشايخ يصر على أن نحن مقلدين
الشيخ : آه هذا من هالقبيل ما في عندهم بيان ولا عندهم وضوح في المسألة إي نعم
واحد يقلد من يقول قال الله قال رسول الله وواحد تقول له من أين يا أخي جبت هذا قال والله الشيخ قال كذا شتان بين من يقول الشيخ قال كذا والله يقول كذا ورسول الله يقول كذا. غيره
الشيخ : جميل لا مانع لكن هذا بالنسبة للناس أما بالنسبة بينه وبين ربه هذه الشهادة لا تسمن ولا تغني من جوع
فالآن هو يعني أنا أسمع الآن مسائل غريبة جدا هو تقول أنت بأنه يقول عن نفسه بأنه مجتهد
السائل : ربما كلامه يقتضي ذلك لكن ما قال أنه مجتهد
الشيخ : إذًا
السائل : قال هو لا يتحدث عن نفسه إنما يذكر هذه الأمور بحيث لا يبقي أحدا يعني يتكلم بهذه التفاصيل يعني كأنما لا يعرف هذه الأمور إلا هو مع مجانبة نفسه عن الحديث
الشيخ : طيب لكن أهل العلم يقولون: " لسان الحال أنطق من لسان المقال " يعني أنا هو , أنا ما أقول عن نفسي عالم لكن الناس يشعرون بأني على علم ولذلك يتوجهون بالأسئلة فمش ضروري أنا أقول عن نفسي عالم لأنه بس يقول الإنسان عن نفسه عالم فقد جهل لأن العلم لا ينتهي لكن بحثنا إنه هل هو يعني يحشر نفسه في زمرة المقلدين وهذا أيضا ما تفهمونه منه ؟
السائل : نعم هذا ما نفهم منه
الشيخ : ما تفهمونه نافية أي لا تفهمونه منه
السائل : هو كأنما يبعد فهم السامع أنه ليس من أهل التقليد يبعد فهم السامع أنه ليس من أهل التقليد مع العلم
الشيخ : ولا يقرب
السائل : لكن ينظر إلى حال البلد الذي نعيش به فيه
الشيخ : ولا يقرب إلى ذهن السامع أنه من أهل الاجتهاد ؟
السائل : وأنه ليس من أهل الاجتهاد المهم أن يثبّت المعلومة لدى السامعين أنه ليس هناك مرتبة للاتباع ويعزز كلامه أنه ائتوني بدليل من أقوال أهل العلم حتى ممن هو يعترف بهم ويقر بهم أنهم قالوا تصريحا أن هناك مرتبة من مراتب الاتباع ويستخدم ذلك في دعوته هذا الكلام
الشيخ : لأ هو التصريح هذا موجود هل يا ترى وقف على كتاب , لا إله إلا الله , اسمه واحد اسمه الفُلّاتي تعرف عنو شيء ؟
السائل : الفلاني أم الفلاتي ؟
الشيخ : الفلاني الفلاني اسم طويل جدا كتابه
السائل : تنبيه أولي الأبصار
الشيخ : إيه كمّل العنوان طويل جدا
السائل : " تنبيه أولي الأبصار إلى سنة سيد المهاجرين والأنصار "
الشيخ : إيه هذا هو هذا كتاب هيك هذا يشرح هذا الموضوع كذلك ابن القيم في كتابه " إعلام الموقعين عن رب العالمين " هذا كما قلت هو موجود عند هؤلاء لكن نحن نقول الآن هو لا يَعرف بشخصه الحديث الصحيح من الضعيف فقد يقلد مثلا الحاكم أو الذهبي أو البخاري أو مسلم أو أو إلى آخره هل يستوي فرد من أفراد الأمة العامة بل الأميين لا يقرؤون ولا يكتبون يسمع شيخا ما يقول قال رسول الله وقد يكون هذا الشيخ جاهلا بعلم الحديث وقد يكون ناقلا للكذب وهو لا يدري ولا يشعر لكن الشيخ شيخ وهو أُميّ فيأخذ الحديث هذا ويحفظه ثم هو ينقله إلى غيره إلى زوجه إلى ولده إلى أخره هذا يستوي مع هذا الرجل الذي أنت تشير إليه لو سمعني مثلا أنا أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي هذا الحديث صحيح أم حسن؟ أقول له صحيح أو حسن يقول لي من رواه؟ أقول له رواه البخاري ما شاء الله أو أقول له رواه البخاري ومسلم أحسن وأحسن هل يستوي هذا وهذا ؟
هذا العامي الأول هذا هو المقلد المقلد غير متبصر هذا الثاني متبصر وربنا يقول في القرآن الكريم: (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) فالبصيرة إما أن تكون بواسطة الغير فهذا هو الاتباع للغير على بصيرة وإما أن يكون البصيرة حاصلة منه هو منه وفيه بحثه واجتهاده فبينما يكون الأول متبصرا بغيره يصبح هو مبصرا لغيره فأي عاقل ينكر هذا الفرق لا يمكن هذا إنكاره هذا أنا بحكم حكم غيابي وإن كان هذا لا يجوز لكن نحن ما نحكم على زيد من الناس معين أن هذا الرجل أولا ليس شيخا في السن هذه حُزّيرة أكذلك أم لا , ما فهمت علي ؟
السائل : هو نعم ليس شيخا في السن
الشيخ : هذا هو هذه أول واحدة والثانية ليس أيضا شيخا في العلم وأظن أنني مصيب أيضا في الثانية كالأولى ماذا تقول فيما تعلم أنت هل هو شيخ في العلم ؟
السائل : أنا أدينه بما قاله يقول لا يقال له عالم إلا إذا شهد أهل العلم بذلك فمن من أهل العلم شهد له بالعلم ؟
الشيخ : طيب وجهت إليه هذا السؤال ؟
السائل : ما وجهت له هذا السؤال
الشيخ : فعلى كل حال هذا الكلام يدل على أنه ليس بعالم لأنا نحن نقول دائما لإخوانا ربنا عز وجل قسم المجتمع الإسلامي من حيث العلم الاجتهادي وما يقابله إلى قسمين فقال: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) خاطب الجمهور الأكبر بقوله إياهم: (( فاسألوا أهل الذكر )) أهل الذكر هم أهل العلم بالذكر بالقرآن والسنة وما سواهم دون ذلك لكن من الذي ينكر الحقيقة الواقعة بمن سوى هؤلاء أهل الذكر أنهم يختلفون كل الاختلاف رجل من حيث الطبيعة بليد خامل ما فيش عنده عقل متحرك عنده فكر جامد إلى آخره وآخر في الطرف الآخر نشاطا وفكرا ووو لكنه ليس من أهل الذكر من الذي لا يفرق بين هذين الاثنين ومن الذي لا يفرق أن هذا الأول بالكاد أنه يفهم من الشيخ بعد محاضرة طويلة أنه والله شرب الدخان مثلا حرام بينما ذاك يفهم أدلة التحريم ويمكن يعمل أستاذ على الآخرين من علم اكتسبه من غيره فمن يقول أنو هذا كهذا هذا إنكار للشمس في رابعة النهار وما يصح كما قيل:
" وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل "
على كل حال فهناك مراتب ثلاثة العلم وهو الاجتهاد والاتباع للمجتهد على بصيرة والتقليد الذي صاحبه كالبهيمة كيفما انقيدت انقادت وهكذا
سائل آخر : شيخنا في بعض المشايخ يصر على أن نحن مقلدين
الشيخ : آه هذا من هالقبيل ما في عندهم بيان ولا عندهم وضوح في المسألة إي نعم
واحد يقلد من يقول قال الله قال رسول الله وواحد تقول له من أين يا أخي جبت هذا قال والله الشيخ قال كذا شتان بين من يقول الشيخ قال كذا والله يقول كذا ورسول الله يقول كذا. غيره
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 581
- توقيت الفهرسة : 00:23:41
- نسخة مدققة إملائيًّا