ما هي الكتب التي تنصح بها لطالب العلم في الفقه وأصوله؟
A-
A=
A+
السائل : بس في سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : شو الكتب التي تنصح بقراءتها كونه مثلاً ما بدنا نتكلم مثلاً عن مذهب معيّن جزاك الله خير .
الشيخ : حسناً أولاً الكتب المتعلقة بسؤالك قسمان كتب تتعلق بعلم أصول الفقه وقسم يتعلق بفروع الفقه المؤسف أن علم الأصول الذي يفترض فيه أن يكون مناراً لتوجيه طالب العلم إلى تصحيح الفروع على الأصول هي الأصول أصابها ما أصاب الفروع من حيث التمسك بالمذهب فهناك كتب وضعت في علم أصول الفقه لكنها مذهبية ولهذا لا أنصح كثيراً بمثل هذه الكتب وإنما أنصح بكتب لأفراد من العلماء مستقلين في أصولهم فضلاً عن فروعهم من ذلك مثلاً كتاب إحكام الأحكام في أصول الأحكام لأبي محمد بن حزم رحمه الله لأن هذا الرجل صحيح أنه ظاهري لكن الحقيقة أن كتابه وحيد في أسلوبه لو قابلته بالكتب الأخرى تجد أصول الكتب الأخرى خاصة المذهبية منها مجرد دعاوى كل واحد بيدعي أصل من الأصول لكن لا يأتي بالدليل الذي إذا اطّلع عليه القارئ يقتنع أن هذا أصل يجب أن نتبناه أما ابن حزم في هذا الكتاب فهو يأتي بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة لكل أصل من الأصول التي هو يشرحها ويبينها ويتبناها وعلى هذا الكتاب في أصول الأحكام لابن حزم أقام كتابه الآخر الفقهي و المعروف بالمحلّى وأنا أنصح بهذين الكتابين أصولاً وفروعاً في هذه المزية ففي أصوله كفروعه لا يأتي بالمسألة إلا ويأتي بالأدلة عليها ولكن حذار من ظاهريته ثم أنصح بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية بصورة عامة كل كتبهم سواء ما كان منها في الأصول أو الفروع ومن أحسن هذه الكتب التي تجمع بين بعض الأصول والفروع كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن قيم الجوزية وهناك رسالة مطبوعة القياس في الشرع لابن تيمية أيضاً وكتبه الأخرى هي في الواقع أصح ما يمكن أن يجد المسلم يعني من المسائل والأفكار والآراء سواء ما كان منها متعلقاً بالعقيدة أو ما كان متعلقاً بالعبادة أو بالسلوك وأنصح بكتب الشوكاني متل نيل الأوطار متل السيل الجرّار ونحو ذلك لأن هذا الرجل وإن كان كان أصله زيدياً لكن الله عز وجل هداه إلى السنة فلم يتعصب للمذهب الزيدي على الرغم من أنه ينقل عنهم كثيراً من آرائهم ومذاهبهم ولكنه دائماً قد ألزم نفسه أن يتبع الكتاب والسنة حيث كان ، كذلك أحد علماء الهند المعروف بصدّيق حسن خان له وللشوكاني كتابان في الأصول الشوكاني سمّى كتابه إرشاد الفحول إلى علم الأصول ثم لخصه صدّيق حسن خان بكتاب صغير سماه تحصيل المأمول من علم الأصول هنا هذان الكتابان أقرب من كتب الأصول المتعلقة بالمذاهب لما ذكرنا أنهما لا يتعصبان لمذهب وفي الفقه القائم على الاستقلال وعدم التعصب لمذهب أنصح بكتاب الروضة الندية شرح الدرر البهية لصدّيق حسن خان .
الشيخ : تفضل .
السائل : شو الكتب التي تنصح بقراءتها كونه مثلاً ما بدنا نتكلم مثلاً عن مذهب معيّن جزاك الله خير .
الشيخ : حسناً أولاً الكتب المتعلقة بسؤالك قسمان كتب تتعلق بعلم أصول الفقه وقسم يتعلق بفروع الفقه المؤسف أن علم الأصول الذي يفترض فيه أن يكون مناراً لتوجيه طالب العلم إلى تصحيح الفروع على الأصول هي الأصول أصابها ما أصاب الفروع من حيث التمسك بالمذهب فهناك كتب وضعت في علم أصول الفقه لكنها مذهبية ولهذا لا أنصح كثيراً بمثل هذه الكتب وإنما أنصح بكتب لأفراد من العلماء مستقلين في أصولهم فضلاً عن فروعهم من ذلك مثلاً كتاب إحكام الأحكام في أصول الأحكام لأبي محمد بن حزم رحمه الله لأن هذا الرجل صحيح أنه ظاهري لكن الحقيقة أن كتابه وحيد في أسلوبه لو قابلته بالكتب الأخرى تجد أصول الكتب الأخرى خاصة المذهبية منها مجرد دعاوى كل واحد بيدعي أصل من الأصول لكن لا يأتي بالدليل الذي إذا اطّلع عليه القارئ يقتنع أن هذا أصل يجب أن نتبناه أما ابن حزم في هذا الكتاب فهو يأتي بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة لكل أصل من الأصول التي هو يشرحها ويبينها ويتبناها وعلى هذا الكتاب في أصول الأحكام لابن حزم أقام كتابه الآخر الفقهي و المعروف بالمحلّى وأنا أنصح بهذين الكتابين أصولاً وفروعاً في هذه المزية ففي أصوله كفروعه لا يأتي بالمسألة إلا ويأتي بالأدلة عليها ولكن حذار من ظاهريته ثم أنصح بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية بصورة عامة كل كتبهم سواء ما كان منها في الأصول أو الفروع ومن أحسن هذه الكتب التي تجمع بين بعض الأصول والفروع كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن قيم الجوزية وهناك رسالة مطبوعة القياس في الشرع لابن تيمية أيضاً وكتبه الأخرى هي في الواقع أصح ما يمكن أن يجد المسلم يعني من المسائل والأفكار والآراء سواء ما كان منها متعلقاً بالعقيدة أو ما كان متعلقاً بالعبادة أو بالسلوك وأنصح بكتب الشوكاني متل نيل الأوطار متل السيل الجرّار ونحو ذلك لأن هذا الرجل وإن كان كان أصله زيدياً لكن الله عز وجل هداه إلى السنة فلم يتعصب للمذهب الزيدي على الرغم من أنه ينقل عنهم كثيراً من آرائهم ومذاهبهم ولكنه دائماً قد ألزم نفسه أن يتبع الكتاب والسنة حيث كان ، كذلك أحد علماء الهند المعروف بصدّيق حسن خان له وللشوكاني كتابان في الأصول الشوكاني سمّى كتابه إرشاد الفحول إلى علم الأصول ثم لخصه صدّيق حسن خان بكتاب صغير سماه تحصيل المأمول من علم الأصول هنا هذان الكتابان أقرب من كتب الأصول المتعلقة بالمذاهب لما ذكرنا أنهما لا يتعصبان لمذهب وفي الفقه القائم على الاستقلال وعدم التعصب لمذهب أنصح بكتاب الروضة الندية شرح الدرر البهية لصدّيق حسن خان .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 539
- توقيت الفهرسة : 00:21:23
- نسخة مدققة إملائيًّا