ما حكم العلاج مِن مَس ( الجن ) وما نصيحتكم للشباب في هذا.؟
A-
A=
A+
السائل : انتشرت عندنا بين الشباب مؤخراً علاج المس ، المس بالجن
الشيخ : إيش
السائل : علاج المس بالجن فما رأيكم في هذا وبم تنصح الشباب في هذه الأمور ؟
الشيخ : بالنسبة لمس الجن نحن لا نرى أكثر من تلاوة آيات من القرآن الكريم اتباعاً لسنته عليه الصلاة والسلام فقد جاء في أكثر من حديث أنه عليه الصلاة والسلام كان يخرج الجان من بني الإنسان بقراءة بعض الآيات من القرآن أما ما يشاع في كثير من البلاد الإسلامية أن بعض هؤلاء يفعلون ويأتون بأعمال أكثر من تلاوة القرآن فهذا ليس من الإسلام إطلاقاً مثلاً بعضهم يكلم الجني المتلبس بالإنسي وقد يسأله ما بال هذا الصريع يقول الجني مثلاً هذا مسحور ، وين السحر تبعه؟ , والله في الفلاة أو الصحراء الفلانية أو البئر الفلاني هذا كله محرم لأنه استعانة بالجن وليس استعانةً بالله عز وجل وباختصار كما قلت آنفاً لا يجوز أكثر من تلاوة القرآن الكريم و أنا أخشى ما أخشى أن يكون هناك نوع من التدجيل حديث اليوم كما كان قبل بضع سنين المسمى باستحضار الأرواح أو التنويم المغناطيسي فهذه كلها كانت عبارة عن بهلوانيات يتعاطاها بعض الدجالين بأسماء حديثة تنويم مغناطيسي ، استحضار أرواح الآن استحضار الجان هذا ما يجوز أبداً وربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم في حق العرب في الجاهلية الذين كان من عادتهم أنهم إذا سافروا ونزلوا وادياً ليباتوا فيه ينادي رئيس القبيلة من الإنس : يا رئيس هذا الوادي من الجان نحن الآن في أمانك في ضيافتك ما شابه ذلك فأشار الله عز وجل إلى هذه الضلالة بقوله : (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) هذه الزيادة الآن المذكورة في القرآن هي التي تقع من أكثر هؤلاء الذين يدّعون يعني أنهم يستخرجون الجان من الإنسان فلا يجوز وذلك من الكهانة التي قال الرسول عليه السلام عنها : ( من أتى كاهناً) وفي رواية (عرّافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد ) ذلك لأنه يستعين به ويستنبئه عن أمور غيبية لا يعلمها الناس عادة فيَضلون ويُضلون هذا جوابي عن هذا السؤال.
الشيخ : إيش
السائل : علاج المس بالجن فما رأيكم في هذا وبم تنصح الشباب في هذه الأمور ؟
الشيخ : بالنسبة لمس الجن نحن لا نرى أكثر من تلاوة آيات من القرآن الكريم اتباعاً لسنته عليه الصلاة والسلام فقد جاء في أكثر من حديث أنه عليه الصلاة والسلام كان يخرج الجان من بني الإنسان بقراءة بعض الآيات من القرآن أما ما يشاع في كثير من البلاد الإسلامية أن بعض هؤلاء يفعلون ويأتون بأعمال أكثر من تلاوة القرآن فهذا ليس من الإسلام إطلاقاً مثلاً بعضهم يكلم الجني المتلبس بالإنسي وقد يسأله ما بال هذا الصريع يقول الجني مثلاً هذا مسحور ، وين السحر تبعه؟ , والله في الفلاة أو الصحراء الفلانية أو البئر الفلاني هذا كله محرم لأنه استعانة بالجن وليس استعانةً بالله عز وجل وباختصار كما قلت آنفاً لا يجوز أكثر من تلاوة القرآن الكريم و أنا أخشى ما أخشى أن يكون هناك نوع من التدجيل حديث اليوم كما كان قبل بضع سنين المسمى باستحضار الأرواح أو التنويم المغناطيسي فهذه كلها كانت عبارة عن بهلوانيات يتعاطاها بعض الدجالين بأسماء حديثة تنويم مغناطيسي ، استحضار أرواح الآن استحضار الجان هذا ما يجوز أبداً وربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم في حق العرب في الجاهلية الذين كان من عادتهم أنهم إذا سافروا ونزلوا وادياً ليباتوا فيه ينادي رئيس القبيلة من الإنس : يا رئيس هذا الوادي من الجان نحن الآن في أمانك في ضيافتك ما شابه ذلك فأشار الله عز وجل إلى هذه الضلالة بقوله : (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) هذه الزيادة الآن المذكورة في القرآن هي التي تقع من أكثر هؤلاء الذين يدّعون يعني أنهم يستخرجون الجان من الإنسان فلا يجوز وذلك من الكهانة التي قال الرسول عليه السلام عنها : ( من أتى كاهناً) وفي رواية (عرّافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد ) ذلك لأنه يستعين به ويستنبئه عن أمور غيبية لا يعلمها الناس عادة فيَضلون ويُضلون هذا جوابي عن هذا السؤال.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 573
- توقيت الفهرسة : 00:17:36
- نسخة مدققة إملائيًّا