هل يمكن تلبس الجن بالإنس؟ والرد على من أنكر ذلك
A-
A=
A+
السائل : أستاذي عملية دخول الجني في الإنس ؟
الشيخ : هذا لا يمكن إنكار أولا لظاهر الآية المعروفة (( كالذي يتخبطه الشيطان من المس )) ،وثانيا لمجيء بعض الأحاديث وكما تعلم أن السنة دائما توضح القرآن وتفسره وتزيده بيانا على بيان ففي بعض الأحاديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة عجوز وعندها صبي لها يصرع فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم عليه بعض الآيات وخاطب الجني المتلبس بذلك الغلام وأمره بالخروج فخرج وكأنه خرج من بدن ذلك الصبي شيء من الدخان ، ثم تابع النبي صلى الله عليه وسلم طريقه فيما كان في صدده ولما رجع مر أيضا بالمرأة العجوز فسألها عن صبيها أو غلامها فأجابت بأنه والحمد لله بخير فمثل هذا يؤكد أن معنى الآية هو على ظاهرها وأنه لا مجال إلى تأويلها كما يفعل اليوم بعض الإسلامين المعاصرين الذين يحاولون أن يقربوا كثيرا من الأمور الغيبية إلى العقول البشرية وبخاصة إذا كانت هذه العقول من العقول المادية التي لم تتشرف بشرف الإيمان وأول شرط من شروط الإيمان هو كما قال الله تبارك وتعالى في القرآن في أول سورة البقرة: (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )) من هم؟ (( الذين يؤمنون بالغيب )) ، فنحن معشر المسلمين وربما يشاركنا في هذا بعض المتدينين ببعض الأديان الأخرى المنحرفة نؤمن بشيء اسمه جن ، كما نؤمن بعالم ثالث ألا وهم الملائكة وهذا الإيمان وذاك هو من الإيمان بالغيب الذي لا يدخل في عالم المحسوسات والماديات فلهذا يجب الإيمان أولا بالجن كخلق من خلق الله عز وجل وأنّ لهم يعني طبائع ولهم عادات جاء ذكرها في بعض الأحاديث الصحيحة ومنها مما يتعلق بسؤالك ما ذكرته لك آنفا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : هذا لا يمكن إنكار أولا لظاهر الآية المعروفة (( كالذي يتخبطه الشيطان من المس )) ،وثانيا لمجيء بعض الأحاديث وكما تعلم أن السنة دائما توضح القرآن وتفسره وتزيده بيانا على بيان ففي بعض الأحاديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة عجوز وعندها صبي لها يصرع فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم عليه بعض الآيات وخاطب الجني المتلبس بذلك الغلام وأمره بالخروج فخرج وكأنه خرج من بدن ذلك الصبي شيء من الدخان ، ثم تابع النبي صلى الله عليه وسلم طريقه فيما كان في صدده ولما رجع مر أيضا بالمرأة العجوز فسألها عن صبيها أو غلامها فأجابت بأنه والحمد لله بخير فمثل هذا يؤكد أن معنى الآية هو على ظاهرها وأنه لا مجال إلى تأويلها كما يفعل اليوم بعض الإسلامين المعاصرين الذين يحاولون أن يقربوا كثيرا من الأمور الغيبية إلى العقول البشرية وبخاصة إذا كانت هذه العقول من العقول المادية التي لم تتشرف بشرف الإيمان وأول شرط من شروط الإيمان هو كما قال الله تبارك وتعالى في القرآن في أول سورة البقرة: (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )) من هم؟ (( الذين يؤمنون بالغيب )) ، فنحن معشر المسلمين وربما يشاركنا في هذا بعض المتدينين ببعض الأديان الأخرى المنحرفة نؤمن بشيء اسمه جن ، كما نؤمن بعالم ثالث ألا وهم الملائكة وهذا الإيمان وذاك هو من الإيمان بالغيب الذي لا يدخل في عالم المحسوسات والماديات فلهذا يجب الإيمان أولا بالجن كخلق من خلق الله عز وجل وأنّ لهم يعني طبائع ولهم عادات جاء ذكرها في بعض الأحاديث الصحيحة ومنها مما يتعلق بسؤالك ما ذكرته لك آنفا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 485
- توقيت الفهرسة : 00:04:59
- نسخة مدققة إملائيًّا