مداخلة لعلي الحلبي يؤيد فيها موقف الشيخ أنه لا بد من تلقي القراءات بدون تقليد.
A-
A=
A+
الحلبي : العلم ذا فروع عدة من هذه الفروع القراءات والحديث والفقه وغير هذا وذاك, الأصل في العلم أن يؤخذ عن دليله وإلا لما عاد علما فالتقليد أخذ شيء بغير دليل والعلم أخذ الشيء عن دليل, فالبحث الذي طرح كما ذكرت في البداية هو مثال صالح جدا لكل بحث يطرح في مسألة القراءات بشكل عام وهي أنه لا يؤخذ كل كلمة أو كل اصطلاح لأن الأستاذ أشار مرارا وتكرارا إلى اصطلاح الذي في ذهنك فليس كل اصطلاح يؤخذ على عواهنه كما يقولون وإنما يؤخذ على حسب الدليل أيضا وإلا هذا كان فتحا لباب عريض جدا للقال والقيل والتقليد في دين الله عز وجل وهذا ما لا يجوز في أصول العلم لذلك خلاصة البحث في مسألة مالك وملك طالما أنها ثبتت بالسنة والسنة الصحيحة وقرأها عالم فهذه هي العلم سواء كانت تلقي الذي أنت تريده في ذهنك فهذا الذي سمعه من ذلك الشيخ تلقاه عنه لكن ليس بالصفة التي هي قائمة في ذهنك أن يجلس بين يديه سنة أو سنتين ليقرأ القرآن من ألفه إلى ياءه فهو تلقاها بعلم وهذا هو الشيء الذي أشرت إليه في البداية في الحديث الذي نقلته عن " السلسلة الصحيحة " الجزء الرابع الصفحة الثامنة والعشرون ( اقرأوا كما علمتم ) فالذي قرأ الحديث أو الآية بملك في البداية قرأ كما علم والذي نقلها عنه وقرأ مثله أيضا قرأ كما علم فلا ينبغي ولا يجوز الفصل بين التلقي والعلم فكل علم تلقي وليس كل تلق علما آه شيخنا؟
الشيخ : كيف لا.
السائل : هذه نقطة مهمة جدا في الواقع فالآن كثير من التلقي الذي تلقيناه نحن في التجويد أو حتى في كتب الفقه كما أشار الأستاذ هذا تلقي لكن هل هو العلم لا.
الشيخ : بعضه.
السائل : بعضه كذلك وبعضه كذلك كما ذكر أستاذنا أيضا بأن المسألة فيها اختلاف كأي بحث علمي وكأي صورة أخرى وأظن يعني هذا إن شاء الله فيه الكفاية ما ذكره الشيخ.
الشيخ : كيف لا.
السائل : هذه نقطة مهمة جدا في الواقع فالآن كثير من التلقي الذي تلقيناه نحن في التجويد أو حتى في كتب الفقه كما أشار الأستاذ هذا تلقي لكن هل هو العلم لا.
الشيخ : بعضه.
السائل : بعضه كذلك وبعضه كذلك كما ذكر أستاذنا أيضا بأن المسألة فيها اختلاف كأي بحث علمي وكأي صورة أخرى وأظن يعني هذا إن شاء الله فيه الكفاية ما ذكره الشيخ.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1008
- توقيت الفهرسة : 00:50:51