وجوب الرجوع إلى جيل السلف الصالح اعتقادا وعملا، وذم التعصب المذهبي
A-
A=
A+
الشيخ : الشاهد من هذا كله الجواب التفصيلي أنه ينبغي العودة إلى تحقيق المجتمع ذاك المثالي الجيل الذي لا يمكن أن يكون مثله ولكن الأمر كما قيل :
" فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح "
وهذا ريثما يأذن الله تبارك وتعالى بأن يعود المسلمون أو على الأقل أن يعود بعض المسلمين إلى مثل ذاك المجتمع وهذا لا بد منه (( وإنه لحق مثلما أنكم تنطقون )) أما هالملايين المملينة من المسلمين كلهم يعودوا إلى هذا النهج السليم الله على كل شيء قدير لكنه بعيد عما يبين عنه الواقع فالقصد إلى ريثما أن يعود المسلمون إلى تحقيق ذلك المجتمع الذي سيقضي على الفرقة المذهبية وعلى التكتلات الحزبية بصورة كما يقولون اليوم أوتوماتيكية لأن التاريخ يعيد نفسه في الإسلام الأول ما فيه مذاهب ما فيه طرق ما فيه أحزاب ما فيه أي شيء إلى ريثما يعود هذا المجتمع المفروض علينا إقامته أنا أقول حينئذ لا بد لكل مسلم من أن يدرس مذهبا من المذاهب الأربعة إذا كان يريد أن يطلب العلم ولكن بشرط واحد ألا يجعل دراسته لمذهب من هذه المذاهب دينا لأن الدين كما نعلم جميعا بنص القرآن الكريم (( إن الدين عند الله الإسلام )) وأريد أن أقول هنا للمتعصبة لا يوجد هناك مذهب يمثل الإسلام كل الإسلام وإنما المذاهب بمجموعها تمثل الإسلام واضح؟ فإذا أنت تعصبت لمذهب بتعصبك هذا ضيعت قسما كبيرا من الإسلام لأن المذاهب الأخرى لا يمكن أن نقول بأنها خالية من الإسلام كما أننا لا نستطيع أن نقول أن هذا المذهب الذي أنا نشأت عليه هو كله الإسلام فأنا ضربت لكم مثلا آنفا أنه أنا ألباني ابن ألباني والألبان مثل الأتراك لا بعرفون الإسلام إلا أنه المذهب الحنفي لكن أنا بفضل الله عز وجل عرفت أنا المذهب الحنفي لا يمثل الإسلام من ألفه إلى يائه وكل المذاهب هكذا فضلا عن المذاهب الخارجة عن دائرة السنة إذن أطلب العلم بطريق مذهب من المذاهب لكن ضع نصب عينك أن تصل إلى اتباع الحق حيثما كان وهذا اليوم ميسر ومذلل بسبب هذه المطابع التي أصبحت تقدم إلى الناس الألوف المؤلفة من الكتب قديمها وحديثها ما يمكن أن يوثق به وما لا يمكن أن يوثق بها الخ فالباحث حينئذ يستطيع بسبب هذه الوسيلة التي جدت في عصرنا أن يتعرف على كثير من المسائل في المذاهب الأخرى هي الحق وحينئذ لا يتعصب لمذهبه لأنه ليس كله إسلاما وإنما يتعصب له ما دام لم يتبين له خلافه هذا هو جواب ما سألت . ولعلي أجبتك .
" فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح "
وهذا ريثما يأذن الله تبارك وتعالى بأن يعود المسلمون أو على الأقل أن يعود بعض المسلمين إلى مثل ذاك المجتمع وهذا لا بد منه (( وإنه لحق مثلما أنكم تنطقون )) أما هالملايين المملينة من المسلمين كلهم يعودوا إلى هذا النهج السليم الله على كل شيء قدير لكنه بعيد عما يبين عنه الواقع فالقصد إلى ريثما أن يعود المسلمون إلى تحقيق ذلك المجتمع الذي سيقضي على الفرقة المذهبية وعلى التكتلات الحزبية بصورة كما يقولون اليوم أوتوماتيكية لأن التاريخ يعيد نفسه في الإسلام الأول ما فيه مذاهب ما فيه طرق ما فيه أحزاب ما فيه أي شيء إلى ريثما يعود هذا المجتمع المفروض علينا إقامته أنا أقول حينئذ لا بد لكل مسلم من أن يدرس مذهبا من المذاهب الأربعة إذا كان يريد أن يطلب العلم ولكن بشرط واحد ألا يجعل دراسته لمذهب من هذه المذاهب دينا لأن الدين كما نعلم جميعا بنص القرآن الكريم (( إن الدين عند الله الإسلام )) وأريد أن أقول هنا للمتعصبة لا يوجد هناك مذهب يمثل الإسلام كل الإسلام وإنما المذاهب بمجموعها تمثل الإسلام واضح؟ فإذا أنت تعصبت لمذهب بتعصبك هذا ضيعت قسما كبيرا من الإسلام لأن المذاهب الأخرى لا يمكن أن نقول بأنها خالية من الإسلام كما أننا لا نستطيع أن نقول أن هذا المذهب الذي أنا نشأت عليه هو كله الإسلام فأنا ضربت لكم مثلا آنفا أنه أنا ألباني ابن ألباني والألبان مثل الأتراك لا بعرفون الإسلام إلا أنه المذهب الحنفي لكن أنا بفضل الله عز وجل عرفت أنا المذهب الحنفي لا يمثل الإسلام من ألفه إلى يائه وكل المذاهب هكذا فضلا عن المذاهب الخارجة عن دائرة السنة إذن أطلب العلم بطريق مذهب من المذاهب لكن ضع نصب عينك أن تصل إلى اتباع الحق حيثما كان وهذا اليوم ميسر ومذلل بسبب هذه المطابع التي أصبحت تقدم إلى الناس الألوف المؤلفة من الكتب قديمها وحديثها ما يمكن أن يوثق به وما لا يمكن أن يوثق بها الخ فالباحث حينئذ يستطيع بسبب هذه الوسيلة التي جدت في عصرنا أن يتعرف على كثير من المسائل في المذاهب الأخرى هي الحق وحينئذ لا يتعصب لمذهبه لأنه ليس كله إسلاما وإنما يتعصب له ما دام لم يتبين له خلافه هذا هو جواب ما سألت . ولعلي أجبتك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 539
- توقيت الفهرسة : 00:17:22
- نسخة مدققة إملائيًّا