السائل : ماذا تنصح طبعا بعد بالنسبة للأئمة الأربعة ما دام لا نتبع مذهب معين ماذ تنصح بأن نتبع إذا كان قد يؤدي مثلا إلى خلاف بين المسلمين مثل المذاهب الأربعة قد يكون الإنسان متبع مذهب معين ماذا تنصح بأن نتبع إن شاء الله وجزاك الله خيرا ؟.

الشيخ : آه هذا سؤال مهم في الحقيقة أنا جوابي على هذا السؤال مجمل ومفصل والمجمل سيفهمه أولو العلم وهو أن نعود كما كان السلف الصالح هذا هو المجمل أعني هل كان هناك في السلف الصالح مذاهب؟ طبعا الجواب لا طيب هل كانوا كلهم علماء فقهاء؟ الجواب أيضا لا إذن سؤالين جوابهما صحيح أي ذاك المجتمع بالرغم أنه لم يكن كل فرد منهم عالما مع ذلك لم يكن هناك مذاهب فماذا كانوا يفعلون كانوا يطبقون آية كنت ذكرتها في الجلسة السابقة وهي قوله تعالى: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا الجواب المجمل والجواب المفصل يتقدمه كيف لنا أن نعود إلى مثل ما كان السلف الأول أي أن نعود إلى لا مذهبية وإلى أن نعود علماء وغير علماء في المجتمع الواحد أنا أعتقد عقيدة قد يراها البعض غريبة جدا هل كان المجتمع الأول يعني صافي من حيث المعاصي بالمية مية؟ طبعا لا لكن ماذا كان يغلب عليه الصلاح والصفاء إذن نحن نقنع بأن يعود مجتمعنا هذا كما كان ذاك المجتمع بأن يغلب عليه الصلاح خطوة ثانية هل كان ذاك المجتمع كل أفراده جهالا؟ الجواب لا هل كانوا كلهم علماء؟ سبق لا السؤال لعله الأخير كما أرجو هل كان العلماء فيهم يعني قايمين بسد فراغ العلم؟ بلى بمعنى هل كانوا عددهم يتناسب مع عدد الجهال بحيث أن هؤلاء الجهال يجدون ملجا لهم وملاذا في أسئلتهم مش واحد مثلا مفتي قد يصعب أن يرجعوا إليه كلهم وإنما عندهم إيش مفتون كثيرون وعلماء؟ وضح سؤالي إذن كان نسبة عدد العلماء مع نسبة عدد الجهلاء صح يعني الجهال يجدون من يسألون الجهال يجدون من يسألون أما الآن ليس الأمر كذلك والسبب أن العلم أصبح تقليدا وأعرض جماهير من يقال عنهم إنهم علماء عن الرجوع إلى المصادر الأساسية الكتاب والسنة هذا بالإضافة ، بالإضافة إليه أن من ينبغي أن ينشغل بالعلم حتى يصبح عالما يرجع الناس إليه عند احتياجهم للسؤال هؤلاء انشغلوا بأمور أخرى أقل ما يقال فيها إنها أمور ما جاء أوانها بعد .