قال بعض المشايخ إن الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في عاداته التي ليست موجودة اليوم هي مخالفة له، لأنه كان يتبع عادات قومه ونحن اليوم نتبع عادات قومنا ما لم نخالف الشرع فما رأيكم في هذا القول؟
A-
A=
A+
عبد المالك : يقول أحد المشايخ بأن الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في عاداته التي ليست موجودة اليوم هي مخالَفة له لأن الاقتداء به يكون في الاقتداء بأقوامنا لأنه هو اقتدى أو اتبع عادة قومه فنتبع عادة أقوامنا وإن خالفت عادته عليه الصلاة والسلام ما لم يكن فيها محظور
علي : بالنسبة لقومه
عبد المالك : نعم بالنسبة لقومه نعم
الشيخ : طيب إذا كان ما في مخالفة
عبد المالك : نعم
الشيخ : شو بكون الحكم؟
عبد المالك : الإباحة
الشيخ : سنة العادة؟
عبد المالك : نعم
الشيخ : إذًا هو يقول تتبع سنة العادة
عبد المالك : لأ يقول الإباحة لكن لما تركوها , لما تركوها هم في الوقت هذا ثم نحن نعمل بها اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ندخل في المخالفة من جهتين الجهة الأولى أننا ننوي التعبد والرسول صلى الله عليه وسلم لم ينو التعبد الجهة الثانية أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما اتبع عادة قومه ونحن ها هنا نخالف عادة قومنا لعادته عليه الصلاة والسلام
الشيخ : يعني هل يعنون أنه لا يجوز للمسلم أن يخالف عادة قومه؟
عبد المالك : هذا نعم
الشيخ : هذا أمر مخيف , والدليل؟
عبد المالك : والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخالف قومه , وقد يكون هذا من سبل الدعوة
الشيخ : لأ , هذا يدل على الجواز لكن الدليل على عدم الجواز , يعني مثلا أنا أضرب لك مثلا ولعلني كنت أنا المقصود بهذا الكلام كنت أنا الشيخ الوحيد في الجامعة الإسلامية أمشي كما هنا هكذا بالقلنسوة ولن ترى شيخا إلا والعمامة على رأسه, فأنا مخالف لهؤلاء الناس فهل هذا يعني لا يجوز في المثال الذي ذكرتَه؟ يبدو أنه لا يجوز
علي : هههه القوم هناك
عبد المالك : لكن كأن الشيخ هذا على كل حال هو كان في دراسة أصولية ما أظنه يقصد وإنما كان ... .
الشيخ : لأ لأ أنا ... .
علي : مَثَل
عبد المالك : فاهم فاهم أي
الشيخ : نعم
عبد المالك : فقط هذا لأن الشريط يبلغ طلبة العلم وقصور الفهم قد يؤدي
الشيخ : أي نعم هههههه أي نعم
عبد المالك : أنا سمعته يقيد هذا بالقوم الذين يعيش عندهم يعني منبته منه إلى آخره , فلعل الصورة ..
الشيخ : لكن هذا فيه تحجير كثير فيه تحجير تضييق كما قال عليه السلام: ((لقد حجرت واسعا من رحمة الله)). لا هو الذي يبدو لي والله أعلم أن كل شيء يعني فعله الرسول عليه السلام ولو من قسم العادات فلا ينبغي منعه لتقاليد جرت في بعض البلاد , انتبهت لقولي
عبد المالك : نعم
الشيخ : نعم؟
عبد المالك : نعم جيدا
الشيخ : فمثلا إطالة الشعر, فإطالة الشعر يُنظر فيه إلى الباعث فإن كان الباعث هو هكذا يطيب له وليس يعني التشبه بعادة الكفار وتقاليدهم وو إلى آخره فلماذا نقول أنه لا يجوز لأن هذا ليس من عادة البلد, إذًا يمكن ربط الشيء الذي أصله الإباحة بالنية فالشعر إطالته وضفره تعرف الضفر
عبدالمالك : نعم
الشيخ : غدائر ما دام أن الرسول فعل ذلك وكثير من الصحابة فعلوا ذلك هذا دليل عملي على جوازه فنحن لا نستطيع أن نقول إن هذا يصبح محرما لأنه خالف قومه. ما هو اتبع نبيه عليه السلام ناس آخرون هي بقا نقع بين إفراط وتفريط آخرون يتقربون إلى الله بسنن العادة وناس يحرمونها لأنها بطلت أن تكون عندهم عادة, هذا تحريم وتحجير لا مسوغ له أبدا أما إذا ربطنا الأمر المباح بالنية هذا أمر مهم جدا مثلا. بالإضافة إلى ما قلتُ آنفا أن رجلا أطال شعره تشبها بمن كانوا يسمون من قريب بالخنافس تسمعون بهم ها؟
علي : التسمية لائقة
الشيخ : أي نعم , فهو ونيته هذا نقول له: لا , أضرب الآن مثلا آخر وهو أن يفعل ذلك شهرةً , أيضا نقول له: لا , لأن الحديث يقول: ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلةٍ يوم القيامة ) فهذا رأيي في موضوع السنن العادة أنه لا إفراط فيها ولا تفريط , تُفعل بنفس النية التي فعلها الرسول عليه السلام.
علي : بالنسبة لقومه
عبد المالك : نعم بالنسبة لقومه نعم
الشيخ : طيب إذا كان ما في مخالفة
عبد المالك : نعم
الشيخ : شو بكون الحكم؟
عبد المالك : الإباحة
الشيخ : سنة العادة؟
عبد المالك : نعم
الشيخ : إذًا هو يقول تتبع سنة العادة
عبد المالك : لأ يقول الإباحة لكن لما تركوها , لما تركوها هم في الوقت هذا ثم نحن نعمل بها اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ندخل في المخالفة من جهتين الجهة الأولى أننا ننوي التعبد والرسول صلى الله عليه وسلم لم ينو التعبد الجهة الثانية أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما اتبع عادة قومه ونحن ها هنا نخالف عادة قومنا لعادته عليه الصلاة والسلام
الشيخ : يعني هل يعنون أنه لا يجوز للمسلم أن يخالف عادة قومه؟
عبد المالك : هذا نعم
الشيخ : هذا أمر مخيف , والدليل؟
عبد المالك : والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخالف قومه , وقد يكون هذا من سبل الدعوة
الشيخ : لأ , هذا يدل على الجواز لكن الدليل على عدم الجواز , يعني مثلا أنا أضرب لك مثلا ولعلني كنت أنا المقصود بهذا الكلام كنت أنا الشيخ الوحيد في الجامعة الإسلامية أمشي كما هنا هكذا بالقلنسوة ولن ترى شيخا إلا والعمامة على رأسه, فأنا مخالف لهؤلاء الناس فهل هذا يعني لا يجوز في المثال الذي ذكرتَه؟ يبدو أنه لا يجوز
علي : هههه القوم هناك
عبد المالك : لكن كأن الشيخ هذا على كل حال هو كان في دراسة أصولية ما أظنه يقصد وإنما كان ... .
الشيخ : لأ لأ أنا ... .
علي : مَثَل
عبد المالك : فاهم فاهم أي
الشيخ : نعم
عبد المالك : فقط هذا لأن الشريط يبلغ طلبة العلم وقصور الفهم قد يؤدي
الشيخ : أي نعم هههههه أي نعم
عبد المالك : أنا سمعته يقيد هذا بالقوم الذين يعيش عندهم يعني منبته منه إلى آخره , فلعل الصورة ..
الشيخ : لكن هذا فيه تحجير كثير فيه تحجير تضييق كما قال عليه السلام: ((لقد حجرت واسعا من رحمة الله)). لا هو الذي يبدو لي والله أعلم أن كل شيء يعني فعله الرسول عليه السلام ولو من قسم العادات فلا ينبغي منعه لتقاليد جرت في بعض البلاد , انتبهت لقولي
عبد المالك : نعم
الشيخ : نعم؟
عبد المالك : نعم جيدا
الشيخ : فمثلا إطالة الشعر, فإطالة الشعر يُنظر فيه إلى الباعث فإن كان الباعث هو هكذا يطيب له وليس يعني التشبه بعادة الكفار وتقاليدهم وو إلى آخره فلماذا نقول أنه لا يجوز لأن هذا ليس من عادة البلد, إذًا يمكن ربط الشيء الذي أصله الإباحة بالنية فالشعر إطالته وضفره تعرف الضفر
عبدالمالك : نعم
الشيخ : غدائر ما دام أن الرسول فعل ذلك وكثير من الصحابة فعلوا ذلك هذا دليل عملي على جوازه فنحن لا نستطيع أن نقول إن هذا يصبح محرما لأنه خالف قومه. ما هو اتبع نبيه عليه السلام ناس آخرون هي بقا نقع بين إفراط وتفريط آخرون يتقربون إلى الله بسنن العادة وناس يحرمونها لأنها بطلت أن تكون عندهم عادة, هذا تحريم وتحجير لا مسوغ له أبدا أما إذا ربطنا الأمر المباح بالنية هذا أمر مهم جدا مثلا. بالإضافة إلى ما قلتُ آنفا أن رجلا أطال شعره تشبها بمن كانوا يسمون من قريب بالخنافس تسمعون بهم ها؟
علي : التسمية لائقة
الشيخ : أي نعم , فهو ونيته هذا نقول له: لا , أضرب الآن مثلا آخر وهو أن يفعل ذلك شهرةً , أيضا نقول له: لا , لأن الحديث يقول: ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلةٍ يوم القيامة ) فهذا رأيي في موضوع السنن العادة أنه لا إفراط فيها ولا تفريط , تُفعل بنفس النية التي فعلها الرسول عليه السلام.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 514
- توقيت الفهرسة : 00:06:52
- نسخة مدققة إملائيًّا