تمثيل الشيخ على بعض المسائل المختلف فيها مثل ( الوضوء من لمس المرأة و أكل لحم الإبل , و تقبيل المرأة , و غيرها ........... ) .
A-
A=
A+
إنه ماذا يفعل المسلم لما يرى الحنفي المذهب الواحد عنده ثلاث أقوال شو يساوي فيها ؟ هل أنت الآن انتقلت من المذهب الواحد يلي فيه ثلاث أقوال إلى ثلاث مذاهب وفيها ثلاث أقوال فأخذت القضية بما تطمئن به نفسك به شايف لكن أولا ما أصبت السنة وثانيا رايح تأتي لك مسألة تخالف فيها الدليل ؛ الآن مثلا لحم الجزور ينقض الوضوء أم لا ؟ هل مرت عليك المسألة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس شو تبنيت فيها ؟ مذهب الجمهور طبعا
السائل : لحم الإبل نعم ينقض الوضوء .
الشيخ : ينقض الوضوء لماذا ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم بقول في حديث إنه ينقض الوضوء .
الشيخ : كويس أنت هذا الحديث استوثقت من صحته ؟ السائل : لا .
الشيخ : هذه هي المشكلة أنا بقول هذا ليس من أجل تشكيك ، هنا أنت أصبت السنة والحديث يلي يسألك عنه هو حديث صحيح في مسلم من حديث جابر بن سمرة ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئتم قال أنتوضأ من لحوم الإبل قال توضئوا ، قال أنصلي في معاطن الإبل ؟ قال لا تصلوا ، قال أنصلي في مبارك الغنم قال صلوا ) هذا حديث صحيح ؛ لكن المسألة الأولى خالفت السنة فيها لأنك أنت أخذت المسألة من طريق ما اطمأنت به نفسك ، نفسك أحيانا قد تطمئن للحق كما في الصورة الثانية ، وقد تطمئن لغير الحق ؛ لأن الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه كان يُقبل السيدة عائشة ويقوم إلى الصلاة ولا يتوضأ ؛ شو رأيك التقبيل فيه شهوة أم ما فيه شهوة ؟
السائل : امرأة هي .
الشيخ : يعني امرأته معليش ، ... .
سائل آخر : أبو طاهر طلع منه شيء يعبر عن هذا يعني امرأته ما عاد في شهوة لها ؛ ... .
الشيخ : لكن هو على كل حال وافق "شن طبقة وافقه فعانقه " هذا مذهبه هيك ، مذهب الأحناف هيك لذلك طلعت كلمته بكل شجاعة هذه امرأته لكن الشافعية ما بقول هيك .
السائل : ...
الشيخ : طيب ما قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من لحم الإبل ؟
السائل : هذه ناسيها .
الشيخ : هذه ناسيها طبعا هذه ما تناسبك فناسيها ...
السائل : شيخنا بتذكر بالنسبة للأحناف مرة ذكر إنه يبطل الوضوء .
الشيخ : أيش هو ؟
السائل : لمس المرأة .
الشيخ : الأحناف لا إنما الشوافع يلي ينقض الوضوء ، المذاهب مثل ما ذكر هنا الأخ ثلاث مذاهب ، فالأحناف عندهم ما ينقض الوضوء ؛ الشوافع يقولون بنقض الوضوء مطلقا ؛ المالكية والحنابلة يقولون بشهوة ينقض الوضوء وإلا فلا .
السائل : المرأة الأجنبية .
الشيخ : كيف ؟
السائل : المرأة الأجنبية تنقض الوضوء ؟
الشيخ : لا لو حلالة ولو حلاله لذلك عجبه لأبو طاهر ، ... ، هذا مذهبه ، ...
السائل : الإمام الشافعي رحمه الله ما كان عنده حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كيف بنى حكمه على المصافحة بأنها تنقض الوضوء ؟
الشيخ : هذا السؤال يلي وجهته لي وجهته لك ، ليش خالفت الإمام الشافعي وقلت إن كان في شهوة ينقض الوضوء وإلا فلا ما كان عنده علم الإمام الشافعي لماذا خالفته ؟ هذه المشكلة نحن نسأل سؤال الآن بناء على ذاك السؤال لنصل إلى الجواب عنه هل تعتقد أنت أن الإمام الشافعي أحاط بكل شيء علما ؟ طبعا الجواب لا ؛ نضيق السؤال قليلا ، أحاط بكل حديث علما ؟ أيضا لا ، مع أنه كل شيء الله أكبر واسعه كثير ؛ الآن صغرناها تماما ، أحاط بكل حديث علما ؟ لا ، إذا شو وجه الاستغراب بالسؤال ؟ أنه ما كان الإمام الشافعي مطلع على هذا الحديث ؛ لا يرد مثل هذا السؤال لكن الذي ينبغي أن يقال في هذه المناسبة يلي يخالف هذا الحديث خليه يقدم لنا حجة أقوى منه ؛ ... كل ما يمكن أن يقال الحديث ضعيف أو صحيح هذا سؤال وارد ؛ لكن لأنه أنت تصور الآن عندك مؤتمر إسلامي وما أكثر المؤتمرات ما شاء الله في آخر الزمان وفي هذا المؤتمر الإسلامي فيه من كل المذاهب الأربعة يكفينا بدون ما نحشد الإباضية وزيدية وشيعية وإلى آخره ، أربعة مذاهب مذاهب أهل السنة والجماعة وأثيرت مسألة من المسائل كل واحد من هؤلاء إذا كان ليس من أهل العلم إذا طرح أحد الحاضرين من مذهب من المذاهب رأيا وتبناه رايح يقول له في المخالف له في المذهب يعني الإمام تبعنا ما عنده علم ورايح يقوم الثاني والثالث وكل واحد يدعي نفس الدعوة وما بصلوا إلى نتيجة ، لماذا ؟ لأن كل واحد متعصب لمذهبه ؛ أما لو كانوا وضعوا قواعد علمية أصولية فقهية حديثية وتبنوها سواء وافق المذهب أو ما وافق المذهب ممكن بتفقوا بكل سهولة ؛
السائل : نعم .
الشيخ : كويس شو تبنيت فيها ؟ مذهب الجمهور طبعا
السائل : لحم الإبل نعم ينقض الوضوء .
الشيخ : ينقض الوضوء لماذا ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم بقول في حديث إنه ينقض الوضوء .
الشيخ : كويس أنت هذا الحديث استوثقت من صحته ؟ السائل : لا .
الشيخ : هذه هي المشكلة أنا بقول هذا ليس من أجل تشكيك ، هنا أنت أصبت السنة والحديث يلي يسألك عنه هو حديث صحيح في مسلم من حديث جابر بن سمرة ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئتم قال أنتوضأ من لحوم الإبل قال توضئوا ، قال أنصلي في معاطن الإبل ؟ قال لا تصلوا ، قال أنصلي في مبارك الغنم قال صلوا ) هذا حديث صحيح ؛ لكن المسألة الأولى خالفت السنة فيها لأنك أنت أخذت المسألة من طريق ما اطمأنت به نفسك ، نفسك أحيانا قد تطمئن للحق كما في الصورة الثانية ، وقد تطمئن لغير الحق ؛ لأن الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه كان يُقبل السيدة عائشة ويقوم إلى الصلاة ولا يتوضأ ؛ شو رأيك التقبيل فيه شهوة أم ما فيه شهوة ؟
السائل : امرأة هي .
الشيخ : يعني امرأته معليش ، ... .
سائل آخر : أبو طاهر طلع منه شيء يعبر عن هذا يعني امرأته ما عاد في شهوة لها ؛ ... .
الشيخ : لكن هو على كل حال وافق "شن طبقة وافقه فعانقه " هذا مذهبه هيك ، مذهب الأحناف هيك لذلك طلعت كلمته بكل شجاعة هذه امرأته لكن الشافعية ما بقول هيك .
السائل : ...
الشيخ : طيب ما قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من لحم الإبل ؟
السائل : هذه ناسيها .
الشيخ : هذه ناسيها طبعا هذه ما تناسبك فناسيها ...
السائل : شيخنا بتذكر بالنسبة للأحناف مرة ذكر إنه يبطل الوضوء .
الشيخ : أيش هو ؟
السائل : لمس المرأة .
الشيخ : الأحناف لا إنما الشوافع يلي ينقض الوضوء ، المذاهب مثل ما ذكر هنا الأخ ثلاث مذاهب ، فالأحناف عندهم ما ينقض الوضوء ؛ الشوافع يقولون بنقض الوضوء مطلقا ؛ المالكية والحنابلة يقولون بشهوة ينقض الوضوء وإلا فلا .
السائل : المرأة الأجنبية .
الشيخ : كيف ؟
السائل : المرأة الأجنبية تنقض الوضوء ؟
الشيخ : لا لو حلالة ولو حلاله لذلك عجبه لأبو طاهر ، ... ، هذا مذهبه ، ...
السائل : الإمام الشافعي رحمه الله ما كان عنده حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كيف بنى حكمه على المصافحة بأنها تنقض الوضوء ؟
الشيخ : هذا السؤال يلي وجهته لي وجهته لك ، ليش خالفت الإمام الشافعي وقلت إن كان في شهوة ينقض الوضوء وإلا فلا ما كان عنده علم الإمام الشافعي لماذا خالفته ؟ هذه المشكلة نحن نسأل سؤال الآن بناء على ذاك السؤال لنصل إلى الجواب عنه هل تعتقد أنت أن الإمام الشافعي أحاط بكل شيء علما ؟ طبعا الجواب لا ؛ نضيق السؤال قليلا ، أحاط بكل حديث علما ؟ أيضا لا ، مع أنه كل شيء الله أكبر واسعه كثير ؛ الآن صغرناها تماما ، أحاط بكل حديث علما ؟ لا ، إذا شو وجه الاستغراب بالسؤال ؟ أنه ما كان الإمام الشافعي مطلع على هذا الحديث ؛ لا يرد مثل هذا السؤال لكن الذي ينبغي أن يقال في هذه المناسبة يلي يخالف هذا الحديث خليه يقدم لنا حجة أقوى منه ؛ ... كل ما يمكن أن يقال الحديث ضعيف أو صحيح هذا سؤال وارد ؛ لكن لأنه أنت تصور الآن عندك مؤتمر إسلامي وما أكثر المؤتمرات ما شاء الله في آخر الزمان وفي هذا المؤتمر الإسلامي فيه من كل المذاهب الأربعة يكفينا بدون ما نحشد الإباضية وزيدية وشيعية وإلى آخره ، أربعة مذاهب مذاهب أهل السنة والجماعة وأثيرت مسألة من المسائل كل واحد من هؤلاء إذا كان ليس من أهل العلم إذا طرح أحد الحاضرين من مذهب من المذاهب رأيا وتبناه رايح يقول له في المخالف له في المذهب يعني الإمام تبعنا ما عنده علم ورايح يقوم الثاني والثالث وكل واحد يدعي نفس الدعوة وما بصلوا إلى نتيجة ، لماذا ؟ لأن كل واحد متعصب لمذهبه ؛ أما لو كانوا وضعوا قواعد علمية أصولية فقهية حديثية وتبنوها سواء وافق المذهب أو ما وافق المذهب ممكن بتفقوا بكل سهولة ؛
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 138
- توقيت الفهرسة : 00:47:31