متى يؤمن المأموم ؟
A-
A=
A+
الشيخ : قال تعالى: (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) موضع الذكرى أو التذكير مخالفة المصلين جماهير المصلين لقول الرسول الكريم لأنه أمر أجمعوا عليه ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) مما يعجب له كل ناظر في أحوال المسلمين في عقيدتهم في معاملاتهم في عباداتهم أنهم يخالفون شريعة ربهم ثم مع ذلك يريدون أن يجاهدوا ثم مع هذه الإرادة التي لم يأخذوا بأسبابها الضرورية يطمعون أن ينصرهم الله ، والله عز وجل اشترط على عباده لينصره على عدوهم أن ينصروه تبارك وتعالى في ذوات أنفسهم فهأنتم سمعتم آنفا أن المسلمين انحرفوا في العقيدة عن كتاب الله وعن سنة رسول الله سلفهم الصالح ثم تعلمون أمرا آخرا لستم بحاجة فيما أظن أن نخوض فيه كثيرا أو طويلا وهي أن أكثر المسلمين اليوم من أهل الأموال يتعاملون بالربا المحرم بل هو الذي من أكبر الكبائر الآن وجها لوجه أنتم معشر المصلين المفروض أنكم تصلون لله رب العالمين وهو كذلك إن شاء الله من حيث القصد والنية و الإخلاص أنكم تصلون لله رب العالمين ولكن أقول آسفا إنكم تصلون على غير ما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا لكن من أعظم الأمثلة عبرة وتذكيرا ما كان منها ظاهرة معلنة بين المصلين أنفسهم في جماعتهم في مساجدهم وليس مما قد يكون أحدهم قد يكون أحدهم بينه و بين ربه في صلاته أو في عبادة أخرى فالآن في أي مسجد حضرنا سواءً كنا مقتدين أو إماما نسمع جماهير المصلين يخالفون قول الرسول السابق ذكره: ( إذا أمّن الإمام فأمنوا ) الإمام بعد ما انتهى من قراءة ولا الضالين وإذا أنتم معشر المصلين المخلصين لله رب العالمين المخلين باتباع سنة سيد المرسلين إذا أنتم تقلبون الحديث رأسا على عقب فلا يكاد الإمام بعد ما انتهى من ولا الضالين أنتم تبدؤوا بآمين وإذا به يصبح مقتديا بكم وتنقلبون أنتم إمامه ، هذا على ماذا يدل؟ يدل على أحد شيئين وكما يقال أحلاهما مرّ إما الجهل بالإسلام وإنا معاكسة الإسلام أحلاهما مرّ المعاكسة واضحة جدا فما ذكرته آنفا من التعامل بالربا هل هناك مسلم لا يعلم أن الربا من أكبر الكبائر لا، مع ذلك يتعامل الناسا اليوم بالربا الآن هنا أنتم في المسجد تسابقون الإمام لما ؟ أنا أقول: ليست الأخرى أي المعاكسة وإنما هي الأولى وهي الجهل بالسنة الجهل بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم الجهل كمبدأ عام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) أنتم لا أقول أنتم في هذا المسجد وفي هذا البلد ، في بلاد الدنيا كلها أولا حضورا في بعضها وسماعا من آخرين في البعض الآخر ، ما حضرت مسجدا لا في المسجد الحرام ولا في المسجد النبوي ولا في الأقصى ولا في أي بلد من بلاد أخرى سواء كانت إسلامية أو كانت غربية فيها جاليات إسلامية كلهم أجمعوا على مسابقة الإمام في آمين ، هذا أقل شيء يدل على الجهل بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وبصفة صلاته.
فأعود لأقول عجبا من أمة تريد النصر من الله وهم يخالفون الله في الاعتقاد في توحيده في عبادته في الأحكام الأخرى التي جاءت على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لذلك أقول ناصحا ومذكرا إن كنتم مخلصين وجادين وصادقين في أن ينصرنا الله عز وجل على أعدائنا وبخاصة الذين احتلوا أرضنا فعليكم أن تلجأوا إلى ربنا وأن تتوبوا إليه توبة نصوحا ولن تكون هذه التوبة النصوح إلا بالعلم و العمل النافع بالعلم النافع والعمل الصالح إذا فتعلموا أحكام دينكم ثم اعملوا بها ينصركم الله على أعدائكم ، وأول عدو لكم هو نفوسكم القائمة في أشخاصكم لذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( المجاهد من جاهد نفسه وفي لفظ هواه لله ) فجاهدوا إذا أهواءكم لله عز وجل حتى نستقيم على الجادة وحتى نكون ممن ينصر الله فينصره الله هذا الذي أردت التذكير به ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما نقول وبما نسمع.
لا إله إلا الله.. أعيد تذكير الإخوان بما سبق التذكير به فيما يتعلق بترك مسابقة الإمام في آمين ، وأذكّر أولا إمام المسجد هنا بأن يتابع جماعته بأن يذكرهم بهذا الحديث ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) أذكركم مرة ثانية وأرجو ألا أسمعها كما سمعتها في المرة الأولى حتى أطمئن أنكم معي لستم فقط بأبدانكم بل وبألبابكم وقلوبكم ، أما إذا كانت الأخرى لا سمح الله فمعنى ذلك أنكم ترجمتم أنفسكم لي بترجمة لا أرضاها منكم ولا ترضونها منكم لي ، هذا تذكير لا تسبقوا الإمام بآمين ، وأذكّر إمام المسجد أن يذكر إخوانه وقد يكون الذين يصلون عادة صف صفين ثلاثة ما أدري كيف الوضع هنا حتى يستقيموا معه على الجادة وتنتقل هذه السنة إلى مساجد أخرى إلى قرى أخرى حتى يعم الخير بلاد الإسلام إن شاء الله كلها فيكون لمن هذه السنة أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما هو في الحديث الصحيح واستووا في صلاتكم إن شاء الله .
فأعود لأقول عجبا من أمة تريد النصر من الله وهم يخالفون الله في الاعتقاد في توحيده في عبادته في الأحكام الأخرى التي جاءت على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لذلك أقول ناصحا ومذكرا إن كنتم مخلصين وجادين وصادقين في أن ينصرنا الله عز وجل على أعدائنا وبخاصة الذين احتلوا أرضنا فعليكم أن تلجأوا إلى ربنا وأن تتوبوا إليه توبة نصوحا ولن تكون هذه التوبة النصوح إلا بالعلم و العمل النافع بالعلم النافع والعمل الصالح إذا فتعلموا أحكام دينكم ثم اعملوا بها ينصركم الله على أعدائكم ، وأول عدو لكم هو نفوسكم القائمة في أشخاصكم لذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( المجاهد من جاهد نفسه وفي لفظ هواه لله ) فجاهدوا إذا أهواءكم لله عز وجل حتى نستقيم على الجادة وحتى نكون ممن ينصر الله فينصره الله هذا الذي أردت التذكير به ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما نقول وبما نسمع.
لا إله إلا الله.. أعيد تذكير الإخوان بما سبق التذكير به فيما يتعلق بترك مسابقة الإمام في آمين ، وأذكّر أولا إمام المسجد هنا بأن يتابع جماعته بأن يذكرهم بهذا الحديث ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) أذكركم مرة ثانية وأرجو ألا أسمعها كما سمعتها في المرة الأولى حتى أطمئن أنكم معي لستم فقط بأبدانكم بل وبألبابكم وقلوبكم ، أما إذا كانت الأخرى لا سمح الله فمعنى ذلك أنكم ترجمتم أنفسكم لي بترجمة لا أرضاها منكم ولا ترضونها منكم لي ، هذا تذكير لا تسبقوا الإمام بآمين ، وأذكّر إمام المسجد أن يذكر إخوانه وقد يكون الذين يصلون عادة صف صفين ثلاثة ما أدري كيف الوضع هنا حتى يستقيموا معه على الجادة وتنتقل هذه السنة إلى مساجد أخرى إلى قرى أخرى حتى يعم الخير بلاد الإسلام إن شاء الله كلها فيكون لمن هذه السنة أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما هو في الحديث الصحيح واستووا في صلاتكم إن شاء الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 744
- توقيت الفهرسة : 00:16:45
- نسخة مدققة إملائيًّا