الشيخ : الحديث الذي تفضل به الأستاذ يؤكد لكم ما سمعتم من عدم مسابقة الإمام لأن أوّله ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا ) ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا ) وهذا كما تعلمون من الحديث الآخر ( إذا كبر فكبروا ) فهل تعلمون جاهلا وليس طالب علم فضلا أن يكون عالما يكبر قبل تكبير الإمام ؟ هذا يكاد يكون مستحيلا والحمد لله لكن الناس كل الناس لا نستثني جاهلا ولا طالب علم بل ولا عالما يقال إنه عالم لا يقع في مخالفة هذا الحديث ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا ) ذلك لأن العادة غلبت على الناس في كل مساجد الدنيا التي عرفتها شخصيا لا تجد هناك طائفة يصلون وراء إمام ينتظرون حتى يبدأ الإمام بآمين فيبدؤون هم لا, ليتهم مشوا معه بآمين لا, هم يسبقون الإمام بآمين كالذي يحرم الصلاة قبل أن يحرم الإمام, هذا لا صلاة له .

أبو مالك : يا شيخنا يسبقونه قبل ما يتم الضالين

الشيخ : كمان

أبو مالك : أي نعم

الشيخ : - ضحك الشيخ رحمه الله - , هذا صحيح أيضا خاصة إذا كان الإمام يرتل القرآن (( ورتل القرآن ترتيلا )) ويمد في (( ولا الضالين )) ست حركات وين قول سبقوني بآمين .

أبو مالك : شيخنا الحديث الي ذكرتوه جزاكم الله خير هو في ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا ركع فاركعوا ... ) ثم قال: ( ... وإذا أمّن فأمّنوا ) ف ..

الشيخ : ما يوجد هذا في نفس الحديث.

أبو مالك : والله شيخنا موجود

الشيخ : ما أظن .

أبو مالك : موجود أوريك إياه .

الشيخ : تدلنا عليه إن شاء الله

أبو مالك : إن شاء الله, إن شاء الله

الشيخ : نعم

أبو مالك : الآن نعود إلى الأسئلة .

الشيخ : نعم

أبو مالك : نعود إلى الأسئلة يا إخوان .