تذكير الشيخ الحاضرين بمسألة مسابقة المأموم الإمام في التأمين .
A-
A=
A+
الشيخ : قبل أن ينفض الناس و أن يبدؤوا بصلاة السنة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين و هذا من العلم الذي يجب نشره لكثرة المخالفة و انتشارها في العالم الإسلامي كله ألا و هو مسابقة الإمام بآمين هذا من عجائب المخالفات التي تقع ليس من جمهور المسلمين بل من عامة المصلين يقول الرسول الكريم عليه أفضل السلام وأتم التسليم في الحديث المتفق عليه بين الشيخين البخاري و مسلم قال عليه السلام: ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) قوله عليه السلام: ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) هو على وزان قوله في الحديث الآخر المتفق عليه أيضا: ( إذا كبر الإمام فكبروا ) فهل يكبر أحدكم قبل تكبير الإمام الجواب و الحمد لله لا هل يؤمن أحدكم قبل تأمين الإمام؟ مع كل الأسف بلى لماذا؟ لغفلة الناس أنا أذكر و أعيد التكرار لقوله تعالى: (( و ذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين )) كل مصل حينما يجمع عقله و فركه و لبه في الصلاة فعليه أن يراقب قراءة الإمام فإذا ما وصل الإمام إلى قوله: (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) فليحبس أحدكم نفسه حتى يسمع تأمين الإمام لأن الإمام يجهر بآمين و هذا من حكمة شرعية الشارع الحكيم أن الإمام يرفع صوته بآمين كما رفع صوته بقراءة الفاتحة كلها من أولها إلى آخرها فكأن آمين من تمام الفاتحة و هي ليست من تمامها و لكن لكي لا يقع المأتمون المقتدون بالإمام في مخالفة هذا الحديث ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) كانت حكمة التشريع تقتضي أن يؤمر الإمام برفع الصوت بآمين لماذا؟ لكي لا تسبقوه أولا ثم لتتابعوه ثانيا فإذا فعلتم ذلك حصلتم أمرين اثنين أولا طبقتم أمر الرسول عليه السلام الذي الذي لا يجوز لأحد أن يخالفه أبدا (( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بنيهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما )) و قال في الآية الأخرى و هي تتعلق بصميم الأمر (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) إذن إذا أنتم حبستم أنفاسكم حتى تسمعوا بدء الإمام بآمين تكونون قد طبقتم هذا الأمر و لم تقعوا في شؤم المخالفة (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) الأمر الثاني أمر عظيم جدا لو عاش أحدنا عمر نوح عليه السلام الذي لبث أكثر من ألف سنة لبث في قومه فقط يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاما لو عاش أحدنا فقط ليحصل الأجر المذكور لقاء تنفيذ هذا الأمر لكان ثمننا بخسا رخيصا و لكان أجرنا من ربنا أكبر بكثير مما نستحق ما هو؟ قال: ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافقه تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) شو بدكم أجر أكثر من هذا الأجر فقط إذا راقبتم صلاة الإمام و أحضرتم لبكم و قلبكم كما ذكرنا ثم تابعتموها بآمين و لم تسبقوه غفر الله لكم فنسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا و أن يوفقنا دائما و أبدا لاتباع سنة و أوامر نبيا صلى الله عليه و سلم .
السائل : شيخنا كيفية هذا علميا لو أنك تقولها للإخوة
الشيخ : الكيفية واضحة نعمل تمثيلية الآن لكن ليست كالتمثليات التي تعرفونها هذه تمثلية فقه لأن الرسول علمنا مثل التمثيل حينما صلى بالناس يوما على المنبر صعد على المنبر لماذا لكي يروه كيف يصلي يركع ظهره مستوي و يلبث قائما أيضا مستوي مش منحني و لا متكبر متعجرف إلى آخره الخلاصة أنا الآن سأؤمن و أخونا هنا سيتبعني بآمين وقبل هذا ألفت نظركم أن العلماء قالوا في تفسير قوله: ( إذا أمن فأمنوا ) هل يعني إذا أمن إذا شرع في آمين فشرعوا أنتم أم يعني إذا أمّن أي انتهى من آمين فابدؤوا أنتم أظن الفرق واضح لديكم فقولان للعلماء منهم من ذكر هذا و منهم من ذكر هذا والذي ترجح لدينا و الله أعلم هو متابعة الإمام فإذا بدأ الإمام بآمين تابعوه و إلا راح يصير معنا تأخر لأنه راح يبدأ الإمام بعد فراغه من آمين راح يبدأ بقراءة آية من كتاب الله أو سورة قصيرة أو ما شابه ذلك فالأرجح و الله أعلم إذا قال الإمام آ يبدأ المأتمون بيقولون آ و هكذا ينتهي كل الجمهور مع الإمام الآن نعمل هذه التمثلية الجاهزة فأنا أقول الآن و هو يبدأ (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين
السائل : آمين
الشيخ : انتهت القضية الإمام يأخذ نفس و لابد لأن (( و لا الضالين )) آخر آية في الفاتحة و السنة كما أظن أنكم تعلمون أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كما قالت أم سلمة من زوجات الرسول الكريم و هي تصف لنا قراءة النبي عليه الصلاة و السلام قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن يقطعها آية آية آية آية ثم مثلت فقالت: الحمد لله بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين )) نفس (( الرحمن الرحيم )) و هذا كل آية إلى أن يأتي في آخر الآية ((غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين ، لا بد خلوا له دور للإمام مسكين خلي يأخذ نفس لسى ما خلص من قوله: (( و لا الضالين )) المسجد إيش يضج بآمين خطأ مزدوج أولا خلوا الإمام يأخذ نفس حتى يبدأ آ و أنتم تبدؤون معه هذا إن شاء الله ذكرى و الذكر تنفعكم .
الحضور : إن شاء الله .
الشيخ : وصلوا سنتكم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله و الصلاة و السلام عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم نحن سنستمر في الإجابة عن الأسئلة و لو دخل وقت العشاء ثم عندما نكتفي من قدر كبير أو من كل ما في يدي من الأسئلة إن شاء الله نصلي العشاء و بعدها نرى هل نصلي من التراويح القدر البسيط ثم كل واحد فيما بعد يصلي في بيته أم أن نباشر في استكمال ما تبقى من أسئلة ندعه في حين ذلك أما الآن فنبدأ بالأسئلة الخاصة بهذا الشهر و لها الأولوية كما سبق أن أشار شيخنا إلى ذلك ، لدي الأسئلة التالية السؤال الأول
السائل : شيخنا كيفية هذا علميا لو أنك تقولها للإخوة
الشيخ : الكيفية واضحة نعمل تمثيلية الآن لكن ليست كالتمثليات التي تعرفونها هذه تمثلية فقه لأن الرسول علمنا مثل التمثيل حينما صلى بالناس يوما على المنبر صعد على المنبر لماذا لكي يروه كيف يصلي يركع ظهره مستوي و يلبث قائما أيضا مستوي مش منحني و لا متكبر متعجرف إلى آخره الخلاصة أنا الآن سأؤمن و أخونا هنا سيتبعني بآمين وقبل هذا ألفت نظركم أن العلماء قالوا في تفسير قوله: ( إذا أمن فأمنوا ) هل يعني إذا أمن إذا شرع في آمين فشرعوا أنتم أم يعني إذا أمّن أي انتهى من آمين فابدؤوا أنتم أظن الفرق واضح لديكم فقولان للعلماء منهم من ذكر هذا و منهم من ذكر هذا والذي ترجح لدينا و الله أعلم هو متابعة الإمام فإذا بدأ الإمام بآمين تابعوه و إلا راح يصير معنا تأخر لأنه راح يبدأ الإمام بعد فراغه من آمين راح يبدأ بقراءة آية من كتاب الله أو سورة قصيرة أو ما شابه ذلك فالأرجح و الله أعلم إذا قال الإمام آ يبدأ المأتمون بيقولون آ و هكذا ينتهي كل الجمهور مع الإمام الآن نعمل هذه التمثلية الجاهزة فأنا أقول الآن و هو يبدأ (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين
السائل : آمين
الشيخ : انتهت القضية الإمام يأخذ نفس و لابد لأن (( و لا الضالين )) آخر آية في الفاتحة و السنة كما أظن أنكم تعلمون أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كما قالت أم سلمة من زوجات الرسول الكريم و هي تصف لنا قراءة النبي عليه الصلاة و السلام قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن يقطعها آية آية آية آية ثم مثلت فقالت: الحمد لله بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين )) نفس (( الرحمن الرحيم )) و هذا كل آية إلى أن يأتي في آخر الآية ((غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين ، لا بد خلوا له دور للإمام مسكين خلي يأخذ نفس لسى ما خلص من قوله: (( و لا الضالين )) المسجد إيش يضج بآمين خطأ مزدوج أولا خلوا الإمام يأخذ نفس حتى يبدأ آ و أنتم تبدؤون معه هذا إن شاء الله ذكرى و الذكر تنفعكم .
الحضور : إن شاء الله .
الشيخ : وصلوا سنتكم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله و الصلاة و السلام عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم نحن سنستمر في الإجابة عن الأسئلة و لو دخل وقت العشاء ثم عندما نكتفي من قدر كبير أو من كل ما في يدي من الأسئلة إن شاء الله نصلي العشاء و بعدها نرى هل نصلي من التراويح القدر البسيط ثم كل واحد فيما بعد يصلي في بيته أم أن نباشر في استكمال ما تبقى من أسئلة ندعه في حين ذلك أما الآن فنبدأ بالأسئلة الخاصة بهذا الشهر و لها الأولوية كما سبق أن أشار شيخنا إلى ذلك ، لدي الأسئلة التالية السؤال الأول
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 692
- توقيت الفهرسة : 00:41:25
- نسخة مدققة إملائيًّا