إذا أقيمت الحجة على هذا الإمام المخالف للسنة فهل يتابع بعد ذلك على مخالفة السنة ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في الموضوع هذا أحيانًا جزاك الله خيرا من خلال الحديث في هذا المجال الذي نتحدث فيه يعني الواحد ... ، تذكر شيخنا في هذا المجال تذكر الموضوع هذا كان مثل ما تقول يرطب شوية من الطرف الثاني، يقول: إذا كان أقام دليل ونصح الإمام وبين له الحق فنقول فيها وجهتين نظر، وجهة نظر الاتباع ووجهة نظر أنه قام بالواجب اللي عليه وإذا كان الرجل الإمام هذا المكابر في هذا المجال أو يعني أعطنا لقطة من هذه اللقطات الحلوة ؟
السائل : تذكر مراد .
الشيخ : أكيد كيف ما كان مبارح؟
سائل آخر : لا لا، مراد الأحمدي الأخ الجزائري غير
الشيخ : ما أعرفه ...
السائل : المرة السابقة يعني الشباب المتمكنين هناك ... وشو اسم الثاني عز الدين ...
الشيخ : على كل حال الأخ أبو عبد الله بذكرني بجانب مما يتعلق بهذه الموضوع وفعلاً يعني قد يكون يعني بلسم لبعض الجراحات أنه نحن ما نقول بأنه يجب علينا أن نقلد وأن نتبع الإمام الذي يخالف السنة على الإطلاق، وسأشرح هذا لكن في الوقت نفسه نقول أنه ليس من السهل أن نقول أنه نحن بينا وخلاص ما عاد يجب علينا الاتباع، لأنه أيضًا هذه نقطة حساسة في الموضوع، إذا طلبنا إمامًا أنت تعرفه جيدًا، ونصحته بأن يتبع سنة الخفض والرفع، وأتيته بكل آية أي بكل حجةٍ وبينة، فلم يؤمن بها ولم يخضع نفسه لها واقتنعت أنت شخصيًا بأن الرجل تبين له الحق ونأى بجانبه، حينئذٍ لا يرد الموضوع السابق، لأنه هذا مستكبر، ونحن حينما نقول بهذه القاعدة نتصور الأئمة نتصور الصحابة، لأن الواقع الذي يعرفه كل دارس أنا لا أقول الخلاف الذي كان عليه الأئمة كل الخلاف لا أقوله، لكن لا بد من أن أقول أن بعض الخلافات التي كانت بين الأئمة هي من الخلافات المتوارثة والمنقولة عن السلف الأول ألا وهم الصحابة، إذ الأمر كذلك فنحن الآن نتصور إمامنا يومئذ عبد الله بن مسعود يصلي بالناس ولا يرفع يديه، لا نستطيع هنا أن نتصور أنه رجل جاهل أنه رجل متعصب لمذهب لأنه ما عنده متبع هو غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هو هيك مقتنع.
فحينئذٍ نحن هذا الإمام رضيناه لنا إمامًا وقدوةً وهذا وجهة نظره فنحن نتابعه ولا ينقص من صلاتنا أي شيء إطلاقًا .
السائل : تذكر مراد .
الشيخ : أكيد كيف ما كان مبارح؟
سائل آخر : لا لا، مراد الأحمدي الأخ الجزائري غير
الشيخ : ما أعرفه ...
السائل : المرة السابقة يعني الشباب المتمكنين هناك ... وشو اسم الثاني عز الدين ...
الشيخ : على كل حال الأخ أبو عبد الله بذكرني بجانب مما يتعلق بهذه الموضوع وفعلاً يعني قد يكون يعني بلسم لبعض الجراحات أنه نحن ما نقول بأنه يجب علينا أن نقلد وأن نتبع الإمام الذي يخالف السنة على الإطلاق، وسأشرح هذا لكن في الوقت نفسه نقول أنه ليس من السهل أن نقول أنه نحن بينا وخلاص ما عاد يجب علينا الاتباع، لأنه أيضًا هذه نقطة حساسة في الموضوع، إذا طلبنا إمامًا أنت تعرفه جيدًا، ونصحته بأن يتبع سنة الخفض والرفع، وأتيته بكل آية أي بكل حجةٍ وبينة، فلم يؤمن بها ولم يخضع نفسه لها واقتنعت أنت شخصيًا بأن الرجل تبين له الحق ونأى بجانبه، حينئذٍ لا يرد الموضوع السابق، لأنه هذا مستكبر، ونحن حينما نقول بهذه القاعدة نتصور الأئمة نتصور الصحابة، لأن الواقع الذي يعرفه كل دارس أنا لا أقول الخلاف الذي كان عليه الأئمة كل الخلاف لا أقوله، لكن لا بد من أن أقول أن بعض الخلافات التي كانت بين الأئمة هي من الخلافات المتوارثة والمنقولة عن السلف الأول ألا وهم الصحابة، إذ الأمر كذلك فنحن الآن نتصور إمامنا يومئذ عبد الله بن مسعود يصلي بالناس ولا يرفع يديه، لا نستطيع هنا أن نتصور أنه رجل جاهل أنه رجل متعصب لمذهب لأنه ما عنده متبع هو غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هو هيك مقتنع.
فحينئذٍ نحن هذا الإمام رضيناه لنا إمامًا وقدوةً وهذا وجهة نظره فنحن نتابعه ولا ينقص من صلاتنا أي شيء إطلاقًا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 211
- توقيت الفهرسة : 00:39:27
- نسخة مدققة إملائيًّا