ما حكم سدل اليدين في الصلاة.؟
A-
A=
A+
السائل : هناك بعض المسلمين أو بعض الجماعات الإسلامية ، ... يرسل يديه في الصلاة ، هل هم على خطأ ؟
الشيخ : شو بساوي بيده؟
السائل : يرسل يديه
الشيخ : آه ، يعني يرسل يديه لا هذا بلا شك خطأ ، هذا خطأ مزدوج
تسمح لنا يا شيخنا
الشيخ : -أهلا وسهلا شرفتم ونرجوا لك سفرا قاصدا إن شاء الله وميسرا ، وأهلا وسهلا ومرحبا ، وعليكم السلام ورحمة الله - هذا خطأ مزدوج وازدواجيته تأتي من أن الذين يسدلون أيديهم ، ولا يقبضون في قيامهم ، هؤلاء يكونون مالكية ، ينتمون إلى مذهب مالك إمام دار الهجرة ، يظنون أن الإمام مالكا كان يصلي هكذا ، وظنهم خاطئ لأن الإمام مالك أشهر كتاب له هو المعروف عند العلماء وطلاب العلم بموطأ الإمام مالك موطأ الإمام مالك في هذا الكتاب يوجد عنوان صريح عنوان مثل اللافتة ، وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، هذا من وضعه ؟ مالك نفسه ثم يروي تحت هذا العنوان حديثا بإسناده عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال سهل بن سعد صحابي من الأنصار المعروفين المشهورين ، أبو حازم تابعي عن هذا التابعي تلقاه الإمام مالك ، هذا سند يعني عالي جدا ، مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : " كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى ، ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم " يعني يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كلام الإمام مالك في الموطأ وروايته ، ومن طريق الإمام مالك ، تلقاه الإمام البخاري فروى هذا الحديث في صحيحه ، أظن من طريق شيخه عبد الله بن يوسف عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد نفس الحديث أورده الإمام البخاري في صحيحه ، نحن نستفيد من هذا الكلام ، أنهم خالفوا مرتين أولا خالفوا الإمام الذي ينتمون إليه وهو الإمام مالك ، ثانيا خالفوا الإمام الأعظم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه صح وضع اليمنى على اليسرى من عدة أحاديث ، منها هذا الحديث الذي رواه الإمام البخاري من طريق مالك ومالك أودعه في كتابه المسمى بالموطأ ، فإذن هؤلاء الذين يسدلون أيديهم ويرسلون أيديهم ولا يقبضون خالفوا السنة ، من جهة وخالفوا الإمام الذي ينتمون إليه من جهة أخرى ، تفضل .
الشيخ : شو بساوي بيده؟
السائل : يرسل يديه
الشيخ : آه ، يعني يرسل يديه لا هذا بلا شك خطأ ، هذا خطأ مزدوج
تسمح لنا يا شيخنا
الشيخ : -أهلا وسهلا شرفتم ونرجوا لك سفرا قاصدا إن شاء الله وميسرا ، وأهلا وسهلا ومرحبا ، وعليكم السلام ورحمة الله - هذا خطأ مزدوج وازدواجيته تأتي من أن الذين يسدلون أيديهم ، ولا يقبضون في قيامهم ، هؤلاء يكونون مالكية ، ينتمون إلى مذهب مالك إمام دار الهجرة ، يظنون أن الإمام مالكا كان يصلي هكذا ، وظنهم خاطئ لأن الإمام مالك أشهر كتاب له هو المعروف عند العلماء وطلاب العلم بموطأ الإمام مالك موطأ الإمام مالك في هذا الكتاب يوجد عنوان صريح عنوان مثل اللافتة ، وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، هذا من وضعه ؟ مالك نفسه ثم يروي تحت هذا العنوان حديثا بإسناده عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال سهل بن سعد صحابي من الأنصار المعروفين المشهورين ، أبو حازم تابعي عن هذا التابعي تلقاه الإمام مالك ، هذا سند يعني عالي جدا ، مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : " كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى ، ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم " يعني يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كلام الإمام مالك في الموطأ وروايته ، ومن طريق الإمام مالك ، تلقاه الإمام البخاري فروى هذا الحديث في صحيحه ، أظن من طريق شيخه عبد الله بن يوسف عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد نفس الحديث أورده الإمام البخاري في صحيحه ، نحن نستفيد من هذا الكلام ، أنهم خالفوا مرتين أولا خالفوا الإمام الذي ينتمون إليه وهو الإمام مالك ، ثانيا خالفوا الإمام الأعظم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه صح وضع اليمنى على اليسرى من عدة أحاديث ، منها هذا الحديث الذي رواه الإمام البخاري من طريق مالك ومالك أودعه في كتابه المسمى بالموطأ ، فإذن هؤلاء الذين يسدلون أيديهم ويرسلون أيديهم ولا يقبضون خالفوا السنة ، من جهة وخالفوا الإمام الذي ينتمون إليه من جهة أخرى ، تفضل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 00:12:54
- نسخة مدققة إملائيًّا