الطالب : في بعض الأئمة في صلاة الفجر يبكون .

الشيخ : يبكون؟ .

الطالب : اه. يبكي الإمام .

الشيخ : يبكي أم يتباكى ؟ .

الطالب : يبكي في بعض المرات ... لذلك يصير ضجة من المصلين بعد الصلاة ما رأيك ؟ .

الشيخ : والله أيش رأي ، إذا كان يبكي خشوعا فجزاه الله خيرا .

الطالب : هو خشوعا فأنا بصلي وراءه وحقا أنه خشوعا .

الشيخ : فالحمد لله ، ذلك ما نفقده اليوم من كثير من القراء والأئمة ؛ فقد كان عليه السلام ( إذا قرأ القرآن وقام يصلي يقول الراوي كان له أزيز كأزيز المرجل ) عليه الصلاة والسلام ، كان يبكي ولصوته أزيز كأزيز المرجل لما يغلي ؛ فإذا كان هذا الإمام يبكي خشوعا فذلك ما نحن بحاجة إليه ؛ أما إذا كان لا سمح الله رياء هذه مشكلة كبيرة ؛ لذلك قلت يبكي أم يتباكى ؛ فإذا كان يبكي فهنيئا له

السائل: لا والله يبكي

الشيخ: الحمد لله .