أبو مالك : والله أنا شيخنا أريد التعقيب على هذا الشيء لو سمحت .

الشيخ : تفضل.

أبو مالك : لا يخفى طبعًا على الإخوان وهذا من الأمور البدهية التي ينبغي لطالب العلم وبخاصة إذا حضر إذا كان يحضر مثل مجلس مثل مجالسكم واستمر على هذا لا أقول أبد الدهر ما دام حيًا وإنما إذا حضر ثلاث أربع خمس عشر مجالس يا سيدي فإنه لا شك أنه يعرف سلوك السنة الصحيح من تصرفاتكم مع الإخوان وأنا طبعًا من خلال معرفتي بكم لا أقول حتى المعرفة الشخصية التي أعرف منها السلوك الشخصي الذي تسلكونه مع الإخوان أنا لو اكتفيت بقراءة كتبكم ولا أعرفكم لا من قريب ولا من بعيد ما أعرف شخصكم كما يحدثني الكثير من الإخوان فإني أفهم بأن الشيخ ناصر الدين الألباني ما أظن يخالف سلوكه ما يقول لأنه رجل يحمل راية السنة في هذا الزمان ويدعو إليها بإذن الله على بصيرة لذلك الذي أقول الإخوان إنما أوتوا من جهتين أما الجهة الأولى فربما يكون جهل منهم بحقيقة السنة العملية لهذا المسلك الذي يسلكه الأخ أحمد أبو ليلى وأنتم تبدون الرضا في هذا فيظن كثير من الإخوان الذين يحضرون إنه هذه المسالة أقولها من باب إحسان الظن إنه هذا من الجهل بحقيقة السنة وإلا نحن نعرف ما هي الصوفية ومن هم المتصوفة نعرف أنه الشيخ الآن لو جاء مثلا هوى أبو أحمد على رجل الشيخ وقبلها مثلا هل يمكن أن يرضى الشيخ أو يفكر أحمد أبو ليلى أن يصنع هذا هذا من المستحيلات ليش؟ لأن يعرف إن هذه مخالفة طيب إذا كان أنا أعرف إنه مخالفة ولا اصنعها معروف إذن مسلك الصوفية في هذه القضية هل يتصور أحد أن الشيخ يتوضأ مثلا ويقول خذوا هذا الماء الطهور ثم نستبق هذا الماء كل منا يريد أن يغسل به وجهه أو يشرب منه جرعة هذا مستحيل هذا مستحيل لا نحن نفعله ولا الشيخ يرضاه هذه من البديهيات التي ينبغي أن تسلم إذًا الجهل لا يبلغ هذا الحد إذًا يظل الجهل في هذه الدائرة الصغيرة التي أنت ذكرت ما ذكرت منها نقلا عنه هؤلاء فأقول إذًا ينبغي أن يعلم هؤلاء وأن يعلموا ويعرفوا بأن هذه ليست منافية للسنة إطلاقا هذا الشريط الأول أو الأمر الأول إي نعم أما الأمر الثاني أما الأمر الثاني فأنا أعلم بأن يعني أبو أحمد الذي يصنعه من الشيخ مع الشيخ والله أنا بالنسبة إلي بالنسبة إلي أدعو له في ظاهر الغيب وأقول جزاه الله خير على ما يصنع للشيخ والله أبناء الشيخ ما هم موجودين وأبناء الشيخ لو كانوا موجودين أحمد أبو ليلى بتأخر لكن أبناء الشيخ ما هم موجودين عنده ولذلك إحنا المفروض كلنا نعمل مثل هذا العمل الذي يعمله أبو أحمد لأنه إذا كان الشيخ مش شيخنا فهو أب للجميع فما أظن أن واجب الابن تجاه أبوه أو الولد تجاه والده أظن ينقد أو ينتقد الابن تجاه والده أن يصنع هذا فما بالك إذا أضيف فأقول ما بالك إذا أضيف إلى هذا الحق حق آخر ألا وهو حق الشيخ على تلاميذه ولا أحسب إلا أن الدنيا مدينة بالفضل لهذا الإنسان الشيخ ناصر الدين الألباني إذا كان البعيدين البعيدون عن الشيخ ما بستطيعوا أن يفعلوا هذا أفلا نفعله نحن؟ فله حقان علينا نحكي لهؤلاء الإخوان هل يستطيعون صبرًا على ما يصبر عليه أحمد أبو ليلى ما يستطيعون أنا وأنت والثالث والرابع كلنا نتمنا أن نصنع هذا مع الشيخ لكن أنا أقول لك من باب الود الأخوي لهذا الرجل أحمد أبو ليلى لا أقل من أن ندعو له بظهر الغيب أن الله سبحانه وتعالى يعطيه العافية والقوة التي يستطيع أن يبقى بها على خدمة الشيخ وبالمناسبة ما يصنعه أحمد أبو ليلى في حضور الناس هو شيء ... لذلك هؤلاء إما أنهم يعني بديش أقول يعني ... .

السائل : معلش دقيقة لو سمحت بلاش نضيع وقت أنا استأذنت من أبو ناصر عنده أسئلة طويلة اسمح لي دقيقة الشيخ بيقدر يدافع عن نفسه إشاعة بعض إخوانا مقولة الصراحة أنا أراها مجحفة جدًا في حقك

أبو مالك: لا تقول مجحفة أنت اطرح السؤال

السائل: إشاعة بعض إخواننا في الله تهمة أنا أراها ذو حدين ألا وهي قولهم أنه أبو ليلى يحجر عليكم لا معلش أنا عندي أسئلة أردت أن أنصر أخي ظالمًا أو مظلوما معلش لا في الفاظ يجب أن أسمع من الشيخ تعليق عليها .

أبو مالك : ... خليني في كلمة يحجر أولا هذه فيها قلة أدب مش قلة أدب وبس والله لو أعرفه أنا ما بدي أجي أقول أنا لسا عندي لو سمحت لأن هذه الكلمة فيها من السفاهة أولا كلمة الحجر هذه ماذا تعني؟ إما إن كانت تعني يعني إنه والله يمنع وصول الناس إليه فهذا يعني حقيقة هو يمنع من وصول الشيخ أحمد أبو ليلى بتصل بالشيخ بقول له لا تيجي إذًا من الذي يحجر على الثاني إذا أراد المنعة وإما إذا أراد معنى آخر والله لا أهشم أنفه إذا وجدته وأسمع منه هذه الكلمة ولكن أنا أقول هو يريد المعنى الأول لا الثاني .

السائل : أنت لو خليتني أكمل بتعرف شو يعني كلمة يحجر ونحن نشكره عليها والله ما أظنهم يعلمون الفرق بين يحجز ويحجر لماذا وضعتها بين معترضين قلت إشاعة بعض إخواننا تهمة ذو حدين من وجهة نظرنا تصيب شخصكم أكثر مما هي في حق أخينا أبو ليلى ألا وهي أنه يحجر عليكم