ذكر وسيلتين من وسائل تلقي العلم الشرعي .
A-
A=
A+
الشيخ : فأعود لأقول صار من الضروري جدا على الحريصين على التفقه في الدين أن يطلبوا العلم بوسيلة من الوسيلتين غير وسيلة مجالس العلم لأنها مع الأسف أصبحت مفقودة ولسنا بحاجة الآن للخوض في أسباب هذا الفقد أما الوسيلتان المذكورتان فهو السؤال أولا وهذا هو بيت القصيد كما يقال في هذه الكلمة والوسيلة الأخرى أن يقرأ الإنسان بنفسه ويتعلم العلم بشخصه فإذا ما أشكل عليه أو أعياه فهم عبارة ما أو جملة ما فهو سوف لا يعدم إن شاء الله من يسأله ويستوضحه ليفهمه ما قد أعياه فهمه لهذا فلا يحسن اليوم إلقاء دروس على طريقة الدروس العادية لأن هذه ينبغي أن تكون متتابعة حتى يدرك الإنسان ما يحتاجه فقد يحضر درسا فيه مثلا بحث يتعلق بالزكاة وهو فقير فلا يستفيد لكن قد يحضر درسا آخر فيه مثلا ما يتعلق بالصلاة والطهارة والأشياء التي لا ينجو منها كل مكلف لذلك كانت الطريقة المثلى في هذا العصر بعد الطريقة الأخرى التي ذكرناها من توسيع المسلم لثقافته الشرعية بدراسته الشخصية كان الطريقة المثلى هو توجيه الأسئلة لأن كل إنسان يحتاج إلى نوع من العلم لا يحتاجه الآخرون ولهذا نقول كما قال رب العالمين: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) والآن نبدأ بتلقي الأسئلة مبتدئين بالسنة في كل شيء ألا وهو اليمين فنبدأ من هنا إن كان أحد ، ويمشي الدور هكذا، إن كان أحد هنا عنده سؤال فيرفع يده ، لا هنا نقول يمينا
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 541
- توقيت الفهرسة : 00:05:45
- نسخة مدققة إملائيًّا