ذكر قصة جرت للشَّيخ في منى في موسم الحج مع رجل أزهري في مسألة العلوِّ .
A-
A=
A+
الشيخ : يمكن كنت ذكرت لكم مرة قصة لها علاقة بصلب هذا الموضوع ، لكن فيها عبرة ؛ كنت في منى من سنين طويلة في حجَّة من الحجات التي حجَجْتها والحمد لله ليلة من ليالي منى جالسين مع بعض الشباب عم نتحدث في مسائل علمية ، لما دخل علينا شيخ وقور ، وتبيَّن لي فيما بعد أنه أزهري ومن جماعة الجمعية الشرعية اللي بيسموهنّ السنية هناك في مصر ، جلس استمع للحديث اللي كنت أنا فيه ، فأثار موضوع الوهابية يعني النجديين ، وأنُّو هدول بيشبهوا رب العالمين ، وبيقولوا أنُّو هو في مكان ، فأنا صبرت عليه لانتهى ، قلت له : يعني شو بتقصد أنهم بيقولوا في مكان ؟ قال : يعني بيقولوا أنُّو الله فوق العرش .
السائل : شو العقيدة الخطيرة ؟!!
الشيخ : وهي عقيدتهم !! إلى الآن هدول عم يتجادلوا مع بعض هاللي حطوه حكم ، قال له : أنا والله ما بعتقد أنُّو الله فوق العرش . قالوا له : إذًا نحن بدنا جلسة خاصة معك ! الله بيقول : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) وأنت بتقول : لا . كيف هذا ؟
الشاهد : هَيْ عقيدتهم ، فأنا بقى دخلت معه في نقاش منطقي متسلسل هكذا ، لكن المنطق هذا في الحقيقة أشبه بالفلسفة ، لكن .
السائل : ما هو هيك استدعاء بدها هيك ... .
الشيخ : آ ، لكن فلسفة منها ما هو ظاهر وصواب ، ومنه ما هو باطل .
الخلاصة : دخلت معه في بحث فلسفي الحقيقة أو نسميه عقلي أحسن شيء ، قلت له : خلينا نبدأ بنقاط هي موقع اتفاق بيننا . قال : تفضل . قلت له : الكون المخلوق محدود ولَّا غير محدود ؟ قال : محدود .
السائل : آ ، مخلوق .
الشيخ : آ ، قلنا له : حسن ، نحن الآن هنا على وجه الأرض في منى ، فوقنا ماذا ؟ قال : السماء الدنيا . وفوقها ؟ السماء الثانية , وهكذا السماء السابعة . وفوق السماء السابعة ؟ قال : العرش . أنا بقى هون تهيَّأت للدخول في الموضوع مباشرةً ، لكن خرَّبها عليَّ .
السائل : هو ؟
الشيخ : خرَّبها عليَّ .
السائل : ما ظل ماشي على نفس ... .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ] . لأنُّو أنا ظننت رح يقول : فوق السماوات السبع العرش . انتهى الكون .
السائل : أيوا .
الشيخ : عرفت شلون . لكن هون طلع لي بالتعبير السوري بـ : " مفخوتة " .
السائل : [ السَّائل يضحك ! ] .
الشيخ : " مفخوتة " .
سائل آخر : " مفخوتة " .
الشيخ : ما كانت على البال ، والشيء بالشيء يذكر .
السائل : شو العقيدة الخطيرة ؟!!
الشيخ : وهي عقيدتهم !! إلى الآن هدول عم يتجادلوا مع بعض هاللي حطوه حكم ، قال له : أنا والله ما بعتقد أنُّو الله فوق العرش . قالوا له : إذًا نحن بدنا جلسة خاصة معك ! الله بيقول : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) وأنت بتقول : لا . كيف هذا ؟
الشاهد : هَيْ عقيدتهم ، فأنا بقى دخلت معه في نقاش منطقي متسلسل هكذا ، لكن المنطق هذا في الحقيقة أشبه بالفلسفة ، لكن .
السائل : ما هو هيك استدعاء بدها هيك ... .
الشيخ : آ ، لكن فلسفة منها ما هو ظاهر وصواب ، ومنه ما هو باطل .
الخلاصة : دخلت معه في بحث فلسفي الحقيقة أو نسميه عقلي أحسن شيء ، قلت له : خلينا نبدأ بنقاط هي موقع اتفاق بيننا . قال : تفضل . قلت له : الكون المخلوق محدود ولَّا غير محدود ؟ قال : محدود .
السائل : آ ، مخلوق .
الشيخ : آ ، قلنا له : حسن ، نحن الآن هنا على وجه الأرض في منى ، فوقنا ماذا ؟ قال : السماء الدنيا . وفوقها ؟ السماء الثانية , وهكذا السماء السابعة . وفوق السماء السابعة ؟ قال : العرش . أنا بقى هون تهيَّأت للدخول في الموضوع مباشرةً ، لكن خرَّبها عليَّ .
السائل : هو ؟
الشيخ : خرَّبها عليَّ .
السائل : ما ظل ماشي على نفس ... .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ] . لأنُّو أنا ظننت رح يقول : فوق السماوات السبع العرش . انتهى الكون .
السائل : أيوا .
الشيخ : عرفت شلون . لكن هون طلع لي بالتعبير السوري بـ : " مفخوتة " .
السائل : [ السَّائل يضحك ! ] .
الشيخ : " مفخوتة " .
سائل آخر : " مفخوتة " .
الشيخ : ما كانت على البال ، والشيء بالشيء يذكر .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 119
- توقيت الفهرسة : 00:38:32
- نسخة مدققة إملائيًّا