الشيخ : و الشباب هناك في دمشق متحمس للقاء بيني و بين هذا الشيخ من أجل يعرفوا يعني الصواب لأن كما تعلمون في كل مكان بيحتاروا بعض الناس يا ترى معه صواب و إلى هذا و أنا دائما أقول أنا مستعد أن أجتمع مع أي إنسان كان و أنا بشبه حالي من حيث الإستفادة كالمنشار عطالع و النازل فإن التقيت مع من هو أفقه مني استفدت منه , مع من هو دوني أفدته فأنا هو المستفيد على كل حال و هذا ما عرضوه على الشيخ تقي حينما جاء فيما بعد و كان العرض من أخونا أبو حمدي الجزائري تعرفه
أبو مالك : إي نعم
الشيخ : أخوه أصغر منه سنا إسمه عبد الرحمن كان يحضر دروسي كثيرا و ما نعده إلا منا و فينا و لكن عرفت فيما بعد أنه يحضر حلقات الشيخ تقي الدين و طبعا نحن ما نحذر من ذلك لأننا نعتقد بقول من قال " و بضدها تتبن الأشياء " فلما عرفت إنه يحضر قلت له إذا حضر الشيخ فأنا أطلب موعدا منه و فعلا قدم إليه طلبي فاعتذر بأنه ليس عنده وقت فأنا رفضت هذا الإعتذار و قلت أنا أعرف من الشيخ تقي الدين من أخباره أنه نشيط في الدعوة جدا قد يكون مثلي و قد فوقي أو دوني المهم إنه نشيط و أنه يجتمع حتى مع عامة الناس فى سبيل دعوتهم إلى حزبيته فما باله يعتذر عن لقاء إنسان أقل ما يقال فيه إنه طالب علم فأرجو أن تبلغ ردي لعذره أو إعتذاره فرجع الجواب أنه هو في مناسبة أخرى إن شاء الله سيلقاني و يقنعني بأنه ليس عنده يعني وقت أيضا راحت أيام و جاءت أيام فوجئت به و أنا في محلي تصليح الساعات كانت الدكانة قسمين قسم الخارجي سعاتي و داخلي مكتبة متواضعة لأن أولا كنت مبتدأ في طلب العلم و ثانيا المكتبة الظاهرية كنت أتردد عليها فوجئت بمجيئه فاستقبلته دخلت به إلى المكتبة فشكر و قدر و ما أدري إيش و إلى آخره و أنا أعتذر إن وقتي ضيق جدا جدا و أول فرصة تسنح للقائك و الإجتماع بك و الإستفادة من علمك و من الكلام الجميل و العذب و ختم كلامه بأنه نحن نرجو منك إذا لك ملاحظات على بعض أسئلتنا أن تقدمها إلينا و نحن ننظر إليها بعين الإعتبار فأنا أجبته بصراحة قلت يا أستاذ هذا لا يكفي لأن كما أنت تريد أن تستفيد مما عندي فأنا أيضا بالمقابل أريد أن أستفيد مما عندك و أنا دخلت معكم في تجربة هنا الشاهد دخلت معكم في تجربة كتبت ردا على مقالكم في تحريم إيجار الأراضي و إلى اليوم و قد مضى سنين و أنا لا أدري هل أنا مخطئ أم مصيب فأنت إستفدت و لا شك و الفائدة قد تكون أنك تأكدت من صوابك ومن خطئي أنا أو العكس لكن لو كان العكس كنت أنا كمان تؤكدني في صوابي تبعث لي الرد يعني و لذلك أنا لا أقنع بمجرد إن أنا أكتب لك رأيي في بعض المسائل التى لي فيها وجهة نظر فتستفيد أنت و أنا أريد مقابل أريد أن أستفيد فما أطال الحديث معي فقال أنا على كل حالة أعتذر وقتي ضيق و أول فرصة تسنح لي أنا أسارع إلى لقائك هذا معنى كلامه و السلام عليكم و عليكم السلام أيضا راحت أيام و جاءت أيام و أنا ملح على اللقاء و إذا به يرسل إلى يعني شابا من طرابلس الشام ضاهر متؤثر بدعوته و على شيء من الثقافة الشرعية فجاء عندي إلى الدكان ووضعنا مخطط المناقشة أول إجتماع إلتقينا مشيت المناقشة كمناقشة أولى لابأس بها تواعدنا على موعد ثاني ما جاء الرجل من الذي أوصله لعندي عبد الرحمن الجزائري ما جاء حسب الموعد راحت أيام ما جاء شو الخبر قال و الله المخابرات لحقته لذك هو رجع أدراجه إلى طرابلس خير إن شاء الله أيضا راحت أيام و إذ أخونا محمود إسطنبولي تعرفوه أنتم بتعرفوه ؟ هذا كان من إخوننا السلفيين هناك الملازمين لدروسنا هذا خلق فيه المهم ذات يوم أنا في الدكان رن تلفون الجرس السلام عليكم و عليكم السلام حضّر حالك خير إن شاء الله قال دبّرنا لك إجتماع مع الشيخ تقي الدين كيف كيف قال فيه له إمام مسجد هناك فوق بحارة الأكراد فقال أنا اتصلت معه قلت له يا أخي نحن فيه عندنا شباب مثقفين يريدون الاجتماع مع الشيخ تقي الدين فخذ لنا موعد منه طبعا بيقول الإسطنبولي أنه أنا ما ذكرتك و فعلا أخذ منه موعد و وافق الشيخ أظن كان يوم إثنين و يقينا بعد صلاة العصر لأن صلينا العصر في المسجد هناك فوق رحنا صلينا و جلسنا إنفض المصلون بقينا نحن أربع أو خمسة كان من جملتهم الأستاذ مظهر العضمي رحمه الله هو مدير أو رئيس مجلة التمدن الإسلامي و المحامي محمد كمال الخطيب سكرتير الجمعية و كان أيضا يومئذ مع الجالسين رجل كان ... و عليكم السلام رئيس الإخوان المسلمين اسمه صلاح الدين الشاش المهم هو ما أطال الإنتظار و إذ أحد الجماعة الذي كان وجهه نحو الباب شاف الشيخ جاي فقام قاموا قمت أنا أيضا كنت كأني آخرهم الشيخ كاد يدخل المسجد لما فوجئ برؤيتي قال معذرة أنا جئت معتذرا قالوا يا أستاذ نحن على موعد و منتظرينك و إلى آخره قال و الله طرء أمر يعني ضروري و ما فيه عندي وقت السلام عليكم و رجع أيضا فقصدي هذا الشرط يا أخي تحقيقه صعب جدا و لذلك المسألة لا تؤخذ شرطا أولا
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلين
سائل آخر : و الله يا شيخ بس نوصل هل المسجل الصوت عشان نريح أخونا أبو ليلي بس
الشيخ : أه بس ما أظنك راح تنجح هذا صحيح هذا لا يجادل فيه