يتحدث الشيخ عن قصته عندما عطبت بهم السيارة في الصحراء . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
يتحدث الشيخ عن قصته عندما عطبت بهم السيارة في الصحراء .
A-
A=
A+
الشيخ : ومشيت فينا السيارة مسافة لا بأس فيها وبدأت تسخن ويتبخر الرديتر وينقص الماء ، كل شوية السائق في عنده تنكات ممتلئة ماء كل شوية يعبيها بعد ما يبردها ويمشي فيها وكنا مع ركب فضللنا الطريق ثم ... نعم

السائل : أي سنة هذه ؟

الشيخ : قديمة يمكن صار لها قرابة خمس وثلاثين أربعين سنة أي نعم ، الشاهد وقفت السيارة وما بقي عندنا ولا ذرة ماء للشرب ما في ماء ، ماذا فعلنا ؟ فتحنا البرغي الذي تحت الرديتر وصفينا الماء الباقي في الرديتر ماء كأنه مثل الشاي هذا ، صدي ، كان طبعا حاطين حطة بيضاء انحط الحطة على طرف الصحن ونمصه مص ، ماء لا يمكن مع ذلك نفد الماء وأنا استلقيت هكذا على الأرض كأني يعني بدي أسلمها ـ يضحك الشيخ والطلبة ـ وبدأ منخاري يتقاطر منه دم ، شو بدنا نسوي ؟ عطشنا ، في أول مرة في حياتي وما تكررت وأرجوا أن لا تتكرر لأول مرة أفكر أيش ؟ إنه أشرب بولي ، يا ترى مجرد ما فكرت حل لي الشرب ؟ لا ، شايف حتى ما أموت يعني ما يجوز أنا أحتاط في ارتكاب أيش ؟ المحرم لما يغلب على ظني إنه إذا أنا ما شربت هذا النجس حينئذ تأتي الآية الكريمة : (( إلا ما اضطررتم إليه )) . وهذه مسألة فيها دقة متناهية ؛ لماذا ؟ لأن بعض الشباب المسلم مسلم أولا عاطفة والحمد لله هذا خير لكنه ما هو متفقه في دينه ، إلى الآن أسأل بأنه أنا صورتي في الجواز أو في الهوية الشخصية حليق وربي هداني وعفيت عن لحيتي هلا إذا بدي أروح إلى المخابرات يخاف يظنون في إنه أنت كنت حليق والآن مربي لحيتك مثلا يجوز أحلق لحيتي ؟ الجواب طبعا حسب ما سمعتم آنفا لا ما يجوز ؛ ليه ؟ لأنك أنت تريد تحلق لحيتك من أجل ما تقع ، يمكن يا أخي ما تقع ، شو يدريك أنت ؟ فما يجوز هنا يقال الضرورات تبيح المحظورات ، هنا ما في ضرورة .

مواضيع متعلقة