كلام عن سفر الشيخ إلى المغرب ولقاء الشيخ الغماري.
A-
A=
A+
السائل : الأسبوع الماضي، قبل الماضي طلعوا دعاية أن الشيخ ناصر الألباني ومحمد شقرة يناظر بعض الصوفية الغمّاري هذا ؟
الشيخ : الغُماري.
السائل : الغُماري، وبعضهم من كبار الصوفية فجمّعوا الناس، شوف الخطة اللي همّ مسوينها أنه فيه مناظرة فجمعوا الناس، عدد كبير جدًا من الناس فعملوا محاضرة، وصار يخرفوا يقولوا لا، يعني من ضمن الأسئلة ويقول واحد منهم: هل إذا كان واحد وهابي هل نسمح له يدرس عندنا في المسجد؟ قال: لا، لا تسمحه له.
السائل : مين اللي قال؟
الشيخ : هذا الغُماري.
سائل آخر: الغُماي جاء من المغرب..؟
السائل : أي نعم جمعوا عدد كبير من الناس أنه فيه مناظرة بين ناصر الدين الألباني، و..؟
الشيخ : في أي مسجد؟
السائل : في زاية لهم في جبل الزهور.
الشيخ : أنا الحقيقة اتصل بي أحدهم، طبعًا... هاتفيًا قال لي: صحيح أنه؟
السائل : ..الماء..؟
الشيخ : جاء الماء الذي بات في شنة.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : ماء بارك الحمد لله.
السائل : أنا أحسب هذا بات فيه...
الشيخ : معلش، هذا خلصته انت كله ولا أنت..إن شاء الله؟ ...
سألني هذا الإنسان: صحيح أنه فيه عندك مناظرة مع الغماري؟ قلت له: لا. طبعًا سكّرت الهاتف. فظننت أن هناك يعني أمرٌ بيّت بليل كما يُقال. هذا الغُماري والشيء بالشيء يُذكر كان قُدر لي أن سافرت إلى المغرب وعلى الضبط سافرت إلى طنجة منها، كان هناك إخوان سلفيون الحمد لله كُثر قالوا: إيش رأيك نجمعك مع الشيخ الغُماري هذا الذي اسمه عبد الله؟ قلنا له: لا مانع. فحضر الشيخ وحضروا بعض الناس فطلبوا من الشيخ الدخول في مناقشة في مسألة أظن أنها التوسل، لأنه هو والعائلة كلها الغماريون.
السائل : يتوسلون .
الشيخ : لا، ليس فقط يتوسلون، ألفوا رسائل في هذا الموضوع يردون بها على أنصار السنة. فلم يقبل بالدخول والمباحثة والمناظرة قال نحن جئنا للسلام على الشيخ وما جئنا للمناظرة فتهرب من النقاش، لكن الحقيقة أن هؤلاء بيذكرونا بمثل شامي " كل ديك في مزبلته صيّاح " .
السائل : صيّاح.
الشيخ : صيّاح. هذا المثل معروف عندكم فيه؟ طبعًا معناه واضح، طيب غيره إيش عندكم؟
الشيخ : الغُماري.
السائل : الغُماري، وبعضهم من كبار الصوفية فجمّعوا الناس، شوف الخطة اللي همّ مسوينها أنه فيه مناظرة فجمعوا الناس، عدد كبير جدًا من الناس فعملوا محاضرة، وصار يخرفوا يقولوا لا، يعني من ضمن الأسئلة ويقول واحد منهم: هل إذا كان واحد وهابي هل نسمح له يدرس عندنا في المسجد؟ قال: لا، لا تسمحه له.
السائل : مين اللي قال؟
الشيخ : هذا الغُماري.
سائل آخر: الغُماي جاء من المغرب..؟
السائل : أي نعم جمعوا عدد كبير من الناس أنه فيه مناظرة بين ناصر الدين الألباني، و..؟
الشيخ : في أي مسجد؟
السائل : في زاية لهم في جبل الزهور.
الشيخ : أنا الحقيقة اتصل بي أحدهم، طبعًا... هاتفيًا قال لي: صحيح أنه؟
السائل : ..الماء..؟
الشيخ : جاء الماء الذي بات في شنة.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : ماء بارك الحمد لله.
السائل : أنا أحسب هذا بات فيه...
الشيخ : معلش، هذا خلصته انت كله ولا أنت..إن شاء الله؟ ...
سألني هذا الإنسان: صحيح أنه فيه عندك مناظرة مع الغماري؟ قلت له: لا. طبعًا سكّرت الهاتف. فظننت أن هناك يعني أمرٌ بيّت بليل كما يُقال. هذا الغُماري والشيء بالشيء يُذكر كان قُدر لي أن سافرت إلى المغرب وعلى الضبط سافرت إلى طنجة منها، كان هناك إخوان سلفيون الحمد لله كُثر قالوا: إيش رأيك نجمعك مع الشيخ الغُماري هذا الذي اسمه عبد الله؟ قلنا له: لا مانع. فحضر الشيخ وحضروا بعض الناس فطلبوا من الشيخ الدخول في مناقشة في مسألة أظن أنها التوسل، لأنه هو والعائلة كلها الغماريون.
السائل : يتوسلون .
الشيخ : لا، ليس فقط يتوسلون، ألفوا رسائل في هذا الموضوع يردون بها على أنصار السنة. فلم يقبل بالدخول والمباحثة والمناظرة قال نحن جئنا للسلام على الشيخ وما جئنا للمناظرة فتهرب من النقاش، لكن الحقيقة أن هؤلاء بيذكرونا بمثل شامي " كل ديك في مزبلته صيّاح " .
السائل : صيّاح.
الشيخ : صيّاح. هذا المثل معروف عندكم فيه؟ طبعًا معناه واضح، طيب غيره إيش عندكم؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 246
- توقيت الفهرسة : 00:20:20
- نسخة مدققة إملائيًّا