كيف طلب عليكم العلم يا شيخ أبو يوسف وما المدة الزمانية التي كانت بينك وبينه في طلبه العلم عليك ؟
A-
A=
A+
السائل : وكيف علاقتك معه العلمية ؟ يعني كيف أخذ منك العلم لا سيَّما وهو - كما نلاحظ - متأثِّر جدًّا بفكرك ؟
الشيخ : هو أوَّلًا أنا ذكرت لك كان يحضر دروسي هناك .
السائل : في سورية .
الشيخ : في سورية في حلب بصورة خاصة ، وأحيانًا كان يزورنا في دمشق ؛ أحيانًا ، لكن غالب اتصاله بي كان بسبب تردُّدي على حلب وحضوره دروسي ، كان حريصًا على ذلك أشدَّ الحرص ، ثم لا يخفاك أنت أنُّو الآن الناس يتتلمذوا على الشَّخص بدون أن يروه ، بيتلمذوا على كتبه . وبهالمناسبة فيه شخص رأيته في " مسجد الأبرار " ، تعرفه أنت ؟ تعرف اسمه ؟
سائل آخر : هو - شيخنا - من برَّا جاي من السعودية .
الشيخ : أعرف ، لكن هو ليس سعوديًّا .
سائل آخر : لا لا .
الشيخ : هو يدرِّس في السعودية .
السائل : نعم .
الشيخ : السنة الماضية - أيضًا - لَقِيَني ، قال لي : أنا شخصيًّا لا أعرفك ، لكن أنا يعني متخرِّج بكتبك ، وهالمرة من يومين ثلاثة وهَيْ أبو محمد شاهد ألحَّ عليَّ أنُّو لازم أزوره ، هو من " عجلون " متزوِّج فتاة لوالد يقيم هنا ، وهو ينزل لما يأتي ينزل عند عمه هذا أبو زوجته ، فألحَّ عليَّ بأنُّو لازم أزوره إما هنا أو هناك في " عجلون " ، فأنا رأيت أن زيارته هنا أوَّلًا أقرب ، وثانيًا لعله فيما بعد يمهد لغزو " عجلون " [ الشَّيخ يضحك ! ] .
فالمقصود يقول هذا الإنسان أنُّو نحن تلامذتك من وراء إيش ؟ الكتب ، فلا تستبعد بقى عن أبو يوسف أن يكون تلميذًا لنا من الناحيتين ؛ ناحية اتصاله الشخصي وحضوره هناك لدروسي ، والناحية أخرى تشبُّعه بما يقرأ يعني في كتبي .
السائل : كم سنة في سورية كانت العلاقة ؟
الشيخ : هذا ما لا أستطيع الجواب عليه ؛ لأنُّو أنا من عيوبي أنني لا أهتم بالتأريخ ، إي نعم ، فلا أذكر كم سنة ، لكن سنوات يعني مباركة ، إي نعم ، أما كم سنة ما أدري ، وهو زارني هنا في عمان ؛ حدَّثَك ؟
السائل : نعم حدَّثني .
الشيخ : حدَّثَك ، إي نعم .
السائل : جاء زيارة خاصَّة .
الشيخ : وكنا نأمل أن نشوفه أكثر من ذلك ، لكن ما شاء الله كان ، وما لم يشَأْ لم يكن .
السائل : صعوبة حصوله على تأشيرة للدخول هنا هو الذي كان يمنعه ، يعني صعب .
الشيخ : الله أكبر !! الله يعين إخوانا هدول اللي بيسمونهم الأهل ، وبعدين يعاملونهم معاملة الخصوم .
السائل : أما بالنسبة لعلاقته معك في المدينة أيضًا ، ذكر لنا أنك كنت هناك في المدينة .
الشيخ : أنا كنت في المدينة ، لكن .
السائل : تدرِّس .
الشيخ : إي نعم ، ثلاث سنوات ، إيش العلاقة أنا ما أذكرها هذه ؟
السائل : يعني كان من الناس الذين يسمعون لك في الحديث هناك في الجامعة .
الشيخ : هو كان طالب في الجامعة ؟
السائل : كان طالب في الجامعة .
الشيخ : هذا ممَّا أُنسِيتُه بالكلية .
السائل : وعمر الأشقر وعبد الرحمن .
الشيخ : " عمر الأشقر " أعرف جيدًا و " عبد الرحمن " هدول من تلامذتي في الجامعة الإسلامية ، أما أبو يوسف الآن أنت عم تحاول تذكِّرني .
السائل : كان معهم .
الشيخ : كان معهم .
السائل : وأُخرِجَ معهم .
الشيخ : معهم .
السائل : ثلاثة .
الشيخ : آ ، إي نعم ، سبحان الله ! وكيف علاقته مع عبد الرحمن ؟
السائل : كويسة زينة منيحة يعني ، كان في الأيام ينتقد على عبد الرحمن ، لكنه الآن أخذ يتفهَّم أشياء يعني من عبد الرحمن ، آ ، يعني في له شيء من التفهم ، وإن كان في بعض الفتاوى التي يفتي بها عبد الرحمن لا يُوافق عليها أبو يوسف .
الشيخ : هذا أمر طبيعي .
السائل : نعم .
الشيخ : ولذلك سألتك ؛ لأنُّو عبد الرحمن مع أنُّو من إخواننا وتلامذتنا كما ذكرنا في اعتقادي غلبت عليه الناحية السياسية ، فأظن يعني انحرف في بعض الشيء عن الخطِّ السلفي ، وهذا أمر يعني ما هو بسهل ؛ يعني حينما يكتب في رسالة له أنتم تعرفون اسمها أنُّو لا بد للمسلم من أن يرتكب بعض المحرَّمات في هذا العصر ، تذكر هذا الكلام ؟
السائل : لا والله لا أذكرها ، أيُّ رسالة ؟
الشيخ : تذكر هذا الكلام ؟
سائل آخر : هي " المسلمون والعمل السياسي " .
الشيخ : أيوا ، ما قرأت هذه الرسالة ؟
السائل : لا والله ما قرأت .
الشيخ : مع أنُّو له رسالة في تحريم بيع التقسيط مفيدة ، إي نعم ، فسبحان الله ! العصمة ليست في أحد بعد رسول الله .
السائل : بالنسبة لقضية حدَّة الشَّيخ عبد الرحمن رحمة الله عليه .
الشيخ : بالنسبة لإيش ؟
السائل : حدَّة أبي يوسف رحمة الله عليه ممكن هَيْ في البداية ، أما في زيارته الأخيرة ... التوفيق بين المتخاصمين من الإخوة .
الشيخ : ما لذلك أنا كان سؤالي فيه كمان تحفُّظ ، سألت أبو محمد أنُّو لا يزال فيه هالحدَّة ولا صَقَلَتْه الأيام ؟ [ الشَّيخ يضحك ! ] . الحمد لله .
سائل آخر : كنا نستغرب مما صَقَلَته .
الشيخ : سبحان الله !
سائل آخر : يعني شيء عجيب .
الشيخ : رحمه الله .
السائل : كان يفيدنا والله فائدة ، وأنا عندي - أيضًا - حدَّة ذكرت لك في السيارة كان .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ... في العصا هذه .
الشيخ : إي نعم .
السائل : حدَّة موجودة نشاط هيك ، وأحب يعني أفتك باللي أشوفه مش ع السنة أفتك فيه ، يعني ما ينفع الكلام معاه مرَّة ومرتين أحب أني أهجم عليه .
الشيخ : تبلعه بلع [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : أضربه ، أوسعه ضربًا ، لكن وبعدين الذي لا يستجيب بدون ضرب أني يعني ... ولو ... عليَّ ، فحذَّرني أبو يوسف ، قال لي : تعال أنا كنت حاد ، وأنت يظهر مثلي حاد .
الشيخ : إنَّ الطيور على أشكالها تقع !
السائل : فقال لي : أرجو لك أنُّو في المستقبل - إن شاء الله - مع ممارستك لهذا المنهج أن تصبح عندك الهدوء .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : وتصقل أمورك شوي شوي ، ونصحني قال لي : إياك أنك تعتزلهم هدول ، رغم أنُّو فيهم انحراف يعني ما هم ماشيين على المنهج الصحيح ، وقال لي : أخشى أن يبتليك الله كما ابتلى يونس ؛ لأنك أنتَ داعية وفاهم ؛ يعني إذا تركت هؤلاء الناس ولو أنهم ليسوا على طريق يجب ... .
الشيخ : لا إله إلا الله !
السائل : وتبقى معهم ، وتأمرهم وتنهاهم ، ولعل الله - عز وجل - أنُّو يهديهم ويصيروا بالفعل هذه حكمة عظيمة تعلَّمتها منه ، أدركت أنُّو هؤلاء الناس اللي كنت أنا مستعجلًا لنضجهم كان خطأ وتهوُّر ، فأصبحوا - ما شاء الله - عنهم يعني كما نصحني أبو يوسف .
الشيخ : هذا حق بلا شك - رحمه الله - ، والداعية إذا ما كان كذلك يمكن يكون ضرره أكثر من نفعه .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم .
أنا أذكر قصة أحد مشايخ السلفيين هناك - وما أقلَّهم ! - ، هو يومئذٍ كان شائبًا وأنا فتى ، كان يعني عنده حدَّة عجيبة جدًّا ، من حدَّته القصَّة التالية ... .
الشيخ : هو أوَّلًا أنا ذكرت لك كان يحضر دروسي هناك .
السائل : في سورية .
الشيخ : في سورية في حلب بصورة خاصة ، وأحيانًا كان يزورنا في دمشق ؛ أحيانًا ، لكن غالب اتصاله بي كان بسبب تردُّدي على حلب وحضوره دروسي ، كان حريصًا على ذلك أشدَّ الحرص ، ثم لا يخفاك أنت أنُّو الآن الناس يتتلمذوا على الشَّخص بدون أن يروه ، بيتلمذوا على كتبه . وبهالمناسبة فيه شخص رأيته في " مسجد الأبرار " ، تعرفه أنت ؟ تعرف اسمه ؟
سائل آخر : هو - شيخنا - من برَّا جاي من السعودية .
الشيخ : أعرف ، لكن هو ليس سعوديًّا .
سائل آخر : لا لا .
الشيخ : هو يدرِّس في السعودية .
السائل : نعم .
الشيخ : السنة الماضية - أيضًا - لَقِيَني ، قال لي : أنا شخصيًّا لا أعرفك ، لكن أنا يعني متخرِّج بكتبك ، وهالمرة من يومين ثلاثة وهَيْ أبو محمد شاهد ألحَّ عليَّ أنُّو لازم أزوره ، هو من " عجلون " متزوِّج فتاة لوالد يقيم هنا ، وهو ينزل لما يأتي ينزل عند عمه هذا أبو زوجته ، فألحَّ عليَّ بأنُّو لازم أزوره إما هنا أو هناك في " عجلون " ، فأنا رأيت أن زيارته هنا أوَّلًا أقرب ، وثانيًا لعله فيما بعد يمهد لغزو " عجلون " [ الشَّيخ يضحك ! ] .
فالمقصود يقول هذا الإنسان أنُّو نحن تلامذتك من وراء إيش ؟ الكتب ، فلا تستبعد بقى عن أبو يوسف أن يكون تلميذًا لنا من الناحيتين ؛ ناحية اتصاله الشخصي وحضوره هناك لدروسي ، والناحية أخرى تشبُّعه بما يقرأ يعني في كتبي .
السائل : كم سنة في سورية كانت العلاقة ؟
الشيخ : هذا ما لا أستطيع الجواب عليه ؛ لأنُّو أنا من عيوبي أنني لا أهتم بالتأريخ ، إي نعم ، فلا أذكر كم سنة ، لكن سنوات يعني مباركة ، إي نعم ، أما كم سنة ما أدري ، وهو زارني هنا في عمان ؛ حدَّثَك ؟
السائل : نعم حدَّثني .
الشيخ : حدَّثَك ، إي نعم .
السائل : جاء زيارة خاصَّة .
الشيخ : وكنا نأمل أن نشوفه أكثر من ذلك ، لكن ما شاء الله كان ، وما لم يشَأْ لم يكن .
السائل : صعوبة حصوله على تأشيرة للدخول هنا هو الذي كان يمنعه ، يعني صعب .
الشيخ : الله أكبر !! الله يعين إخوانا هدول اللي بيسمونهم الأهل ، وبعدين يعاملونهم معاملة الخصوم .
السائل : أما بالنسبة لعلاقته معك في المدينة أيضًا ، ذكر لنا أنك كنت هناك في المدينة .
الشيخ : أنا كنت في المدينة ، لكن .
السائل : تدرِّس .
الشيخ : إي نعم ، ثلاث سنوات ، إيش العلاقة أنا ما أذكرها هذه ؟
السائل : يعني كان من الناس الذين يسمعون لك في الحديث هناك في الجامعة .
الشيخ : هو كان طالب في الجامعة ؟
السائل : كان طالب في الجامعة .
الشيخ : هذا ممَّا أُنسِيتُه بالكلية .
السائل : وعمر الأشقر وعبد الرحمن .
الشيخ : " عمر الأشقر " أعرف جيدًا و " عبد الرحمن " هدول من تلامذتي في الجامعة الإسلامية ، أما أبو يوسف الآن أنت عم تحاول تذكِّرني .
السائل : كان معهم .
الشيخ : كان معهم .
السائل : وأُخرِجَ معهم .
الشيخ : معهم .
السائل : ثلاثة .
الشيخ : آ ، إي نعم ، سبحان الله ! وكيف علاقته مع عبد الرحمن ؟
السائل : كويسة زينة منيحة يعني ، كان في الأيام ينتقد على عبد الرحمن ، لكنه الآن أخذ يتفهَّم أشياء يعني من عبد الرحمن ، آ ، يعني في له شيء من التفهم ، وإن كان في بعض الفتاوى التي يفتي بها عبد الرحمن لا يُوافق عليها أبو يوسف .
الشيخ : هذا أمر طبيعي .
السائل : نعم .
الشيخ : ولذلك سألتك ؛ لأنُّو عبد الرحمن مع أنُّو من إخواننا وتلامذتنا كما ذكرنا في اعتقادي غلبت عليه الناحية السياسية ، فأظن يعني انحرف في بعض الشيء عن الخطِّ السلفي ، وهذا أمر يعني ما هو بسهل ؛ يعني حينما يكتب في رسالة له أنتم تعرفون اسمها أنُّو لا بد للمسلم من أن يرتكب بعض المحرَّمات في هذا العصر ، تذكر هذا الكلام ؟
السائل : لا والله لا أذكرها ، أيُّ رسالة ؟
الشيخ : تذكر هذا الكلام ؟
سائل آخر : هي " المسلمون والعمل السياسي " .
الشيخ : أيوا ، ما قرأت هذه الرسالة ؟
السائل : لا والله ما قرأت .
الشيخ : مع أنُّو له رسالة في تحريم بيع التقسيط مفيدة ، إي نعم ، فسبحان الله ! العصمة ليست في أحد بعد رسول الله .
السائل : بالنسبة لقضية حدَّة الشَّيخ عبد الرحمن رحمة الله عليه .
الشيخ : بالنسبة لإيش ؟
السائل : حدَّة أبي يوسف رحمة الله عليه ممكن هَيْ في البداية ، أما في زيارته الأخيرة ... التوفيق بين المتخاصمين من الإخوة .
الشيخ : ما لذلك أنا كان سؤالي فيه كمان تحفُّظ ، سألت أبو محمد أنُّو لا يزال فيه هالحدَّة ولا صَقَلَتْه الأيام ؟ [ الشَّيخ يضحك ! ] . الحمد لله .
سائل آخر : كنا نستغرب مما صَقَلَته .
الشيخ : سبحان الله !
سائل آخر : يعني شيء عجيب .
الشيخ : رحمه الله .
السائل : كان يفيدنا والله فائدة ، وأنا عندي - أيضًا - حدَّة ذكرت لك في السيارة كان .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ... في العصا هذه .
الشيخ : إي نعم .
السائل : حدَّة موجودة نشاط هيك ، وأحب يعني أفتك باللي أشوفه مش ع السنة أفتك فيه ، يعني ما ينفع الكلام معاه مرَّة ومرتين أحب أني أهجم عليه .
الشيخ : تبلعه بلع [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : أضربه ، أوسعه ضربًا ، لكن وبعدين الذي لا يستجيب بدون ضرب أني يعني ... ولو ... عليَّ ، فحذَّرني أبو يوسف ، قال لي : تعال أنا كنت حاد ، وأنت يظهر مثلي حاد .
الشيخ : إنَّ الطيور على أشكالها تقع !
السائل : فقال لي : أرجو لك أنُّو في المستقبل - إن شاء الله - مع ممارستك لهذا المنهج أن تصبح عندك الهدوء .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : وتصقل أمورك شوي شوي ، ونصحني قال لي : إياك أنك تعتزلهم هدول ، رغم أنُّو فيهم انحراف يعني ما هم ماشيين على المنهج الصحيح ، وقال لي : أخشى أن يبتليك الله كما ابتلى يونس ؛ لأنك أنتَ داعية وفاهم ؛ يعني إذا تركت هؤلاء الناس ولو أنهم ليسوا على طريق يجب ... .
الشيخ : لا إله إلا الله !
السائل : وتبقى معهم ، وتأمرهم وتنهاهم ، ولعل الله - عز وجل - أنُّو يهديهم ويصيروا بالفعل هذه حكمة عظيمة تعلَّمتها منه ، أدركت أنُّو هؤلاء الناس اللي كنت أنا مستعجلًا لنضجهم كان خطأ وتهوُّر ، فأصبحوا - ما شاء الله - عنهم يعني كما نصحني أبو يوسف .
الشيخ : هذا حق بلا شك - رحمه الله - ، والداعية إذا ما كان كذلك يمكن يكون ضرره أكثر من نفعه .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم .
أنا أذكر قصة أحد مشايخ السلفيين هناك - وما أقلَّهم ! - ، هو يومئذٍ كان شائبًا وأنا فتى ، كان يعني عنده حدَّة عجيبة جدًّا ، من حدَّته القصَّة التالية ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 153
- توقيت الفهرسة : 00:37:00
- نسخة مدققة إملائيًّا