كلمة للشَّيخ عن " عبد الله عزام " .
A-
A=
A+
الشيخ : البارح أو قبل البارحة اتَّصلوا بعض الشباب سلفيين من " بيشاور " أفغان ، وأحدهم يتم يتكلم ... نحو نصف ساعة ، عم يشكي في جملة ما تحدَّث به من الدكتور " عبد الله عزام " ، يقول أن هذا الرجل يتظاهر أنه سلفي ، ونحن نشعر بأنه سلفي ، هذا عم يحكي سلفي ، ومن جماعة المجاهدين في القسم اللي بيقولوا أنه متجمِّع سلفي ، عليهم شيخ فاضل سلفي يسمَّى جبريل أو جمال والله ما أذكر ، المهم " عبد الله عزام " عايش طبعًا مع جماعة الأحزاب المتكتِّلة في مقاتلة الروس المتعاونين معهم ... بيقول هذا الأخ أنه هو بيحمل علينا حملات شعواء جدًّا ، ومن جملة ما يقول لهم أنُّو على الرأس العقيدة السلفية لكن تكتُّل سلفي ما في . قلت له : هذه من آثار الإخوانية ؛ فهو رجل قبل ما يصير سلفي كان إخواني ، والإخوان مؤمنين أنُّو لازم يكون تكتُّل تحت رايتهم ، مو حزبي مطلق تحت رايتهم ، وصعب الإنسان إذا كان يعني عاش إخواني برهة من الزمان وبعدين تبيَّنت له الدعوة السلفية دعوة الحق أنُّو ينقلب سلفيًّا عن كل أفكار حياته ، فهذا الكلام اللي تسمعوه منه أثر من آثار حزبيته القديمة ، فيقول هذا الأخ : لو أنك أنت تكتب لي رسالة لأنُّو هو دائمًا يذكرك بالخير ، ويقول : أستاذنا وشيخنا ونحن التقينا ... الدعوة السلفية . قلت له : أما أني أنا أكتب فأنا في الواقع ما لي فاضي للكتابة ، لكن قد يتحدَّث معي لأنُّو سبق أنُّو اتصل معي الرجل - أيضًا - وتم يتحدَّث معي حديثًا طويلًا ، فإن بدا له أن يتحدَّث . قال لي : فعلًا نحن رقمك أخذناه من عنده . هذا اللي عم يحكي معي ... رقمك أخذناه من عنده . فقلت لهم أنُّو إذا كان اتِّصال ... إن شاء الله نحكي معه بما يجب ؛ يعني أنُّو لا يتحزَّب لإخوانيته أو رواسب الإخوانية القديمة ؛ لأنُّو هو يكتب في " مجلة الجهاد " ويبعث لي إيَّاها ، الله يجزيه خير .
السائل : هو عن طريق ... الجهاد .
الشيخ : فهو يكتب في " مجلة الجهاد " مقالات أكثرها مقدِّمات المجلات هذه ، فيشعر القارئ أنه يشكو من جماعة الإخوان شكوى مرَّة .
السائل : هو يشكو ؟
الشيخ : إي نعم ؛ لأنُّو ما تجاوبوا معه ، هدول اللي كانوا ينادوا : " الجهاد أسمى أمانينا " !
سائل آخر : كيف شيخي ؟
الشيخ : هدول الإخوان ينادوا في هتافاتهم : " والجهاد أسمى أمانينا " ، وطبعًا جاهدوا في فلسطين في أول الأمر ، تكتُّلوا هنّ جماعات من مصر ومن سوريا . إي نعم .
سائل آخر : والأردن .
الشيخ : والأردن ، والله أعلم بما في نفوسهم ، بيقول اللي يحدِّثني في عندهم كذا مدارس وعندهم جامعتين بيدرسوا على الطريقة السلفية ، ودعاني هو أنُّو أنا أحضر هناك ، وقال لي : يا شيخ بعدما دعا طويلًا أنُّو نحن حبِّيناك حبِّينا السلفية من كتبك من أشرطة من كذا ، وقرأنا في جملة ما قرأنا أنك دُعيت أكثر من مرَّة للذهاب إلى باكستان من العلماء ، فكان جوابك أنُّو أنا شو أعمل في باكستان ؟ باكستان ملانة بعلماء الحديث ، يقول هذا الأخ فأعجبني انتباهه هذا ، قال لي : يا شيخ ، في الحقيقة هدول العلماء علماء حديث لكن ما هنّ سلفيين ، وأنا أعرف هذا جيِّدًا عنهم ؛ لأنُّو لما كنت في المدينة أستاذ في الجامعة الإسلامية كنَّا نلتقي مع مشايخ بمناسبة مواسم في الحجِّ والعمرة . ها ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : فصحيح بيحتجوا بالحديث ومذهب أهل الحديث ، لكن ظاهرتان بيِّنتان جدًّا ؛ الظاهرة الأولى ما يميِّزوا بين الحديث الصحيح والضعيف ، والظاهرة الثانية ما في عندهم فقه في الحديث ، يعني فهم وتوفيق بين الأحاديث ، وظاهرة ثالثة وأخيرة ما في عندهم مبدأ معرفة البدعة الشرعية التي عناها الرسول = -- اصح اصح اصح -- = فبينطلي عليهم كثير من البدع باسم دخولها في النَّصِّ العام أشبه ببدعة وضع اليدين بعد الركوع كيف انطلت على بعض إخواننا السلفيين .
سائل آخر : بعدين قد يغلب عليهم ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هو عن طريق ... الجهاد .
الشيخ : فهو يكتب في " مجلة الجهاد " مقالات أكثرها مقدِّمات المجلات هذه ، فيشعر القارئ أنه يشكو من جماعة الإخوان شكوى مرَّة .
السائل : هو يشكو ؟
الشيخ : إي نعم ؛ لأنُّو ما تجاوبوا معه ، هدول اللي كانوا ينادوا : " الجهاد أسمى أمانينا " !
سائل آخر : كيف شيخي ؟
الشيخ : هدول الإخوان ينادوا في هتافاتهم : " والجهاد أسمى أمانينا " ، وطبعًا جاهدوا في فلسطين في أول الأمر ، تكتُّلوا هنّ جماعات من مصر ومن سوريا . إي نعم .
سائل آخر : والأردن .
الشيخ : والأردن ، والله أعلم بما في نفوسهم ، بيقول اللي يحدِّثني في عندهم كذا مدارس وعندهم جامعتين بيدرسوا على الطريقة السلفية ، ودعاني هو أنُّو أنا أحضر هناك ، وقال لي : يا شيخ بعدما دعا طويلًا أنُّو نحن حبِّيناك حبِّينا السلفية من كتبك من أشرطة من كذا ، وقرأنا في جملة ما قرأنا أنك دُعيت أكثر من مرَّة للذهاب إلى باكستان من العلماء ، فكان جوابك أنُّو أنا شو أعمل في باكستان ؟ باكستان ملانة بعلماء الحديث ، يقول هذا الأخ فأعجبني انتباهه هذا ، قال لي : يا شيخ ، في الحقيقة هدول العلماء علماء حديث لكن ما هنّ سلفيين ، وأنا أعرف هذا جيِّدًا عنهم ؛ لأنُّو لما كنت في المدينة أستاذ في الجامعة الإسلامية كنَّا نلتقي مع مشايخ بمناسبة مواسم في الحجِّ والعمرة . ها ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : فصحيح بيحتجوا بالحديث ومذهب أهل الحديث ، لكن ظاهرتان بيِّنتان جدًّا ؛ الظاهرة الأولى ما يميِّزوا بين الحديث الصحيح والضعيف ، والظاهرة الثانية ما في عندهم فقه في الحديث ، يعني فهم وتوفيق بين الأحاديث ، وظاهرة ثالثة وأخيرة ما في عندهم مبدأ معرفة البدعة الشرعية التي عناها الرسول = -- اصح اصح اصح -- = فبينطلي عليهم كثير من البدع باسم دخولها في النَّصِّ العام أشبه ببدعة وضع اليدين بعد الركوع كيف انطلت على بعض إخواننا السلفيين .
سائل آخر : بعدين قد يغلب عليهم ... .
الشيخ : إي نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 107
- توقيت الفهرسة : 00:40:03
- نسخة مدققة إملائيًّا