ما كان على وزن راهويه ونفطويه وسيبويه والنُّطق بها عند أهل الحديث ؟
A-
A=
A+
الشيخ : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) ، (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا )) ، (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا )) ، أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
فقد سأل سائل آنفًا عما جاء في بعض كتب أهل الحديث أن ما كان على وزن راهَوَيه ونفطَوَيه وسيبَوَيه ونحو ذلك من الأسماء الأعجمية ؛ فينبغي أن لا يُنطق بها كما يَنطق بها أهلها ، وإنما يُقال راهُويه وسيبُويه ونحو ذلك ؛ لأن هناك رواية تقول : إن " وَيه " اسم شيطان ، ولذلك فلا ينبغي أن يُقال بناء على هذه الرواية إسحاق بن راهَوَيه ؛ لأن " وَيه " اسم شيطان ، لكن لا يوجد شيء من هذا في الأحاديث الصحيحة ، ولذلك فلا مانعَ من أن يُنطق بالاسم الأعجمي كما ينطق به أهل هذه اللغة الأعجميَّة ، فلا بأس من أن يُقال سيبَوِيه وراهَوِيه ونحو ذلك ، فهذا ما يحسن التذكير به ؛ لأنه قد جاء شيء من ذلك في كتاب " المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة " للحافظ السخاوي ، وتبعه على ذلك بعض من جاء بعده كالشيخ إسماعيل العجلوني في كتابه " كشف الخفاء " ، فينبغي أن يكون هذا منكم على ذكر .
وهاتوا الآن ما عندكم من بقية الأسئلة .
تفضل .
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
فقد سأل سائل آنفًا عما جاء في بعض كتب أهل الحديث أن ما كان على وزن راهَوَيه ونفطَوَيه وسيبَوَيه ونحو ذلك من الأسماء الأعجمية ؛ فينبغي أن لا يُنطق بها كما يَنطق بها أهلها ، وإنما يُقال راهُويه وسيبُويه ونحو ذلك ؛ لأن هناك رواية تقول : إن " وَيه " اسم شيطان ، ولذلك فلا ينبغي أن يُقال بناء على هذه الرواية إسحاق بن راهَوَيه ؛ لأن " وَيه " اسم شيطان ، لكن لا يوجد شيء من هذا في الأحاديث الصحيحة ، ولذلك فلا مانعَ من أن يُنطق بالاسم الأعجمي كما ينطق به أهل هذه اللغة الأعجميَّة ، فلا بأس من أن يُقال سيبَوِيه وراهَوِيه ونحو ذلك ، فهذا ما يحسن التذكير به ؛ لأنه قد جاء شيء من ذلك في كتاب " المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة " للحافظ السخاوي ، وتبعه على ذلك بعض من جاء بعده كالشيخ إسماعيل العجلوني في كتابه " كشف الخفاء " ، فينبغي أن يكون هذا منكم على ذكر .
وهاتوا الآن ما عندكم من بقية الأسئلة .
تفضل .