الشيخ : وقبل هؤلاء الذي بليتم بإقامته عندكم وتدريسه عندكم وهو الغزالي الغزالي أي نعم .

السائل : والصابوني .

الشيخ: نعم

السائل: والصابوني

الشيخ: لكن الغزالي غير.

سائل آخر : صريح في الرد.

الشيخ : اه الغزالي غير . الصابوني الآن يصحح أحاديث في مختصر لابن كثير ابن كثير ما صححها لكن بجهله هو بأسلوب سوق بن كثير للأحاديث وجهله بعلم الحديث يظن أن سقوط ابن كثير على بعض الأحاديث التي ذكرها وبخاصة ما كان منها مسبوقًا بالسند من المسند مثلًا أو غيره ... علماء الحديث يقولون بأن المؤلف إذا ساق الحديث عن الرسول عليه السلام بإسناده منه إلى الرسول أو بإسناده نقله من بعض المؤلفين إلى الرسول عليه السلام فلا مسئولية عليه فهو بريء الذمة ولكن هذا الأسلوب يعني أيها القارئ انظر فأنا ما سقت السند إلا لتنظر لا لأعتقد أن هذا سند صحيح ولكن استغنيت عنه وقلت كما يقول في الغالب إسناده صحيح إسناده حسن إلى آخره. فالصابوني يصحح أحاديث لو سئل الغزالي عنها لأنكرها أشد الإنكار أسلوب الغزالي أسلوب عقلي هوائي هو المشكلة أي نعم. تفضل.

سائل آخر : بالنسبة للأخ وهو يقدم لنا ما تكرمتم به يبدأ باليمين.

الشيخ : للهم اجعلنا من أهل اليمين ومن البادئين باليمين.

سائل آخر : آمين بارك الله فيك .

الشيخ : لا هاي أمين قبل أوانها. آمين الثانية قبل أوانها بالنسبة إليك الفت نظره. الفت نظره

السائل: لو تبين له

الشيخ: من فمك أحلى.

سائل آخر : أنا حصلت لي مع الشيخ.

الشيخ : لا ما هذا الذي قصدته. حينما قلت اللهم اجعلنا من أهل اليمين أسبقتها بقولي ومن أهل اليمين بالبدء فأنت أمّنت على هذا وذاك فتأمينك على القسم الأول في محله أما القسم بعد سابق لأوانه لأنك ما تبينت السنة أن نبدأ باليمين ما تبينت السنة بعد.

سائل آخر : لكن أنا حملتها على المعنى الآخر.

الشيخ : الآخر هو الأول سبق أن ذكر.