الفرق بين عصر شيخ الإسلام ابن تيمية و بين عصرنا الحاضر.؟
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل يا أخ
السائل : شيخنا أولا أقول هؤلاء الذين يتكلمون عن العلماء ويقولون: أن العلماء لا يوجد عندهم فقه في الواقع هل هؤلاء خالطوا هؤلاء العلماء حتى يعرفوا أن هؤلاء العلماء لا علم لديهم في فقه الواقع ؟ ثم لبعض هؤلاء شيخنا شبهة أيضا يستدلوا بها على الإمارة هي أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يجاهد وكان يخرج ويقاتل إلى آخره فربما تكون هذه غابت من الأسئلة وربما بعض الناس إذا سمع هذه الأجوبة ثم وردت عليه هذه الشبهة أن شيخ الإسلام كان يجاهد لم يأخذ بالأجوبة هذه فبارك الله فيكم يعني
الشيخ : أخي هذه الشبهة كما يقال يغني حكايتها عن الرد عليها الوضع في زمن ابن تيمية ليس كوضعنا اليوم بل هناك فوارق كثيرة وكثيرة جدا أول ذلك أن الجهاد في سبيل الله كان عقيدة إسلامية بقسمي الجهاد الذين ذكرتهما آنفا الكفائي والعيني اليوم اسم الجهاد يكفي لإنكاره على الداعين إليه فشتان بين ذلك الوضع والوضع الذي نحن نحياه اليوم ثانيا وهذا مهم أيضا أن ابن تيمية كان يجاهد ليس رغم الحاكم المسلم الأعلى بل ذلك من نظام ذلك الحاكم ومما يؤكد حكمه الذي على أساسه نصب حاكما على المسلمين الوضع اليوم يختلف عن ذلك الوضع تماما فلو أن هناك دولة مسلمة تأذن حقيقة لتقوم جماعة من المسلمين يجاهدون في سبيل الله لوجدت لابن تيمية أمثالا في هذا الزمان لكن الوضع الآن يختلف كل الاختلاف كما ذكرت آنفا عما كان عليه في زمن ابن تيمية رحمه الله يكفيك أن ابن تيمية حينما كان يجاهد يجد الشعب معه والدولة معه اليوم أولا لا تجد الشعب نفسه عنده استعداد للجهاد في سبيل الله إلا أفراد قليلين منهم ممن لم تشغلهم الدنيا عن الآخرة بينما جماهير المسملين اليوم شغلهم عن الجهاد في سبيل الله ما جاءت الإشارة إليه في حديث ( ... حب الدنيا وكراهية الموت ) ثانيا الحكام اليوم لو وجدت هذه الطائفة ولو كانت قليلة سيقفون لها بالمرصاد وهذا هو الواقع ولذلك فهذه الشبهة التي ذكرتها الحقيقة لا قيمة لها فيما إذا فكرنا بالفرق سواء من ناحية المجتمع الإسلامي يومئذ والاجتماع الإسلامي اليوم والفرق بين الحاكم في ذلك الزمان الذي كان يؤيد ذلك الجهاد والحكام الذين أحسنهم اليوم يقف في طريق المجاهدين في سبيل الله
السائل : بس شيخنا الذي أذكره أنه جاء في ترجمة هذه القصة قصة جهاد ابن تيمية أن الحاكم والشعب جاؤوا يطلبون من ابن تيمية أن يحاول أن يعد للجهاد والقتال
الشيخ : أن يعد ؟
السائل : للجهاد والقتال لقتال الأعداء
الشيخ : إي هذا شبهة هي ولا تأييد
السائل : لا أنا أذكر لا هذا يعني تأييد لكلامك يا شيخ
الشيخ : هذا هو هذا هو والحمد لله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : شيخنا أولا أقول هؤلاء الذين يتكلمون عن العلماء ويقولون: أن العلماء لا يوجد عندهم فقه في الواقع هل هؤلاء خالطوا هؤلاء العلماء حتى يعرفوا أن هؤلاء العلماء لا علم لديهم في فقه الواقع ؟ ثم لبعض هؤلاء شيخنا شبهة أيضا يستدلوا بها على الإمارة هي أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يجاهد وكان يخرج ويقاتل إلى آخره فربما تكون هذه غابت من الأسئلة وربما بعض الناس إذا سمع هذه الأجوبة ثم وردت عليه هذه الشبهة أن شيخ الإسلام كان يجاهد لم يأخذ بالأجوبة هذه فبارك الله فيكم يعني
الشيخ : أخي هذه الشبهة كما يقال يغني حكايتها عن الرد عليها الوضع في زمن ابن تيمية ليس كوضعنا اليوم بل هناك فوارق كثيرة وكثيرة جدا أول ذلك أن الجهاد في سبيل الله كان عقيدة إسلامية بقسمي الجهاد الذين ذكرتهما آنفا الكفائي والعيني اليوم اسم الجهاد يكفي لإنكاره على الداعين إليه فشتان بين ذلك الوضع والوضع الذي نحن نحياه اليوم ثانيا وهذا مهم أيضا أن ابن تيمية كان يجاهد ليس رغم الحاكم المسلم الأعلى بل ذلك من نظام ذلك الحاكم ومما يؤكد حكمه الذي على أساسه نصب حاكما على المسلمين الوضع اليوم يختلف عن ذلك الوضع تماما فلو أن هناك دولة مسلمة تأذن حقيقة لتقوم جماعة من المسلمين يجاهدون في سبيل الله لوجدت لابن تيمية أمثالا في هذا الزمان لكن الوضع الآن يختلف كل الاختلاف كما ذكرت آنفا عما كان عليه في زمن ابن تيمية رحمه الله يكفيك أن ابن تيمية حينما كان يجاهد يجد الشعب معه والدولة معه اليوم أولا لا تجد الشعب نفسه عنده استعداد للجهاد في سبيل الله إلا أفراد قليلين منهم ممن لم تشغلهم الدنيا عن الآخرة بينما جماهير المسملين اليوم شغلهم عن الجهاد في سبيل الله ما جاءت الإشارة إليه في حديث ( ... حب الدنيا وكراهية الموت ) ثانيا الحكام اليوم لو وجدت هذه الطائفة ولو كانت قليلة سيقفون لها بالمرصاد وهذا هو الواقع ولذلك فهذه الشبهة التي ذكرتها الحقيقة لا قيمة لها فيما إذا فكرنا بالفرق سواء من ناحية المجتمع الإسلامي يومئذ والاجتماع الإسلامي اليوم والفرق بين الحاكم في ذلك الزمان الذي كان يؤيد ذلك الجهاد والحكام الذين أحسنهم اليوم يقف في طريق المجاهدين في سبيل الله
السائل : بس شيخنا الذي أذكره أنه جاء في ترجمة هذه القصة قصة جهاد ابن تيمية أن الحاكم والشعب جاؤوا يطلبون من ابن تيمية أن يحاول أن يعد للجهاد والقتال
الشيخ : أن يعد ؟
السائل : للجهاد والقتال لقتال الأعداء
الشيخ : إي هذا شبهة هي ولا تأييد
السائل : لا أنا أذكر لا هذا يعني تأييد لكلامك يا شيخ
الشيخ : هذا هو هذا هو والحمد لله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 790
- توقيت الفهرسة : 01:19:40
- نسخة مدققة إملائيًّا