ما حكم السفر إلى بلاد الكفر ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الآن بين حضري وبين بدوي, سأضرب لك مثل أهم من هذا بكثير وذكرته آنفا لكن بشيء أذكره الآن بالتفصيل, لا يجوز للمسلم كما يقع اليوم مع الأسف أن يسافر من دار الإسلام إلى دار الكفر كأمريكا وبريطانيا وألمانيا هناك الكثير من المسلمين يعيشون لماذا ؟
لأن الجو الذي يعيشون فيه يؤثر فيه جو كافر جو فاجر جو خلاعة جو جو إلخ لا بد أن يتبعهم بشيء من تلك الأدواء التي في تلك الأجواء, على العكس من ذلك يأمر من قد يسلم في تلك البلاد من بلاد الكفر أن يعيش في بلاد الإسلام لماذا؟ لما ذكرناه من تأثير البيئة من تأثير البيئة إن كانت البيئة صالحة كان تأثيرها صالحة وهو بيئة الإسلام وإن كانت البيئة غير صالحة وهي بيئة الكفار كان تأثيرها سيئا لذلك قال عليه السلام: ( من جامع المشرك فهو مثله ) وقال: ( المسلم والمشرك لا تتراءا نارهما ) وقال: ( أنا بريء من كل مسلم أقام أو يقيم بين ظهراني المشركين ) إذن العكس هو الصواب المشرك إذا أسلم يجب أن يهاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام.
وقال: ( المسلم والمشرك لا تتراءا نارهما ) وقال: ( أنا بريء من كل مسلم أقام أو يقيم بين ظهراني المشركين ) إذن العكس هو الصواب المشرك إذا أسلم يجب أن يهاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام أما المسلم أن يسافر من بلد الإسلام إلى بلد الكفر هذا لا يجوز إسلاميا وبعض الأحاديث الواردة تأكد لنا معنى هذه الشريعة الغراء في هذه المسألة لا بد أنكم سمعتم يوما ما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك - أي يعطيك مجانا وأنا أهتبلمها فرصة كما فعلت معي جزاك الله خيرا لأني يمكن يومئذ ما طلع بيدي أن أجازيك خيرا -, مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك - أي يعطيك مجانا كما فعلت أنت ما أخذت ثمن الطيب هذا - وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ) إذن جليس السوء الصالح على كل حال أنت إذا جالسته تكون رابحا لكن الربح درجات أكبر درجة كبائع المسك يعطيك مجان مرتبة ثانية تشتري منه أحسن ما تنزل السوق وتدور إلخ على الأقل بتشم رائحة طيبة ( ومثل الجليس السوء كمثل الحداد إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا حديث يبين لك تأثير البيئة من خير أو شر .
لأن الجو الذي يعيشون فيه يؤثر فيه جو كافر جو فاجر جو خلاعة جو جو إلخ لا بد أن يتبعهم بشيء من تلك الأدواء التي في تلك الأجواء, على العكس من ذلك يأمر من قد يسلم في تلك البلاد من بلاد الكفر أن يعيش في بلاد الإسلام لماذا؟ لما ذكرناه من تأثير البيئة من تأثير البيئة إن كانت البيئة صالحة كان تأثيرها صالحة وهو بيئة الإسلام وإن كانت البيئة غير صالحة وهي بيئة الكفار كان تأثيرها سيئا لذلك قال عليه السلام: ( من جامع المشرك فهو مثله ) وقال: ( المسلم والمشرك لا تتراءا نارهما ) وقال: ( أنا بريء من كل مسلم أقام أو يقيم بين ظهراني المشركين ) إذن العكس هو الصواب المشرك إذا أسلم يجب أن يهاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام.
وقال: ( المسلم والمشرك لا تتراءا نارهما ) وقال: ( أنا بريء من كل مسلم أقام أو يقيم بين ظهراني المشركين ) إذن العكس هو الصواب المشرك إذا أسلم يجب أن يهاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام أما المسلم أن يسافر من بلد الإسلام إلى بلد الكفر هذا لا يجوز إسلاميا وبعض الأحاديث الواردة تأكد لنا معنى هذه الشريعة الغراء في هذه المسألة لا بد أنكم سمعتم يوما ما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك - أي يعطيك مجانا وأنا أهتبلمها فرصة كما فعلت معي جزاك الله خيرا لأني يمكن يومئذ ما طلع بيدي أن أجازيك خيرا -, مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك - أي يعطيك مجانا كما فعلت أنت ما أخذت ثمن الطيب هذا - وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ) إذن جليس السوء الصالح على كل حال أنت إذا جالسته تكون رابحا لكن الربح درجات أكبر درجة كبائع المسك يعطيك مجان مرتبة ثانية تشتري منه أحسن ما تنزل السوق وتدور إلخ على الأقل بتشم رائحة طيبة ( ومثل الجليس السوء كمثل الحداد إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا حديث يبين لك تأثير البيئة من خير أو شر .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 715
- توقيت الفهرسة : 00:42:15
- نسخة مدققة إملائيًّا