ما حكم الخروج على الحكام ؟
A-
A=
A+
السائل : نقطة أثارها أخونا أبو محمد لو جزاك الله خير يعني تموه بها لأنه ... .
الشيخ : تفضل
السائل : أخونا قال أنه الآن يعني نحكم, يحكمون بغير ما أنزل الله والخروج عليهم شرعا
الشيخ : ... .
السائل : ولماذا لا نبايع
الشيخ : أه
السائل : صالها هاتين الكلمتين يعني نرجو أن تعلق عليهما
الشيخ : صحيح
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الخروج على الحكام منه ما هو جائز ومنه ما هو غير جائز أظن أن هذا التقسيم يا أبو محمد تعرفه ؟
سائل آخر : لا أعرفه صدّق .
الشيخ : أه جزاك الله خير
سائل آخر : أمين
الشيخ : الخروج الجائز هو الذي أباحه الرسول عليه السلام
سائل آخر : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : بشرط أن نرى كفرا بواحا
سائل آخر : نعم
الشيخ : عكسه أفلا نقاتلهم قال: ( لا ما صلوا ) وفي رواية ( ما لم تروا كفرا بواحا ) فإذًا الخروج عن الحكام ينقسم إلى قسمين, جائز وغير جائز , غير الجائز هو إذا كان هناك حكام ظلمة يظلمون أنفسهم بانحرافهم عن كتاب ربهم
سائل آخر : لا
الشيخ : الذين ظلموا أنفسهم بانحرافهم عن الحكم بما أنزل الله قليلا أو كثيرا ثم ظلموا شعوبهم بعدم تحكيمهم بالشرع قليلا أو كثيرا فإذا لم يوجد الكفر البواح لم يجز الخروج, إذا وجد الكفر البواح وجب الخروج أو على الأقل جاز الخروج, الآن هل يستطيع فرد لنقل هو أبو محمد المتحمس للمبايعة هل يستطيع أن يخرج على الدولة التي يجوز الخروج عليها لأنها وقعت في الكفر الصريح؟, هل يتمكن من الخروج ؟
سائل آخر : نعم أنا خارج عنهم وكافر بدينهم إن شاء الله ومؤمن بدين محمد.
الشيخ : سارت مشرقة وصرت مغربا, الله يهديك يا أبو محمد
سائل آخر : آمين
الشيخ : الخروج الذي نحن نتكلم ... مهم وليس بالنسبة للعاجز, الخروج الجائز على الحاكم الكافر إنما يجب على المستطيع للخروج أما من كان غير مستطيع سواء كان فردا أو فردين أو جماعة فهؤلاء لا يجب عليهم الخروج أولا بل لا يجوز لهم الخروج ثانيا لأنهم يلقون بأنفسهم للتهلكة وما وقع في العالم الإسلامي في برهة القرن هذا الجديد الهجري يكفي عبرة إلى أن أي خروج على الحكام لم تُتَخذ له عدته إنما عاقبة أمره خسرانا مبينا ولذلك فلا تفكر فقط بوجوب مبايعة خليفة للمسلمين إنما فكّر في الطرق ولا تفكر في الخروج على الحاكم الكافر وإنما فكر في طريق الخروج والاستعداد لهذا الخروج وهذا الاستعداد له قسمان معنوي وهو ما كنينا عنه بالتصفية ومادي وهو ما يدخل في مفهوم التربية فحينما يقوم المسلمين بهذه التصفية والتربية (( فيومئذ يفرح المؤمنون )) خلينا, خلينا نمشي
أبو ليلى : جزاك الله خير يا شيخنا
سائل أخر : بارك الله فيك
السائل : سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : تفضل
السائل : أخونا قال أنه الآن يعني نحكم, يحكمون بغير ما أنزل الله والخروج عليهم شرعا
الشيخ : ... .
السائل : ولماذا لا نبايع
الشيخ : أه
السائل : صالها هاتين الكلمتين يعني نرجو أن تعلق عليهما
الشيخ : صحيح
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الخروج على الحكام منه ما هو جائز ومنه ما هو غير جائز أظن أن هذا التقسيم يا أبو محمد تعرفه ؟
سائل آخر : لا أعرفه صدّق .
الشيخ : أه جزاك الله خير
سائل آخر : أمين
الشيخ : الخروج الجائز هو الذي أباحه الرسول عليه السلام
سائل آخر : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : بشرط أن نرى كفرا بواحا
سائل آخر : نعم
الشيخ : عكسه أفلا نقاتلهم قال: ( لا ما صلوا ) وفي رواية ( ما لم تروا كفرا بواحا ) فإذًا الخروج عن الحكام ينقسم إلى قسمين, جائز وغير جائز , غير الجائز هو إذا كان هناك حكام ظلمة يظلمون أنفسهم بانحرافهم عن كتاب ربهم
سائل آخر : لا
الشيخ : الذين ظلموا أنفسهم بانحرافهم عن الحكم بما أنزل الله قليلا أو كثيرا ثم ظلموا شعوبهم بعدم تحكيمهم بالشرع قليلا أو كثيرا فإذا لم يوجد الكفر البواح لم يجز الخروج, إذا وجد الكفر البواح وجب الخروج أو على الأقل جاز الخروج, الآن هل يستطيع فرد لنقل هو أبو محمد المتحمس للمبايعة هل يستطيع أن يخرج على الدولة التي يجوز الخروج عليها لأنها وقعت في الكفر الصريح؟, هل يتمكن من الخروج ؟
سائل آخر : نعم أنا خارج عنهم وكافر بدينهم إن شاء الله ومؤمن بدين محمد.
الشيخ : سارت مشرقة وصرت مغربا, الله يهديك يا أبو محمد
سائل آخر : آمين
الشيخ : الخروج الذي نحن نتكلم ... مهم وليس بالنسبة للعاجز, الخروج الجائز على الحاكم الكافر إنما يجب على المستطيع للخروج أما من كان غير مستطيع سواء كان فردا أو فردين أو جماعة فهؤلاء لا يجب عليهم الخروج أولا بل لا يجوز لهم الخروج ثانيا لأنهم يلقون بأنفسهم للتهلكة وما وقع في العالم الإسلامي في برهة القرن هذا الجديد الهجري يكفي عبرة إلى أن أي خروج على الحكام لم تُتَخذ له عدته إنما عاقبة أمره خسرانا مبينا ولذلك فلا تفكر فقط بوجوب مبايعة خليفة للمسلمين إنما فكّر في الطرق ولا تفكر في الخروج على الحاكم الكافر وإنما فكر في طريق الخروج والاستعداد لهذا الخروج وهذا الاستعداد له قسمان معنوي وهو ما كنينا عنه بالتصفية ومادي وهو ما يدخل في مفهوم التربية فحينما يقوم المسلمين بهذه التصفية والتربية (( فيومئذ يفرح المؤمنون )) خلينا, خلينا نمشي
أبو ليلى : جزاك الله خير يا شيخنا
سائل أخر : بارك الله فيك
السائل : سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 788
- توقيت الفهرسة : 00:40:20
- نسخة مدققة إملائيًّا