الكلام على " أحمد الغماري " ، وقصة " الألباني " مع " عبد الله الحبشي " ، مع مواصلة الكلام على " عبد الله الغماري " في تضعيفه لحديث عائشة المتَّفق عليه بين البخاري ومسلم وحديث ابن عباس في " صحيح مسلم " .
A-
A=
A+
الشيخ : ومن عجائبه أنه يخالف في ذلك الفعل أخاه أكبر منه سنًّا وعلمًا وهو أحمد ، أحمد بن عبد الله ، بن صديق الغماري .
السائل : ولا يزال حيًّا أحمد ؟
الشيخ : لا ، هو مات ، مات من سنين طويلة ، وهو أول مَن تعرَّفت عليه من الغماريين هؤلاء ، لأنه كان جاء إلى دمشق وزار المكتبة الظاهرية ، وكنت أنا يومئذٍ في نقاش وردود مع الشَّيخ " عبد الله الحبشي " الذي الآن يعني تأتينا أخبار منه خبيثة جدًّا في لبنان ، يدخلون مساجد ويضربون المصلين ، و و شيء فظيع ، كأنه جاسوس باسم شيخ " عبد الله الحبشي الهرري " .
في تلك الأونة جاء الشَّيخ " أحمد الغماري " فعرضْتُ عليه بعض كلمات " عبد الله الحبشي " ، وإذا به يردُّ عليها كما أردُّ أنا عليه ، فازددت يقينًا بصواب ما أنا فيه من الرَّدِّ على عبد الله الحبشي ، ثم منذ سنة تقريبًا أرسل إليَّ أحد إخواننا المغاربة هناك خطابين بخطِّ " أحمد الغماري " يكتب إلى أحد أصدقائه عن رحلته إلى دمشق ، وبيقول أنُّو التقى هناك مع فلان وفلان ، والتقى مع الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني ، وبيحكي يا أستاذ كلام في مدح الألباني في علم الحديث ، وبيقول - هذا بقى على حسب مذهبه - : لولا أنه وهَّابي وتيمي أكثر من التيميين لَكان فريد عصره في علم الحديث ... الغماري أخونا لهادا ، هذا أخيرًا حصَّلنا على نسخة خرَّج بها كتاب " البداية والنهاية " ، عفوًا " بداية المجتهد ونهاية المقتصد " لـ " ابن رشد الأندلسي " .
السائل : هو مالكي طبعًا .
الشيخ : هو مالكي ، فسمَّى كتابه " الهداية في تخريج أحاديث البداية " ، ابن رشد .
السائل : مخطوط ولَّا مطبوع ؟
الشيخ : لا ، مطبوع ، حصَّلنا على نسخة ثمان مجلدات ، بس طابع الأصل ، يعني " البداية " لابن رشد هو معلِّق عليها ؛ لذلك .
السائل : على غير ما ... .
الشيخ : إي نعم .
الشاهد : ابن رشد - رحمه الله - بيقول : هذا الحديث اتفق على أنه حديث ثابت ، هاللي ضعَّفه عبد الله .
السائل : اللي هو حديث .
الشيخ : وعليكم السلام .
نعم ؟
سائل آخر : حديث البخاري .
الشيخ : حديث البخاري ومسلم ومتفق عليه ، الشَّيخ " أحمد الغماري " بيخرِّجه على البخاري ومسلم وإلى آخره ، وبيقرِّه !
السائل : وأخوه بيخالفه .
الشيخ : أهلًا مرحبًا .
وأخوه هذا الخبيث بيخالفه ، له مخالفات عجيبة جدًّا كأنُّو هذا الإنسان مبتلى بحبِّ الظهور ، " وحبُّ الظهور يقطع الظهور " ، من جملة ما فعل في ردِّ حديث السيدة عائشة بيقول : أنُّو السيدة عائشة ثبت عنها أنها أتمَّت ، فلو كان حديثها : " فُرِضت الصلاة ركعتين ركعتين " كانت ما بتم ، في حديث : " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين " عن السيدة عائشة في " الصحيحين " قيل للراوي للحديث عن عائشة وهو عروة بن .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : أيوا .
قيل له : فما بالها كانت تتمُّ ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ، ما دام ، لا ، ما دام هي تروي أنه فُرِضت الصلاة ركعتين ركعتين ؛ ما بالها هي تتمُّ ؟ قال عروة - وهو أعرف الناس بها - : تأوَّلت كما تأوَّل عثمان .
ابن تيمية - رحمه الله - من دقَّته كذلك ابن القيم بيقول : لو كان الحديث اللي رواه الدارقطني وغيره عن عائشة - أيضًا - أنُّو الرسول كان إذا سافر قصر وأتمَّ ، لو كان هذا الحديث صحيحًا عن عائشة لَمَا قال عروة عنها أنها تأوَّلت ؛ لأنُّو عثمان لما تأوَّل ما قال الرسول أتمَّ ، وإنما جيء له ببعض الأعذار المعروفة عندكم ، كمان السيدة عائشة ما قالت : أتمَّ ، وإنما تأوَّلت كما تأوَّل عثمان .
الشاهد : يأتي هذا الخبيث - أيضًا - من خباثته ومكره بالقرَّاء شو بدو يحكي الإنسان ، شيء شيء ما ، هدول الجماعة ما أدري بيموتوا مسلمين ولَّا كفار ولَّا منافقين ، حديث عائشة اللي بيضعِّفه ما بيبيِّن للقرَّاء أنُّو متفق عليه ، ما بيقول : رواه البخاري ومسلم .
السائل : ... حديث عائشة .
الشيخ : إي ، يعني بيضعِّفه حتى ما يخطر في بال القارئ كيف هذا بيضعِّفه ورواه البخاري ومسلم ؟ إي ، على الأقل ... إن كان من أهل التحرِّي على التحرِّي ، وإلا بيشك أنُّو الإمام البخاري ومسلم ولَّا فلان ، ما بيخرِّجه !!
كذلك ضعَّف حديث ابن عباس في " صحيح مسلم " : " إنَّ الله فَرَضَ صلاة في السفر ركعتين ركعتين " ، كمان بيضعِّفه ؛ لأنُّو كل هالأحاديث الصحيحة بتخالف إيش ؟ أحاديثه الخمسة الضعيفة . جاء إلى حديث عائشة في " سنن الدارقطني " أنُّو الرسول كان إذا سافر قَصَرَ وأتمَّ ، ضعَّفه ابن تيمية ، ضعَّفه ابن القيم ، ضعَّفه ابن حجر العسقلاني ، كلهم هدول هو بيرد عليهم ، بيرد عليهم ، أخوه أحمد بينقل هذا الحديث وبيقول : كلُّ مَن درس سيرة الرسول - عليه السلام - وأسفاره يعلم أنُّو هذا الحديث باطل لا أصل له كما قال ابن تيمية ، وأنا أعرف بينهما " ما صنع الحدَّاد " ، يعني بين الغماريين بصورة عامة وابن تيمية وابن القيم ، لكن ما بيسعهم إلا أن يعترفوا بعلمهم أوَّلًا .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، فهذا أحمد يمشي مع ابن تيمية في إنكار حديث الدارقطني ، هذا بيصحِّحه مشان حتى يرد حديث السيدة عائشة المتفق على صحته . فمكر عجيب جدًّا يعني حديث متفق عليه بيطوي تخريجه ما بيخرِّجه ، حديث ضعيف بيقول لك : رواه فلان ورواه فلان وإلى آخره .
السائل : ... ويدلِّس .
الشيخ : بيدلِّس تدليسات غريبة وعجيبة جدًّا ، فهدول الجماعة يعني النجديين هدول مثل التويجري وغيره لما بيسلكوا طريقة التأويل مثل هؤلاء يعني في النتيجة ، فهون العبرة يعني في الموضوع !
السائل : لا ، هو أنا الحديث - سبحان الله ! - اللي استغربت له - أيضًا - كيف أنُّو الشَّيخ يعني ... الحقيقة ما أدري ، الله يغفر له الشَّيخ ... .
الشيخ : الشَّيخ - بارك الله فيك - ، وأرجو أن لا تكون استغابة وإنما هو من باب التعريف كما تعلم :
" القدحُ ليسَ بغيبَةٍ في ستَّةٍ *** متظلِّمٍ ومعرِّفٍ ومحذِّرِ "
فالشَّيخ مع طيبة قلبه وحسن قصده وحرصه على نفع المسلمين في عنده شيء مِن ... .
السائل : ولا يزال حيًّا أحمد ؟
الشيخ : لا ، هو مات ، مات من سنين طويلة ، وهو أول مَن تعرَّفت عليه من الغماريين هؤلاء ، لأنه كان جاء إلى دمشق وزار المكتبة الظاهرية ، وكنت أنا يومئذٍ في نقاش وردود مع الشَّيخ " عبد الله الحبشي " الذي الآن يعني تأتينا أخبار منه خبيثة جدًّا في لبنان ، يدخلون مساجد ويضربون المصلين ، و و شيء فظيع ، كأنه جاسوس باسم شيخ " عبد الله الحبشي الهرري " .
في تلك الأونة جاء الشَّيخ " أحمد الغماري " فعرضْتُ عليه بعض كلمات " عبد الله الحبشي " ، وإذا به يردُّ عليها كما أردُّ أنا عليه ، فازددت يقينًا بصواب ما أنا فيه من الرَّدِّ على عبد الله الحبشي ، ثم منذ سنة تقريبًا أرسل إليَّ أحد إخواننا المغاربة هناك خطابين بخطِّ " أحمد الغماري " يكتب إلى أحد أصدقائه عن رحلته إلى دمشق ، وبيقول أنُّو التقى هناك مع فلان وفلان ، والتقى مع الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني ، وبيحكي يا أستاذ كلام في مدح الألباني في علم الحديث ، وبيقول - هذا بقى على حسب مذهبه - : لولا أنه وهَّابي وتيمي أكثر من التيميين لَكان فريد عصره في علم الحديث ... الغماري أخونا لهادا ، هذا أخيرًا حصَّلنا على نسخة خرَّج بها كتاب " البداية والنهاية " ، عفوًا " بداية المجتهد ونهاية المقتصد " لـ " ابن رشد الأندلسي " .
السائل : هو مالكي طبعًا .
الشيخ : هو مالكي ، فسمَّى كتابه " الهداية في تخريج أحاديث البداية " ، ابن رشد .
السائل : مخطوط ولَّا مطبوع ؟
الشيخ : لا ، مطبوع ، حصَّلنا على نسخة ثمان مجلدات ، بس طابع الأصل ، يعني " البداية " لابن رشد هو معلِّق عليها ؛ لذلك .
السائل : على غير ما ... .
الشيخ : إي نعم .
الشاهد : ابن رشد - رحمه الله - بيقول : هذا الحديث اتفق على أنه حديث ثابت ، هاللي ضعَّفه عبد الله .
السائل : اللي هو حديث .
الشيخ : وعليكم السلام .
نعم ؟
سائل آخر : حديث البخاري .
الشيخ : حديث البخاري ومسلم ومتفق عليه ، الشَّيخ " أحمد الغماري " بيخرِّجه على البخاري ومسلم وإلى آخره ، وبيقرِّه !
السائل : وأخوه بيخالفه .
الشيخ : أهلًا مرحبًا .
وأخوه هذا الخبيث بيخالفه ، له مخالفات عجيبة جدًّا كأنُّو هذا الإنسان مبتلى بحبِّ الظهور ، " وحبُّ الظهور يقطع الظهور " ، من جملة ما فعل في ردِّ حديث السيدة عائشة بيقول : أنُّو السيدة عائشة ثبت عنها أنها أتمَّت ، فلو كان حديثها : " فُرِضت الصلاة ركعتين ركعتين " كانت ما بتم ، في حديث : " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين " عن السيدة عائشة في " الصحيحين " قيل للراوي للحديث عن عائشة وهو عروة بن .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : أيوا .
قيل له : فما بالها كانت تتمُّ ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ، ما دام ، لا ، ما دام هي تروي أنه فُرِضت الصلاة ركعتين ركعتين ؛ ما بالها هي تتمُّ ؟ قال عروة - وهو أعرف الناس بها - : تأوَّلت كما تأوَّل عثمان .
ابن تيمية - رحمه الله - من دقَّته كذلك ابن القيم بيقول : لو كان الحديث اللي رواه الدارقطني وغيره عن عائشة - أيضًا - أنُّو الرسول كان إذا سافر قصر وأتمَّ ، لو كان هذا الحديث صحيحًا عن عائشة لَمَا قال عروة عنها أنها تأوَّلت ؛ لأنُّو عثمان لما تأوَّل ما قال الرسول أتمَّ ، وإنما جيء له ببعض الأعذار المعروفة عندكم ، كمان السيدة عائشة ما قالت : أتمَّ ، وإنما تأوَّلت كما تأوَّل عثمان .
الشاهد : يأتي هذا الخبيث - أيضًا - من خباثته ومكره بالقرَّاء شو بدو يحكي الإنسان ، شيء شيء ما ، هدول الجماعة ما أدري بيموتوا مسلمين ولَّا كفار ولَّا منافقين ، حديث عائشة اللي بيضعِّفه ما بيبيِّن للقرَّاء أنُّو متفق عليه ، ما بيقول : رواه البخاري ومسلم .
السائل : ... حديث عائشة .
الشيخ : إي ، يعني بيضعِّفه حتى ما يخطر في بال القارئ كيف هذا بيضعِّفه ورواه البخاري ومسلم ؟ إي ، على الأقل ... إن كان من أهل التحرِّي على التحرِّي ، وإلا بيشك أنُّو الإمام البخاري ومسلم ولَّا فلان ، ما بيخرِّجه !!
كذلك ضعَّف حديث ابن عباس في " صحيح مسلم " : " إنَّ الله فَرَضَ صلاة في السفر ركعتين ركعتين " ، كمان بيضعِّفه ؛ لأنُّو كل هالأحاديث الصحيحة بتخالف إيش ؟ أحاديثه الخمسة الضعيفة . جاء إلى حديث عائشة في " سنن الدارقطني " أنُّو الرسول كان إذا سافر قَصَرَ وأتمَّ ، ضعَّفه ابن تيمية ، ضعَّفه ابن القيم ، ضعَّفه ابن حجر العسقلاني ، كلهم هدول هو بيرد عليهم ، بيرد عليهم ، أخوه أحمد بينقل هذا الحديث وبيقول : كلُّ مَن درس سيرة الرسول - عليه السلام - وأسفاره يعلم أنُّو هذا الحديث باطل لا أصل له كما قال ابن تيمية ، وأنا أعرف بينهما " ما صنع الحدَّاد " ، يعني بين الغماريين بصورة عامة وابن تيمية وابن القيم ، لكن ما بيسعهم إلا أن يعترفوا بعلمهم أوَّلًا .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، فهذا أحمد يمشي مع ابن تيمية في إنكار حديث الدارقطني ، هذا بيصحِّحه مشان حتى يرد حديث السيدة عائشة المتفق على صحته . فمكر عجيب جدًّا يعني حديث متفق عليه بيطوي تخريجه ما بيخرِّجه ، حديث ضعيف بيقول لك : رواه فلان ورواه فلان وإلى آخره .
السائل : ... ويدلِّس .
الشيخ : بيدلِّس تدليسات غريبة وعجيبة جدًّا ، فهدول الجماعة يعني النجديين هدول مثل التويجري وغيره لما بيسلكوا طريقة التأويل مثل هؤلاء يعني في النتيجة ، فهون العبرة يعني في الموضوع !
السائل : لا ، هو أنا الحديث - سبحان الله ! - اللي استغربت له - أيضًا - كيف أنُّو الشَّيخ يعني ... الحقيقة ما أدري ، الله يغفر له الشَّيخ ... .
الشيخ : الشَّيخ - بارك الله فيك - ، وأرجو أن لا تكون استغابة وإنما هو من باب التعريف كما تعلم :
" القدحُ ليسَ بغيبَةٍ في ستَّةٍ *** متظلِّمٍ ومعرِّفٍ ومحذِّرِ "
فالشَّيخ مع طيبة قلبه وحسن قصده وحرصه على نفع المسلمين في عنده شيء مِن ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 208
- توقيت الفهرسة : 00:19:48
- نسخة مدققة إملائيًّا