مواصلة الكلام على بعض الكتب العلمية ، وكلامه على بعض الكتب الضائعة جرَّاء بعض الحروب التي وقعت في منطقة الهند الكبيرة .
A-
A=
A+
السائل : ... في الأردن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذا بيتكم الخاص ... ؟
الشيخ : جاءت جندها .
السائل : هذه المجلدات التي تعتمدون عليها في التحقيق ... ؟
الشيخ : الحمد لله هذا مكسب كبير .
السائل : كنت نشرتها لكنها ليست منها نسخ عديدة عندي ... تاريخ وفاة الشيوخ الذين ... وفيه رسائل أخرى - أيضًا - في اللغة ، في " الرباعي في الحديث " لـ " عبد الغني بن سعيد الأزدي " ، يعني هذه كلها كانت نُشرت في مجلة الجامعة السلفية بالهند .
الشيخ : هذه الرسالة كنت أنا نسختها من " الظاهرية " .
السائل : أيوا ، أنتم أشرتم إلى ذلك ، وفي نسخة أخرى وجدت " الظاهرية " نفسها في مجموعات " الظاهرية " نسخة ناقصة ، وهناك نسخة ... .
الشيخ : إذا ما عندك سواها فأبقِها إليك .
السائل : ما عندي ، فإن شاء الله سنرسل إليكم ، أريد أن أجمعها في جزء وأنشرها . هذه - أيضًا - كانت نسخة " الظاهرية " ، " غاية المقصود " أربعة مجلدات سيصدر إن شاء الله .
الشيخ : طبعًا النسخة التي وجدتموها النسخة الثانية بخطِّ المؤلف ؟
السائل : بخطِّ المؤلف .
الشيخ : طيب ماذا تتصورن ، أين فقدت من الكتاب ولَّا لم يتم ولَّا كيف ؟
السائل : الكتاب لم يتم ، أنا عندي دراسة عن ... بالأوردية وبالعربية . هذه بالأوردية ، فأنا بعد ما اتصلت بأحفاده وأبناء أحفاده ونزلت مكتبة خدبشخان في " باتنة " والمكتبات الأخرى وجدت أن المؤلف نفسه لم يُكمل هذا الشرح كما يذكره زملاؤه وأصحابه ، لكن كان أنجز على الأقل حوالي ثلث الشرح ، ثلث الكتاب ، وربما يكون إذا الجزء الثاني والعشرين من تجزئة الخطيب البغدادي لـ " سنن أبي داود " هو أنهى شرحه ، لأنه دائمًا يحيل في " عون المعبود " إلى هذا الجزء ، والشرح والتفصيل في " الغاية " وكذا .
وفي الأخير حصلت حادثتان ربما ضاع في إحداهما ، الأولى كانت الاشتباكات الطائفية بين الهندوس والمسلمين في سنة ستة وأربعين ميلادية كان حصل في منطقة " باتنة " ومنطقة " بياون " خاصة في قرية المؤلف ، فلجأ إلى بيته كثير من الهندوس والمسلمين حماية لأنفسهم وبقوا هناك ، وكانوا محصورين في البيت لمدة حوالي خمسة عشر يومًا أو عشرين يومًا أو شهر ، وفي خلال هذه المدة لم تُعنَ بهذه الكتب والأشياء الأخرى ولم تحفظ ، وبعضها يعني أُدخِلت يعني أُحرِقت - أيضًا - كوقود ؛ فربما ضاعت فيها ولَّا ما ؛ لأن الذين كانوا في البيت ما كانوا يُقدِّرون .
الشيخ : جهلة ما يعرفوا .
السائل : جهلة ما يعرفوا ، وظنوا أن هذه الكتب قديمة وكذا ... ؛ لأنها لم تكن مطبوعة .
والحادثة الثانية حادثة استقلال بنجلاديش سنة واحد وسبعين ميلادية ، كان هناك بعض الكتب المهمة ربما يكون من بينها أجزاء من " غاية المقصود " - أيضًا - ، فذهب بها " محمد إدريس عبد العظيم آبادي " وهو ابن الشَّيخ " شمس الحق عبد العظيم آبادي " ، وكان يحتفظ بها كثيرًا ، فلا ندري مصير هذه ، كانت ثلاث صناديق لا ندري مصيرها أين ؛ يعني بعد سنة واحد وسبعين ميلادية .
الشيخ : له أولاد " محمد إدريس " ؟
السائل : إي له أولاد ، لكن ... كلهم هربوا ؛ فمنهم قُتلوا هناك ممكن في هذه الفتنة أو في الفتنة الأولى ، وضاع منها بعض الأجزاء ، لكن التي وجدناها هي ثلاثة أو أربع مجلدات فقط .
الشيخ : نسأل الله أنُّو تتمكَّنوا من الحصول على بقيَّتها .
السائل : نبحث عنها في أماكن مختلفة .
الشيخ : إن شاء الله .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذا بيتكم الخاص ... ؟
الشيخ : جاءت جندها .
السائل : هذه المجلدات التي تعتمدون عليها في التحقيق ... ؟
الشيخ : الحمد لله هذا مكسب كبير .
السائل : كنت نشرتها لكنها ليست منها نسخ عديدة عندي ... تاريخ وفاة الشيوخ الذين ... وفيه رسائل أخرى - أيضًا - في اللغة ، في " الرباعي في الحديث " لـ " عبد الغني بن سعيد الأزدي " ، يعني هذه كلها كانت نُشرت في مجلة الجامعة السلفية بالهند .
الشيخ : هذه الرسالة كنت أنا نسختها من " الظاهرية " .
السائل : أيوا ، أنتم أشرتم إلى ذلك ، وفي نسخة أخرى وجدت " الظاهرية " نفسها في مجموعات " الظاهرية " نسخة ناقصة ، وهناك نسخة ... .
الشيخ : إذا ما عندك سواها فأبقِها إليك .
السائل : ما عندي ، فإن شاء الله سنرسل إليكم ، أريد أن أجمعها في جزء وأنشرها . هذه - أيضًا - كانت نسخة " الظاهرية " ، " غاية المقصود " أربعة مجلدات سيصدر إن شاء الله .
الشيخ : طبعًا النسخة التي وجدتموها النسخة الثانية بخطِّ المؤلف ؟
السائل : بخطِّ المؤلف .
الشيخ : طيب ماذا تتصورن ، أين فقدت من الكتاب ولَّا لم يتم ولَّا كيف ؟
السائل : الكتاب لم يتم ، أنا عندي دراسة عن ... بالأوردية وبالعربية . هذه بالأوردية ، فأنا بعد ما اتصلت بأحفاده وأبناء أحفاده ونزلت مكتبة خدبشخان في " باتنة " والمكتبات الأخرى وجدت أن المؤلف نفسه لم يُكمل هذا الشرح كما يذكره زملاؤه وأصحابه ، لكن كان أنجز على الأقل حوالي ثلث الشرح ، ثلث الكتاب ، وربما يكون إذا الجزء الثاني والعشرين من تجزئة الخطيب البغدادي لـ " سنن أبي داود " هو أنهى شرحه ، لأنه دائمًا يحيل في " عون المعبود " إلى هذا الجزء ، والشرح والتفصيل في " الغاية " وكذا .
وفي الأخير حصلت حادثتان ربما ضاع في إحداهما ، الأولى كانت الاشتباكات الطائفية بين الهندوس والمسلمين في سنة ستة وأربعين ميلادية كان حصل في منطقة " باتنة " ومنطقة " بياون " خاصة في قرية المؤلف ، فلجأ إلى بيته كثير من الهندوس والمسلمين حماية لأنفسهم وبقوا هناك ، وكانوا محصورين في البيت لمدة حوالي خمسة عشر يومًا أو عشرين يومًا أو شهر ، وفي خلال هذه المدة لم تُعنَ بهذه الكتب والأشياء الأخرى ولم تحفظ ، وبعضها يعني أُدخِلت يعني أُحرِقت - أيضًا - كوقود ؛ فربما ضاعت فيها ولَّا ما ؛ لأن الذين كانوا في البيت ما كانوا يُقدِّرون .
الشيخ : جهلة ما يعرفوا .
السائل : جهلة ما يعرفوا ، وظنوا أن هذه الكتب قديمة وكذا ... ؛ لأنها لم تكن مطبوعة .
والحادثة الثانية حادثة استقلال بنجلاديش سنة واحد وسبعين ميلادية ، كان هناك بعض الكتب المهمة ربما يكون من بينها أجزاء من " غاية المقصود " - أيضًا - ، فذهب بها " محمد إدريس عبد العظيم آبادي " وهو ابن الشَّيخ " شمس الحق عبد العظيم آبادي " ، وكان يحتفظ بها كثيرًا ، فلا ندري مصير هذه ، كانت ثلاث صناديق لا ندري مصيرها أين ؛ يعني بعد سنة واحد وسبعين ميلادية .
الشيخ : له أولاد " محمد إدريس " ؟
السائل : إي له أولاد ، لكن ... كلهم هربوا ؛ فمنهم قُتلوا هناك ممكن في هذه الفتنة أو في الفتنة الأولى ، وضاع منها بعض الأجزاء ، لكن التي وجدناها هي ثلاثة أو أربع مجلدات فقط .
الشيخ : نسأل الله أنُّو تتمكَّنوا من الحصول على بقيَّتها .
السائل : نبحث عنها في أماكن مختلفة .
الشيخ : إن شاء الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 71
- توقيت الفهرسة : 00:41:22
- نسخة مدققة إملائيًّا