ما هي الكتب التي تنصح بها طالب العلم المبتدئ في الحديث والفقه والعقيدة والتفسير ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ... هذا لا سبيل إليه ، هذا يأتي مع الزمن والزمن البعيد والبعيد جدًّا ، كذلك لا يمكنهم أن يعرفوا الحقَّ والصواب مما اختلف فيه الناس في كلِّ مسألة كبيرها وصغيرها ، لا يمكنهم فورًا ، هذا إيه ؟ مع الزمن ، لكن ما الذي يمكنهم ؟ وما الذي يجب عليهم ؟ أن يختاروا الكتب الأقرب إلى الصواب ، فإذًا " بلوغ المرام " هو من أقرب الكتب المؤلَّفة في أحاديث الأحكام ، فكونه يوجد فيه بعض الأحاديث الضعيفة هذا ما يضرُّ ، وبخاصَّة أنَّ الحافظ بن حجر يُبيِّن ضعفها ، وهذا علم يكتسبه الإنسان = -- حاجة يا أخي ، لح نمشي بارك الله فيك -- = أنا أنصح فيما يتعلَّق بكتب الأحاديث المختصرة ولطلاب العلم فيما يتعلق بأحاديث الأحكام هذا أوَّلًا " بلوغ المرام " ، ثانيًا : وأعتقد أنه أصفى من الأول ، لكن لعله الكتاب مش مشهور كثيرًا ، لكنه كان طُبع عندنا في دمشق اسمه : " الإلمام بأحاديث الأحكام " ؛ هذا أنقى من الأول ، لكن هذا ليس مشروحًا ، ثم هناك كتاب آخر لا يزال في عالم المخطوطات لعلَّ بعض الشباب يسعى لإخراجه إلى حيِّز المطبوعات ، وهو " الأحكام الصغرى " لعبد الحق الإشبيلي .
السائل : قلت - شيخنا - " الكبرى " .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ليكون " الكبرى " شيخنا ؟
الشيخ : الله يهديك ، هالثلاثة كتب فيما يتعلق بأحاديث الأحكام .
ثم ننصح فيما يتعلق بأحاديث الأخلاق والسلوك بـ " رياض الصالحين " للإمام النووي ، وكتاب " الترغيب والترهيب " للمنذري ، ثم أنصح من فقه السنة بكتابين اثنين ، أحدهما المشهور " فقه السنة " للسيد سابق مع الاستعانة عليه بـ " تمام المنة " ، الآخر الإيش ؟ تبع الصديق حسن خان ؟
السائل : " الروضة الندية " .
الشيخ : " الروضة الندية شرح الدرر البهية " هذا مختصر ، " الدرر البهية " متن ، " الروضة الندية " الشرح ، وهذا الشرح يأتي بالأدلة لكلِّ مسألة تعرَّض لها الماتن ، والماتن هو الشوكاني ، فإذا طالب العلم تدرَّج في هذه الكتب يكون أقرب ما يكون فقهه وعلمه مصفَّى ، أما أن يكون بالمئة مئة فهذا أمر مستحيل .
السائل : العقيدة يا شيخ ؟
الشيخ : العقيدة " العقيدة الطحاوية " ، ويبتدئ بالعقيدة نفسها وعليها بعض تعليقات منِّي أنا ، ثم فيما بعد إذا قُيِّض له رجل طالب علم قوي أو عالم فاضل ينتقل بهم إلى الشرح لابن أبي العز الحنفي هذا ؛ فإنه شرح سلفي ، وكتب ابن تيمية وابن القيم الجوزية بصورة عامَّة في العقيدة هي يعني العسل المصفَّى .
السائل : شيخنا ، بالتفسير ؟ شيخنا بدهم بالتفسير ؟
الشيخ : أما كتب التفسير فليس لدينا إلا " تفسير الحافظ بن كثير " وكتاب الشوكاني " فتح القدير " ، وكان هناك " فتح البيان في تفسير القرآن " لصديق حسن خان ، كان طُبع على هامش تفسير " روح المعاني " للآلوسي ، والآن يُطبع في الرياض أظن مفصولًا على حدة ، " فتح البيان " لصديق حسن خان ، فهو - أيضًا - مسلكه سلفي ، فهذه الكتب هي التي ننصح بها فيما يتعلق بعلم التفسير .
السائل : قلت - شيخنا - " الكبرى " .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ليكون " الكبرى " شيخنا ؟
الشيخ : الله يهديك ، هالثلاثة كتب فيما يتعلق بأحاديث الأحكام .
ثم ننصح فيما يتعلق بأحاديث الأخلاق والسلوك بـ " رياض الصالحين " للإمام النووي ، وكتاب " الترغيب والترهيب " للمنذري ، ثم أنصح من فقه السنة بكتابين اثنين ، أحدهما المشهور " فقه السنة " للسيد سابق مع الاستعانة عليه بـ " تمام المنة " ، الآخر الإيش ؟ تبع الصديق حسن خان ؟
السائل : " الروضة الندية " .
الشيخ : " الروضة الندية شرح الدرر البهية " هذا مختصر ، " الدرر البهية " متن ، " الروضة الندية " الشرح ، وهذا الشرح يأتي بالأدلة لكلِّ مسألة تعرَّض لها الماتن ، والماتن هو الشوكاني ، فإذا طالب العلم تدرَّج في هذه الكتب يكون أقرب ما يكون فقهه وعلمه مصفَّى ، أما أن يكون بالمئة مئة فهذا أمر مستحيل .
السائل : العقيدة يا شيخ ؟
الشيخ : العقيدة " العقيدة الطحاوية " ، ويبتدئ بالعقيدة نفسها وعليها بعض تعليقات منِّي أنا ، ثم فيما بعد إذا قُيِّض له رجل طالب علم قوي أو عالم فاضل ينتقل بهم إلى الشرح لابن أبي العز الحنفي هذا ؛ فإنه شرح سلفي ، وكتب ابن تيمية وابن القيم الجوزية بصورة عامَّة في العقيدة هي يعني العسل المصفَّى .
السائل : شيخنا ، بالتفسير ؟ شيخنا بدهم بالتفسير ؟
الشيخ : أما كتب التفسير فليس لدينا إلا " تفسير الحافظ بن كثير " وكتاب الشوكاني " فتح القدير " ، وكان هناك " فتح البيان في تفسير القرآن " لصديق حسن خان ، كان طُبع على هامش تفسير " روح المعاني " للآلوسي ، والآن يُطبع في الرياض أظن مفصولًا على حدة ، " فتح البيان " لصديق حسن خان ، فهو - أيضًا - مسلكه سلفي ، فهذه الكتب هي التي ننصح بها فيما يتعلق بعلم التفسير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 48
- توقيت الفهرسة : 00:00:02
- نسخة مدققة إملائيًّا