كتاب أضواء البيان بعض العلماء يقولون أن لا يقرؤه إلا المتمكنون؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ كتاب أضواء البيان أنت نصحت المبتدئ بقرائته لكن سمعنا بعض أهل العلم يقول أن هذا كتاب لا يقرؤه إلا العلماء فما رأيكم؟
الشيخ : ما فيه مانع من قراءته لأنه رجل عالم فاضل
السائل : لكم علاقة به يا شيخ؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كان لكم علاقة به في حياته؟
الشيخ : أنا التقيت أو اجتمعت معه لما كان هو مدرسا في الجامعة كان مدرس التفسير كنت أنا مدرس في الحديث لكن ما كنا نلتقي في مجالس علمية ولكن الحق والحق أقول أنه رجل عالم بحر يعني في العلوم الشرعية وإن كان رحمه الله كان ضعيف الحجة حينما يعارض من قبل بعض التلامذة لا يستطيع أن يجول ويصول معهم مع أنه بحر في العلم وهذه سبحان الله مزايا يتميز بعض الناس على بعضهم بطلاقة اللسان وفصاحة البيان واستحضار الحجة على الخصوم ونحو ذلك وبعضهم لإلقاء الدرس وكأنما لو كان مسجلا بين يديه كنت في الحقيقة لما أسمع محاضراته أتذكر ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية التي جاء فيها لأنه كان من شدة الحفظ أنه إذا استدل على شيء من الكتاب فكأنما القرآن الكريم بين يديه يأخذ منه ما يشاء كان هذا مثالا لذلك من كثر استحضاراته القوية لكن في المناقشة سبحان الله لم يكن كما هو المفروض في أمثاله من أهل العلم والفضل ثم ما معنى تخصيص أن هذا الكتاب لا يقرأ إلا من علماء كل كتاب يعني تفسير ابن كثير الآن وأي كتاب من كتب الفقه لا يخلو من أشياء تؤخذ عليه كما صح عن مالك " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر " فشو معنى أن هذا كتاب لا يقرؤه إلا أهل العلم وسائر الكتب يقرؤها غيرهم أنا لا أرى نفس هذا الرأي لكن أنصح إنه طلاب العلم كلما قرؤوا كتابا ألا يكونوا إمعة ألا يكونوا مثلا إمعة لا للألباني ولا لابن باز ولا ابن عثيمين ولا ولا إلى آخره وإنما يقرؤون للتبصر في دينهم وقد جاء في سنن الترمذي مرفوعا والصواب فيه أنه موقوف " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن أساؤوا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن أساؤوا ظلمنا معهم إيش يقول الشاعر " وهل أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد " ما ينبغي للمسلم أن يكون هكذا وإنما كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) غيره؟
الشيخ : ما فيه مانع من قراءته لأنه رجل عالم فاضل
السائل : لكم علاقة به يا شيخ؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كان لكم علاقة به في حياته؟
الشيخ : أنا التقيت أو اجتمعت معه لما كان هو مدرسا في الجامعة كان مدرس التفسير كنت أنا مدرس في الحديث لكن ما كنا نلتقي في مجالس علمية ولكن الحق والحق أقول أنه رجل عالم بحر يعني في العلوم الشرعية وإن كان رحمه الله كان ضعيف الحجة حينما يعارض من قبل بعض التلامذة لا يستطيع أن يجول ويصول معهم مع أنه بحر في العلم وهذه سبحان الله مزايا يتميز بعض الناس على بعضهم بطلاقة اللسان وفصاحة البيان واستحضار الحجة على الخصوم ونحو ذلك وبعضهم لإلقاء الدرس وكأنما لو كان مسجلا بين يديه كنت في الحقيقة لما أسمع محاضراته أتذكر ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية التي جاء فيها لأنه كان من شدة الحفظ أنه إذا استدل على شيء من الكتاب فكأنما القرآن الكريم بين يديه يأخذ منه ما يشاء كان هذا مثالا لذلك من كثر استحضاراته القوية لكن في المناقشة سبحان الله لم يكن كما هو المفروض في أمثاله من أهل العلم والفضل ثم ما معنى تخصيص أن هذا الكتاب لا يقرأ إلا من علماء كل كتاب يعني تفسير ابن كثير الآن وأي كتاب من كتب الفقه لا يخلو من أشياء تؤخذ عليه كما صح عن مالك " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر " فشو معنى أن هذا كتاب لا يقرؤه إلا أهل العلم وسائر الكتب يقرؤها غيرهم أنا لا أرى نفس هذا الرأي لكن أنصح إنه طلاب العلم كلما قرؤوا كتابا ألا يكونوا إمعة ألا يكونوا مثلا إمعة لا للألباني ولا لابن باز ولا ابن عثيمين ولا ولا إلى آخره وإنما يقرؤون للتبصر في دينهم وقد جاء في سنن الترمذي مرفوعا والصواب فيه أنه موقوف " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن أساؤوا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن أساؤوا ظلمنا معهم إيش يقول الشاعر " وهل أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد " ما ينبغي للمسلم أن يكون هكذا وإنما كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) غيره؟