ما رأيكم في رسائل عبدالرزاق الشاجي التي فيها تشويهاً للسلفية .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ صدر في الآونة الأخيرة رسائل لكاتب اسمه عبد الرزاق الشاجي بعدة عناوين تهدف إلى ضرب وتشويه السلفية والعلماء وكان في هذه الرسائل بعض العبارات التي أردنا أن نأخذ رأيكم فيها وفي كتبه قد لمز لشخصكم وصرّح بتلاميذكم ففي الصفحة السادسة من كتابه الخطوط العريضة لأصول الأدعياء السلفية قال " وقام مذهبهم أي أدعياء السلفية على التعطيل تعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بإذن الإمام حسب زعمهم وتعطيل الجهاد وتعطيل الدعوة إلى الله وتعطيل النظر في حال الأمة و إشغالهم بحرب الصالحين وتتبع عوراتهم وزلاتهم وتنفير الناس عنهم " وقال في الصفحة الثامنة في المقدمة " فهذه الخطوط العريضة لفكرٍ جديد منتسبٍ إلى السلفية متلفق بمرط السلفية ظلماً وتدثر برداء أهل السنة والجماعة زوراً يترتب عليه هدم كل عمل دعويٍ قائم وإبطال فريضة الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزيادة تمزيق وحدة الأمة الإسلامية " وقال في صفحة 24 " وجوب مقاطعة واعتزال العمل السياسي قال حتى قال قول أحدهم ليس من الكيس أن يدع الإنسان الحيس بليس " يشير إلى ذلك إلى
الشيخ : ليس إيش ؟
السائل : ليس من الكيس أن يدع الإنسان الحيس بليس يشير إلى ماصرّح فيه في كتابه الذي يشرح في هذه الخطوط العريضة إلى كتابه أضواء على فكر دعاء السلفية الجديدة رد على الدكتور مبارك ابن سيف في رده على هذه الفكرة ... صرح هنا ب يعني الشيخ أبو شقرا كذا الشيخ علي قال " ولو قرأت يا أخي مبارك كتاب السلفية نسبة وعقيدة ومنهجاً للشيخ محمد أبو شقرة والفروع الصغيرة لهذا الكتاب منها رؤيا واقعية للجماعات الدعوية , العمل الجماعي بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي , و فقه الواقع وهذه الكتب لعلي حسن علي عبد الحميد الحلبي لعلمت أصول هذه السلفية المستحدثة وهي لا جهاد لأنه لا إمام ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله ولا تنظر في واقع ولا تعرفوا ما يدور حولكم لأن هذا حرام ولا تعترضوا على يهودٍ أو نصارى لأن هذا قدركم إلى آخر كلامه حتى قال هكذا والله يقولون " هذا الشخص يا شيخ بدأ أصوله العريضة في ذكرت إليك بأصلٍ عظيم قال انها يعني احتوت على 52 أصلا هذه الأدعياء ...
وبدأ بالأصل الأول قال " خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام رافضة مع الجماعات قدرية مع اليهود والنصارى والكفار" فما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : ماذا أقول ؟ أولاً هذا رجل يبدو أنه لم يتأدب بأدب القرآن حينما قال عز وجل (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى )) فإن صح نقله عن بعض الأشخاص أنهم قالوا كلاماً يكون فيما إذا وزن بميزان الشَّرع ميزان الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح إذا وزن بهذا الميزان كان ذلك الكلام خطأ أقل ما يقال فلا يجوز أن ينسب هذا الخطأ إلى كل من ينتمي إلى منهج السلف الصالح فيكفي من المكتوب عنوانه كما يقولون فليس هناك يعني جماعة ينتمون إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه السلف الصالح يقولون بمثل هذه الكلمات التي ينسبها هذا الكاتب هذا من جهة من جهة أخرى إنه يتهمهم بأنهم خوارج في كذا ومرجئة في كذا و و إلى آخره هل هذا من أدب القرآن القائل (( ولا تنابزوا بالألقاب )) ؟ فهذا الرجل إما أن يكون جاهلاً , وإما أن يكون مصدوراً حاقداً حاسداً فنسأل الله أن يعلمه إن كان جاهلاً , وأن يعافيه إن كان مصاباً بشيء من تلك الأمراض التي مع الأسف الشديد يظهر أثرها الآن في كثير من الشباب الذين قد يفهمون شيئاً من منهج الكتاب والسنة ولكن غابهم أشياء كثيرة ولئن علموا شيئاً كثيراً فهم ما تربوا التربية الإسلامية الصحيحة ولذلك فيجب أن نتذكر أن العلم بالنسبة للعمل هو كالوسيلة بالنسبة للغاية فمثل من يعلم ولا يعمل كمثل من يتوضأ ولا يصلي فوضوؤه هذا لا يفيده شيئاً ولا يقربه إلى الله جل زلفى
الشيخ : ليس إيش ؟
السائل : ليس من الكيس أن يدع الإنسان الحيس بليس يشير إلى ماصرّح فيه في كتابه الذي يشرح في هذه الخطوط العريضة إلى كتابه أضواء على فكر دعاء السلفية الجديدة رد على الدكتور مبارك ابن سيف في رده على هذه الفكرة ... صرح هنا ب يعني الشيخ أبو شقرا كذا الشيخ علي قال " ولو قرأت يا أخي مبارك كتاب السلفية نسبة وعقيدة ومنهجاً للشيخ محمد أبو شقرة والفروع الصغيرة لهذا الكتاب منها رؤيا واقعية للجماعات الدعوية , العمل الجماعي بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي , و فقه الواقع وهذه الكتب لعلي حسن علي عبد الحميد الحلبي لعلمت أصول هذه السلفية المستحدثة وهي لا جهاد لأنه لا إمام ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله ولا تنظر في واقع ولا تعرفوا ما يدور حولكم لأن هذا حرام ولا تعترضوا على يهودٍ أو نصارى لأن هذا قدركم إلى آخر كلامه حتى قال هكذا والله يقولون " هذا الشخص يا شيخ بدأ أصوله العريضة في ذكرت إليك بأصلٍ عظيم قال انها يعني احتوت على 52 أصلا هذه الأدعياء ...
وبدأ بالأصل الأول قال " خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام رافضة مع الجماعات قدرية مع اليهود والنصارى والكفار" فما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : ماذا أقول ؟ أولاً هذا رجل يبدو أنه لم يتأدب بأدب القرآن حينما قال عز وجل (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى )) فإن صح نقله عن بعض الأشخاص أنهم قالوا كلاماً يكون فيما إذا وزن بميزان الشَّرع ميزان الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح إذا وزن بهذا الميزان كان ذلك الكلام خطأ أقل ما يقال فلا يجوز أن ينسب هذا الخطأ إلى كل من ينتمي إلى منهج السلف الصالح فيكفي من المكتوب عنوانه كما يقولون فليس هناك يعني جماعة ينتمون إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه السلف الصالح يقولون بمثل هذه الكلمات التي ينسبها هذا الكاتب هذا من جهة من جهة أخرى إنه يتهمهم بأنهم خوارج في كذا ومرجئة في كذا و و إلى آخره هل هذا من أدب القرآن القائل (( ولا تنابزوا بالألقاب )) ؟ فهذا الرجل إما أن يكون جاهلاً , وإما أن يكون مصدوراً حاقداً حاسداً فنسأل الله أن يعلمه إن كان جاهلاً , وأن يعافيه إن كان مصاباً بشيء من تلك الأمراض التي مع الأسف الشديد يظهر أثرها الآن في كثير من الشباب الذين قد يفهمون شيئاً من منهج الكتاب والسنة ولكن غابهم أشياء كثيرة ولئن علموا شيئاً كثيراً فهم ما تربوا التربية الإسلامية الصحيحة ولذلك فيجب أن نتذكر أن العلم بالنسبة للعمل هو كالوسيلة بالنسبة للغاية فمثل من يعلم ولا يعمل كمثل من يتوضأ ولا يصلي فوضوؤه هذا لا يفيده شيئاً ولا يقربه إلى الله جل زلفى
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 835
- توقيت الفهرسة : 00:01:05